وصف القضاء الفدرالي الأميركي مقتل تسعة من الأفارقة الأميركيين داخل كنيسة في تشارلستون بجنوب شرقي الولايات المتحدة "بالعمل الإرهابي الداخلي". وأعلنت وزارة العدل أنها ستحقق لمعرفة ما إذا كان إطلاق النار لا يشكل جريمة دافعها الكراهية فحسب، بناء على وصف
وصف القضاء الفدرالي الأميركي مقتل تسعة من الأفارقة الأميركيين داخل كنيسة في تشارلستون بجنوب شرقي الولايات المتحدة "بالعمل الإرهابي الداخلي". وأعلنت وزارة العدل أنها ستحقق لمعرفة ما إذا كان إطلاق النار لا يشكل جريمة دافعها الكراهية فحسب، بناء على وصف سابق، بل أيضا "عملا إرهابيا داخليا".وقالت اميلي بيرس مديرة الإعلام في الوزارة في تصريح لها الليلة الماضية إن "هذه الواقعة الصادمة كانت تهدف من دون شك إلى زرع الخوف ، والوزارة تنظر إلى هذه الجريمة آخذة في الاعتبار كل الاحتمالات الممكنة، بما فيها أن تكون عملا دافعه الكراهية وعملا إرهابيا داخليا".ووجه القضاء في ولاية كارولاينا الجنوبية الجمعة تهمة الاغتيال إلى ديلان روف الشاب الأبيض البالغ من العمر /21/ عاما حيث يشتبه بأنه قتل تسعة مواطنين أميركيين سودا داخل الكنيسة.ووقعت في الولايات المتحدة الأميركية الكثير من عمليات القتل ذهب ضحيتها العشرات من الناس، وذلك لانتشار السلاح فيها.ورغم كثرة عمليات القتل التي ترتكب على الأراضي الأميركية، إلا إن القانون يسمح بامتلاك السلاح، وذلك بموجب الدستور الأميركي الذي يحمي جماعات الضغط "اللوبي"، ومن بينها لوبي تجارة السلاح.وكانت آخر عمليات القتل تلك التي وقعت في كنيسة تشارلستون وراح ضحيتها 9 أميركيين من أصول إفريقية، وصنفتها وسائل الإعلام الأميركية بأنها "جريمة كراهية".مرتكب الهجوم شاب أبيض في الحادية والعشرين من عمره، وكان يرتدي شارة الفصل العنصري، الأمر الذي دفع البعض إلى المطالبة باعتبارها هجوماً إرهابياً.ومن بين أكثر الهجمات الدموية في الولايات المتحدة، ذلك الهجوم الذي وقع في جامعة فيرجينيا تيك ببلاكسبيرغ، في السادس عشر من أبريلنيسان 2007، وقتل فيه 33 شخصاً.كذلك وقع هجوم في مدرسة ساندي هوك بنيوتاون في ولاية كونيكتيكت في الرابع عشر من ديسمبركانون الاول 2012، وقتل فيه 28 شخصاً، وفي مدينة كيلين في تكساس، قتل 24 شخصاً في هجوم في السادس عشر من أكتوبرتشرين الاول 1991.وفي الولاية نفسها قتل 13 شخصاً في هجوم في فورت هود في الخامس من نوفمبرتشرين الثاني 2009.وفي مدينة أورورا بكولارادو قتل 12 شخصا بهجوم في العشرين من يوليوتموز 2012، بينما قتل 15 شخصاً في هجوم في بلدة ليتل تاون في الولاية نفسها في العشرين من أبريلنيسان 1999.وشهدت العاصمة واشنطن مقتل 13 شخصاً بهجوم في السادس عشر من سبتمبرايلول 2013.