اكد مسؤول امني رفيع في الجزائر أن المطلوب دولياً بتهم الإرهاب مختار بلمختار، الذي تردد أنه قتل في غارة أمريكية شرقي ليبيا الأسبوع الماضي، قد أنشأ مجلس شورى للجماعات الجهادية الموالية للقاعدة، يضم ممثلي فروع التنظيم في ليبيا والجزائر وشمال مالي.
واضا

اكد مسؤول امني رفيع في الجزائر أن المطلوب دولياً بتهم الإرهاب مختار بلمختار، الذي تردد أنه قتل في غارة أمريكية شرقي ليبيا الأسبوع الماضي، قد أنشأ مجلس شورى للجماعات الجهادية الموالية للقاعدة، يضم ممثلي فروع التنظيم في ليبيا والجزائر وشمال مالي.

واضاف المصدر إن الوحدة بين فروع تنظيم القاعدة الدولي في ليبيا والجزائر تمت بالفعل تحت اسم مجلس شورى تنظيم القاعدة في أفريقيا، الذي ضم ممثلين عن 4 جماعات هي كتائب القاعدة في سرت الليبية وكتيبة القعقاع بن عمر الموالية للقاعدة في شرق ليبيا وكتائب الصحراء في تنظيم القاعدة المغاربي في مالي بقيادة يحيى أبو الهمام، وبقايا تنظيم القاعدة في شمال الجزائر. وكشف نفس المصدر عن مصالحة تاريخية تمت في الأسابيع الأخيرة، بين أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عبد المالك دروكدال، المكنى أبو مصعب عبد الودود، وأمير كتيبة "الملثمين" مختار بلمختار، موضحاً بأن المصالحة جاءت في إطار مسعى لتوحيد الجماعات السلفية الجهادية في شمال إفريقيا لمواجهة النفوذ المتزايد لتنظيم داعش. واضاف أن معلومات استخباراتية تم تداولها قبل أسابيع حول مساعي توحيد الجماعات الجهادية الموالية لتنظيم القاعدة في شمال أفريقيا، في مجلس شورى واحد لتنسيق النشاط، وأن تقارير أمنية أشارت إلى أن الجهادي الجزائري مختار بلمختار يقود هذا المسعى، حيث تنقل إلى سرت الليبية مرتين على الأقل واجتمع بقياديين من الجماعات الموالية لتنظيم القاعدة في ليبيا.الى ذلك اعلنت حركة طالبان الافغانية عن فتح "خط ساخن" على مدار الساعة اضافة الى عناوين الكترونية مخصصة للموظفين الحكوميين الراغبين في الانضمام لصفوف الحركة في مسعى منها لحشد الدعم الشعبي لها. وقالت الحركة في بيان ان "الامارة الاسلامية ستوفر الامان لاي شخص ينشق عن نظام كابول (...) وبامكانهم الاتصال بنا على مدار الساعة طوال الاسبوع بالاتصال بهذه الارقام والعناوين الالكترونية". وتظهر هذه الخطوة جهود طالبان لحشد دعم السكان للتمرد المستمر الذي لا يحظى بشعبية بعد سلسلة انشقاقات بين صفوف الحركة لصالح تنظيم داعش. وعند اتصال وكالة فرانس برس بالرقم الساخن اجاب ممثل عن الحركة قال ان اسمه الملا جاليد وقال انه تلقى اكثر من 20 مكالمة من موظفين حكوميين منذ نشر بيان الحركة. وتسعى الحركة الى وقف عمليات الانشقاق والانضمام الى داعش.