أكد أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي، زعيم حزب العدالة والتنمية، أن حزبه منفتح على الحوار مع مختلف الأطراف السياسية، بخصوص تشكيل الحكومة الائتلافية المنتظرة.
وقال أوغلو، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الأناضول امس الاثنين، "إنه سوف يلتقي مع زعماء
أكد أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي، زعيم حزب العدالة والتنمية، أن حزبه منفتح على الحوار مع مختلف الأطراف السياسية، بخصوص تشكيل الحكومة الائتلافية المنتظرة.
وقال أوغلو، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الأناضول امس الاثنين، "إنه سوف يلتقي مع زعماء جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان، وسيتحدث إليهم بكل وضوح، بعد أن يجري تكليفه بتشكيل الحكومة من قبل رئيس الجمهورية".وأضاف "أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول الحكومة المرتقبة مجرد آراء شخصية وتمنيات"، مؤكداً أن أي رأي لم يرد على لسانه شخصياً، ولا يمثل الموقف الرسمي لحزب العدالة والتنمية.وتعهد أوغلو ببذل ما في وسعه من أجل تشكيل حكومة تدير تركيا "بحسن نية وبشكل فاعل"، وقال "أبوابنا ليست مغلقة في وجه أحد".وبحسب النتائج الرسمية النهائية للانتخابات العامة التي جرت في 7 يونيوحزيران الجاري، فاز حزب العدالة والتنمية بـ 258 مقعدا من أصل 550 عدد مقاعد البرلمان، فيما حصد حزب الشعب الجمهوري 132 مقعدا، وحزب الحركة القومية 80 مقعدا، وحزب الشعوب الديمقراطي 80 مقعدا.
الى ذلك كشف مراسل صحيفة حرييت التركية في العاصمة الأميركية واشنطن، تولجا تانيس، عن حلقة جديدة من حملة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضد حرية الإعلام.وقال تانيس لرويترز إنه يواجه اتهامات من مكتب الادعاء العام في اسطنبول بعدما أقام محامي أردوغان دعوى تتهمه بالتشهير ومحاولة النيل من سمعة الرئيس التركي.
ويضيف المحامي إن التشهير ورد بكتاب مراسل صحيفة حرييت الأخير، الذي حمل عنوان "الرئيس الأميركي والرجل الأنيق"، في إشارة إلى باراك أوباما والرئيس التركي.ونشر الكتاب في مارسأذار الماضي، ويحلل العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا مع التركيز على الرئيس الأميركي، حسب ما قال مؤلفه.وعلق تانيس على الدعوى بالقول "أوجه انتقادات لكل من أردوغان وأوباما في قضايا عديدة. "ورغم ذلك لا أعتقد أن أوباما يفكر في مقاضاتي بسبب هذا الكتاب".ويرى معارضون للرئيس التركي أن هذه الدعوى تأتي في سياق الحملة القمعية ضد الأعلام، لاسيما أن أردوغان كان قد هاجم في السابق صحفا بينها نيويورك تايمز وحريت.كما سعى الادعاء العام الشهر الماضي لإغلاق قناتين تلفزيونيتين، تعتبران من المعارضين للحكومة بتهم تتصل بالإرهاب.ويرفض أرودغان الاتهام بغياب حرية الإعلام في تركيا، رغم أن بلده يحتل مركزا متأخرا في قائمة حرية الصحافة الدولية.