أكدت زينب شروف، ابنة خالد شروف وزوجة محمد العمر، الاستراليان اللذان اشتهرا إعلاميا بـ "حاملي الرؤوس المذبوحة"، في تنظيم "داعش"، مقتل والدها وزوجها في غارة لطائرة بدون طيار في العراق.
وكانت وسائل الإعلام استرالية ذكرت أن شروف والعمر قتلا في غار
أكدت زينب شروف، ابنة خالد شروف وزوجة محمد العمر، الاستراليان اللذان اشتهرا إعلاميا بـ "حاملي الرؤوس المذبوحة"، في تنظيم "داعش"، مقتل والدها وزوجها في غارة لطائرة بدون طيار في العراق.
وكانت وسائل الإعلام استرالية ذكرت أن شروف والعمر قتلا في غارة لطائرة بدون طيار في الموصل التي يسيطر عليها "داعش". بينما أعلنت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب، الثلاثاء، أن سلطات بلادها تحقق في التقارير التي وردت عن مقتل 2 من مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيم "داعش" في العراق، واشتهرا إعلاميا بـ"حاملي الرؤوس المذبوحة". وقالت بيشوب إنه "من الصعب التحقق من صحة تلك التقارير حيث أنها منطقة حرب". وأضافت: "هناك صراع دائر، والاستراليون لا يجب أن يتواجدوا هناك".واشتهر شروف، اللبناني الأصل، العام الماضي عندما نشر صورة عبر حسابه على "تويتر" لابنه (7 أعوام) يحمل رأسا مذبوحة، وكتب أسفلها: "هذا ولدي". وأثارت صورة الطفل انتقادات دولية آنذاك، وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنها "واحدة من أكثر الصور إزعاجا وإثارة للغثيان على الإطلاق".كما نشر شروف والعمر صورا لهما وهما يحملان رأسي جنديين من جيش النظام السوري، ما دفع السلطات الاسترالية إلي إصدار مذكرة اعتقال بحقهما في يوليوتموز الماضي.
الى ذلك كشفت تقارير صحافية المانية ان تنظيم داعش يجذب المزيد من النساء الشابات من ألمانيا. استنادا إلى بيانات جمعتها بنفسها من سلطات داخلية وهيئات حماية الدستور (أمن الدولة) فى كافة أنحاء ألبلاد ،مشيرة الى أن 110 على الأقل من النساء الشابات المتعاطفات مع داعش سافرن من ألمانيا إلى مناطق النزاع فى سوريا والعراق. وأشارت صحيفة "أوجسبورجر " ، إلى أن هذا العدد يفوق العدد الذي تقدره هيئة حماية الدستور، والذي يبلغ 70 من النساء الإسلاميات. وذكرت الصحيفة أنه من المحتمل أن يكون عدد النساء اللاتي سافرن من ألمانيا إلى مناطق النزاع فى سوريا والعراق أكبر من 110 نساء، حيث رفضت ولاية هيسن الإفصاح عن بيانات مفصلة عن سفر الداعمين لداعش ، وبحسب تقرير الصحيفة، فإن هناك مخاوف تساور السلطات الأمنية من الأعداد الكثيرة للقاصرين الذين تجذبهم حاليا دعاية التنظيمات الإرهابية. ووفقا لبيانات السلطات، فإن من بين الأشخاص الذين سافروا من ألمانيا إلى المناطق التي تسيطر عليها داعش 36 طفلا ومراهقا على الأقل.