TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 27 يونيو, 2015: 12:01 ص

أوباما يرتكب خطأ فادحا بالموافقة على دفع فدية للإرهابيين
قالت اسرة مبشرة اميركية خطفت فى نيجيريا فى وقت سابق هذا العام انها دفعت فدية لتأمين اطلاق سراحها فى مارساذار بينما كانت تتلقى توجيهات بشكل دائم من موظفين اتحاديين بمقتضى تغيير ادخل حديثا على

أوباما يرتكب خطأ فادحا بالموافقة على دفع فدية للإرهابيين

قالت اسرة مبشرة اميركية خطفت فى نيجيريا فى وقت سابق هذا العام انها دفعت فدية لتأمين اطلاق سراحها فى مارساذار بينما كانت تتلقى توجيهات بشكل دائم من موظفين اتحاديين بمقتضى تغيير ادخل حديثا على سياسة الرد على احتجاز الرهائن.
وكانت فيليس سورتور "72 عاما" وهى مبشرة للكنيسة الميثودية الحرة قد خطفت من مجمع لكنيستها فى ايميورو بولاية كوجي فى وسط نيجيريا فى فبراير و أطلق سراحها بعد 12 يوما على طريق غير ممهدة تؤدي الى مدينة لوكوجا بعد ساعات من دفع اسرتها فدية وذلك حسبما قالت اختها ومسؤول بالكنيسة. وقالت اخت سورتور ومسؤول بارز بالكنيسة انهما كانا على اتصال مع مسؤولين بمكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الخارجية طوال عملية السعي لتأمين اطلاق سراحها لكن ليس اثناء المفاوضات على الفدية وذلك فى عملية تنسجم مع سياسة جديدة اعلنها الرئيس باراك أوباما الاربعاء. وقال أوباما ان السياسة الجديدة تسمح "بإجراء اتصالات مع محتجزي الرهائن بواسطة حكومتنا او عائلات الرهائن او اطراف ثالثة تساعد هذه العائلات".يأتي ذلك فيما رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ضل طريقه فى قضية دفع فدية للخاطفين ، حيث تعهد بألا يغير سياسة بلاده القائمة منذ فترة طويلة، والمناهضة لهذه القضية، بيد أنه أوضح نقطة الارتباك لدى عائلات الرهائن ، ألا وهي : أن الولايات المتحدة لن تهدد بمقاضاة أي عائلة تدفع فدية لتحرير ذويهم ، الأمر الذي يمكن أن يكون جيدا إذا كان سرا ، ولكن الإعلان عنه من منبر البيت الأبيض يعد بمثابة خطأ يحتمل أن يترتب عليه عواقب وخيمة. وقالت الصحيفة - فى افتتاحيتها الجمعة - "إن الدافع وراء الكثير من وقائع الاختطاف فى سوريا هو المال، حيث دفعت الحكومات الأوروبية ملايين الدولارات كفدية ، متسائلة عما سيفكر فيه تنظيم (داعش) عندما يعلم أن أوباما لن يمنع العائلات من الدفع؟ حتما، الفكرة الرئيسية وراء إعلان الرئيس الأميركي هو أنه أعطى الضوء الأخضر لدفع الفدية للجماعات الإرهابية لتحرير الرهائن. وأضافت أن مراجعة أوباما لسياسة الولايات المتحدة تجاه احتجاز الرهائن فى الخارج، أدت إلى بعض التعديلات المفيدة فى تنظيمات وإجراءات الحكومة ، غير أنها تسببت فى زلة خطيرة .. مؤكدة أن الموجة الأخيرة من اختطاف وطلب الفدية والقتل بوحشية في سوريا واليمن ، دمر أسر الضحايا وفضح ارتباك ولامبالاة المسؤولين الحكوميين فى الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى التقرير المطول للصحفى لورانس رايت فى مجلة "نيويوركر" حيث وصف فيه معاناة عائلات الرهائن، إلى جانب جهود ديفيد برادلي رئيس ومالك شركة "أتلانتك للإعلام" الرامية لمساعدة المختطفين، وفى البيت الأبيض، بدا أوباما محاصرا باليأس العاطفي لهذه العائلات، قائلا إنه يشاطرهم أحزانهم ليس فقط كرئيس ولكن أيضا باعتباره أب وزوج. وأوضحت أن إصلاحات أوباما المعلنة تشمل إنشاء مجموعتي استجابة للرهائن، وتعيين مدير أجهزة الاستخبارات ومبعوث رئاسي خاص ، كما أنه تعهد أيضا بإبقاء أفراد عائلة الرهائن على مقربة وإدراك بما يحدث لمساعدتهم على التواصل أو التفاوض مع الخاطفين حيثما كان ذلك ممكنا ، لافتة إلى أن هذه خطوات جيدة ، غير أنه لا ينبغى لأحد أن يتوقع إنهاءها للمعاناة، حيث إنه حتى مع مجموعات العمل والمبعوثين وفرق المشاركة، سيكون احتجاز الرهائن القادم مروعا للعائلة والأسير. واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول "إنه سيكون هناك المزيد من الرهائن لا محالة، حيث يسافر العديد من المدنيين الأميركيين إلى مناطق الحرب لإيصال المساعدات أو تقديم تقارير عن الأوضاع هناك، مما يعرض حياتهم للخطر".. لافتة إلى أنها أرسلت العشرات من الصحفيين الشجعان للحرب فى الأعوام ال15 الماضية، ويُنظر بإعجاب وبعض القلق إلى الأميركيين الآخرين الذين ذهبوا إلى اكتشاف الحقيقة كصحفيين مستقلين أو لتقديم المساعدات الإنسانية، ومن الناحية المثالية، سيتلقى غير المقاتلين تدريبا وحماية خاصة ،ولكن حتى هذا لن يحميهم.

 

تنظيم "داعش" وعام على الخوف

نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن مرور عام على إعلان تنظيم الدولة الإسلامية عن نفسه، ويطرح أسئلة بشأن فاعلية الستراتيجية الأميركية، وإمكانية أن تكون خدمت مصلحة عناصر التنظيم.وترى الاندبندنت أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أصبح أقوى مما كان عليه يوم 29 يونيو/ حزيران من العام الماضي، إذ سيطر عناصره على أغلب مناطق شمالي العراق وغربه، و"لا أدل على قوته من سيطرته على الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار."وزحف التنظيم في سوريا على مدينة تدمر، إحدى أهم المدن الأثرية، وهو ما جعله قادرا على التحرك على أكثر من جبهة في وقت واحد، وفقا للصحيفة.وتضيف الصحيفة أن ما يثير الدهشة في سقوط الرمادي وتدمر أنهما لم تسقطا في هجمات مفاجئة، مثلما حدث مع الموصل عام 2014.ونقلت عن قائد شرطة الرمادي أثناء الحملة عليها، حميد شندوخ، قوله إن الفشل له طابع طائفي، إذ أن الحكومة رفضت تجنيد سكان الأنبار، وهم سنة، لأنها ترى فيهم تهديدا مستقبليا لها.وأضاف شندوخ أن الأسلحة المتطورة كانت تعطى للشيعة وقوات مكافحة الإرهاب، بينما لم يستفيد غيرهم من سكان الأنبار بشيء.

 

الاصدقاء في الشرق الاوسط اعداء ايضا

نشرت صحيفة ديلي تلغراف تعليقا عن التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، وعودة تنظيم الدولة الإسلامية إلى عين العرب (كوباني).ويقول ريتشارد سبنسر في مقاله، إن الشرق الأوسط الأصدقاء فيه أعداء كذلك، وفجأة يتحول الأعداء إلى حلفاء.وهناك تركيا التي لا يعرف أحد ما تقوم به، بحسب سبنسر.وذكر أن "الغرب لم يعد يثق في قطر كصديق. فهي تؤوي القيادة المركزية الأميركية، ولكنها تتغاضى عن الذين يمولون الإرهاب."وتقول الاندبندنت إن تركيا لا تريد من القوات الكردية، التي قاتلت الجيش التركي عقودا من الزمن، أن تحتشد على حدودها مع سوريا.ولكن هذا التفسير لا يقنع الكثيرين، لأن الرئيس، رجب طيب أردوغان، قدم تنازلات للأكراد لم يقدمها أحد غيره، وفقا لما يراه الكاتب.ولكن ما يقلق أكثر، حسب المقال، أن أردوغان مستعد لمنح الحكم الذاتي للأكراد، ما داموا مسلمين سنة، ولكنه يكون أقل حرصا عليهم عندما يمثلهم الحزب اليساري الانفصالي.

 

موقع أمريكي: وحشية القتل تقضي على داعش

سلط موقع (فوكاتيف) الأميركي الضوء على مقاطع الفيديو الأخيرة التي نشرها تنظيم "داعش" ويظهر فيها بعض مسلحيه وهم يعدمون نحو 16 شخصا بأساليب وحشية من بينها الإغراق، بأنها الأكثر عنفا في التاريخ الحديث.وأعتبر الموقع -في سياق تحليل أورده على موقعه الألكتروني امس (الجمعة)- أن تصوير عناصر "داعش" لتلك المقاطع يؤكد نمط التنظيم الدعائي الذي يزداد عنفا يوما بعد يوم.و في تصريح للموقع قال أرى كروجلنسكي، أستاذ علم النفس في جامعة ميريلاند، إن مقاطع فيديو "داعش" تضع التنظيم في صدام أيدولوجي مع بعض المتشددين الإسلاميين، حيث رفضت جماعات إرهابية أخرى ممارسات "داعش" في إشارة إلى عدم التزامه بالعقيدة الإسلامية.وأضاف "أن "داعش" قد تأتي بنتائج عكسية، و يصنفها البعض حاليا على أنها تعتنق ايديولوجية معيبة تتعارض مع تعاليم الإسلام"، مما يمثل نقطة ضعف محتملة للتنظيم يجب أن يستغلها القائمون على مكافحة التطرف في مختلف أنحاء العالم .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

قمة الحكومات العالمية تواصل فعالياتها وتناقش بناء مجتمعات المستقبل

قمة الحكومات العالمية تواصل فعالياتها وتناقش بناء مجتمعات المستقبل

 أمين عام الجامعة العربية يرفض تهجير الفلسطينيين دبي / المدى ‎تواصل القمة العالمية للحكومات 2025 أعمال يومها الثاني، وشهد اليوم الثاني العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية والمنتديات التي تتنوع بين التكنولوجيا والتنمية والسياحة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram