TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 28 يونيو, 2015: 12:01 ص

فشل السلفيين في السياسة يثير مخاوف الحكومات
تقول مجلة "إيكونوميست" إن "السلفيين ربما لم يعودوا يرون أن هناك مدعاة للانخراط في السياسة". وينقل التقرير عن المتحدث باسم حزب النور نادر بكار قوله: "إن الكثيرين يقولون إننا قد خنا الثورة عندما وقفنا مع الن

فشل السلفيين في السياسة يثير مخاوف الحكومات

تقول مجلة "إيكونوميست" إن "السلفيين ربما لم يعودوا يرون أن هناك مدعاة للانخراط في السياسة". وينقل التقرير عن المتحدث باسم حزب النور نادر بكار قوله: "إن الكثيرين يقولون إننا قد خنا الثورة عندما وقفنا مع النظام والسلطة"، إلا أنه يعتقد أن نجاة حزبه كان هو الإنجاز الوحيد. ولكن الناشطين السلفيين لم يروا في ذلك أي تقدم نحو تحقيق هدفهم، وهو إنشاء الدولة الإسلامية، خاصة أن جاذبية تنظيم داعش في أنحاء الشرق الأوسط كله تتفوق على بقية التنوعات السلفية. ويربط التقرير بين الدعم السعودي وتزايد نمو السلفية، حيث يقول: "استخدم السعوديون مال النفط لنشر التأثير السلفي في أنحاء العالم الإسلامي كله. وذلك من خلال تمويل المساجد والمدارس، التي تستلهم أفكارها في بعض الأحيان من الجماعات المتطرفة. ونتيجة لهذا يعتقد البعض أن السلفية هي أسرع الحركات الإسلامية انتشارا".وتستدرك المجلة بأن السلفية تزداد تنوعا، فمع أن السلفيين كلهم يعتمدون في مدخلهم الإسلامي على إتباع النبي محمد وأتباعه الأوائل "السلف الصالح" في كل أمر حتى في إطلاق اللحى، ويرفضون البدعة، ويدعمون تطبيق الشريعة، إلا أن علماء السلفية ليسوا متجانسين، ويعبرون عن مواقف مختلفة في كل شيء من الردة إلى النشاط السياسي. ومن أبرز مظاهر ذلك هو أن الكثير من السلفيين منخرطون في السياسة، رغم التقاليد المعروفة عنهم بتجنب السياسة. ونظرا لعدم وجود ما يمكن أن يقدموه عن إنجازاتهم السياسية، فربما قرروا المضي في الطربق أو الانسحاب، أو ممارسة السياسة بطرق أخرى مثل الحرب أو الإرهاب.ويذكر التقرير أن بعض السلفيين قبل الربيع العربي كانوا أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، وهي الجماعة الإسلامية الرئيسة في المنطقة وذات التاريخ العريق في النشاط السياسي، إلا أن معظم السلفيين ابتعدوا عن السياسة. وعادة ما يتم تقسيم الحركة إلى ثلاثة أقسام، أشهرها وأكثرها سمعة سيئة هي الفصائل الجهادية، التي لا تمثل إلا أقلية صغيرة. أما الأكثر عددا فهم الطهوريون، الذين لا يؤمنون بالسياسة؛ لأنها تتعارض مع قدرة الله، ولهذا السبب يجب تجنبها. ومثل الوهابيين السعوديين فكلهم يخضعون لولي الأمر مهما كان الأمر سيئا لتجنب الفتنة.

 

قانون الاستخبارات لا يكفي لمواجهة «الإرهاب»

قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إن «قانون الاستخبارات الفرنسي الذي تم إقراره مؤخراً سيكون دون شك سلاحاً إضافياً لمواجهة الإرهاب، لكنه رغم ذلك لا يعد كافياً».وأضافت الصحيفة، في افتتاحيتها، السبت، أن «المشكلة ليست في جمع معلومات عن أولئك الذين من المحتمل أن يقوموا بهجوم إرهابي، ولكن لابد من توفر الوسائل التي يمكن مراقبتهم من خلالها بمجرد التحقق من هويتهم».وطالبت الصحيفة بضرورة «تحديد العدو أولاً ثم قطعه من جذوره قبل منعه الكامل وللأبد من حرية الحركة»، على حسب تعبيرها.ووصفت «لوفيجارو» ما واجهته فرنسا، الجمعة، من هجوم على مصنع للغاز في بلدة سان كوانتان فالافييه القريبة من مدينة ليون، وقتل فيه شخص بقطع رأسه بـ«العمل الوحشي، الذي لم تشهده فرنسا أبداً من قبل».وذكرت أن «مرتكب هذا الهجوم مثله مثل غيره الذين ارتكبوا جرائم مماثلة في فرنسا، ولد على الأراضي الفرنسية، وتساءلت: هل ستردد التحقيقات التي ستجري حوله ما تم الاعتياد على قوله في حالات أخرى من عدم العثور في حياته اليومية على ما يمكن أن يوحي بقيامه يوما ما بعمل مرعب»، وأكدت أن «الجميع يريد أن تتوقف هذه الحرب المعلنة ضد فرنسا».

 

سوريا معسكر تدريب بالنسبة لمقاتلي تنظيم داعش الروس

نشرت صحيفة لوريون لوجور، الناطقة باللغة الفرنسية، حوارا صحفيا، مع الباحث في مركز كارنجي للدراسات بموسكو، "نيكولا كوزانوف"، تناولت فيه مسألة قلق العاصمة الروسية إزاء العدد المتزايد من الروس الملتحقين بالتنظيمات المسلحة في سوريا من ناحية، وتنامي عدد المقاتلين الأجانب وخاصة منهم أصيلي جنوب منطقة القوقاز وآسيا الوسطى من ناحية أخرى؛ خاصة وأن دوافع انضمامهم مختلفة عن القادمين من بقية أنحاء العالم. وقالت الصحيفة، في تقريرها إن معظم هؤلاء المقاتلين يذهبون إلى ساحات القتال في سوريا، على أمل العودة لأوطانهم وإحداث "التغيير" فيها، علاوة على أن الوحدة التي تجمع المقاتلين الروس هناك تمثل خطرا على موسكو، خاصة وأن دوافع انضمامهم للتنظيمات المسلحة لا تتعلق بالقضية السورية بقدر ما هي محض "تدريب" استعدادا للعودة إلى الوطن.كما ذكرت أن عدد المقاتلين من شمال القوقاز من الناطقين باللغة الروسية، والروس والشيشان القادمين من جورجيا، والأتراك، والأوروبيين، قد شهد ارتفاعا ضخما، حيث بلغ قرابة الألفين سنة 2015، مقابل ما بين 200 و250 منذ سنتين، أما المسلحون المتطوعون من شمال منطقة القوقاز ودول آسيا الوسطى التابعة لما كان يعرف بالاتحاد السوفياتي، فقد أفادت الصحيفة أن عددهم قد فاق بالفعل الألف شخص سنة 2015، منهم 500 أوزباكستانيا و360 من التركمان و190 طاجيكيا، مقابل 100 قيرغيزستاني، في سوريا وحدها.وفي حديثه عن الدوافع التي شجعت كل هؤلاء على الانضمام للتنظيمات المسلحة، يقول الخبير الروسي نيكولا كوزانوف؛ إنها متنوعة بين الهروب من واقع اجتماعي واقتصادي وسياسي مليء بالمشكلات، وبين دوافع شخصية معقدة، فضلا عن أن هذه التنظيمات منحت لأشخاص عاديين فرصة البروز، عبر تسلق سلم المراتب العسكرية والإدارية، ولبت الرغبة الرومانسية الكامنة لدى العديد منهم في تغيير العالم وخلق مجتمع جديد يحمي المضطهدين".وأضاف كوزانوف أن قلق موسكو يتعلق بالمقاتلين الروس خاصة، حيث أنهم حاضرون بقوة في صفوف كل من جبهة النصرة ومنافسها تنظيم الدولة، حيث ثبتت نجاعتهم وقوتهم إلى درجة تشكيلهم مجموعات خاصة بهم.

 

تفجيرات الجمعة تؤكد صعوبة توقع التهديد الإرهابي

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن التفجيرات التى استهدفت القارات الثلاث أوروبا وأفريقيا وآسيا، الجمعة، حيث أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجيرات الكويت وتونس، تؤكد على الصعوبات الخاصة بتوقع التهديد وحماية المدنيين من الأعمال الإرهابية. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن الهجمات الإرهابية التى استهدفت فرنسا وتونس والكويت، لا يهم إذا كانت منسقة معا، لكن الطرق المختلفة فى تنفيذها تؤكد الصعوبات الخاصة بمواجهة تلك الأعمال الإرهابية التى تحدث على نطاق ضيق، سواء فى المسجد أو العمل أو على شاطئ البحر. وفى تونس أطلق مسلح الرصاص على فندق سياحي في مدينة سوسة السياحية. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي تبنيه الاعتداء الدموي على فندق تونسي بسوسة نفذه طالب تونسي مسلح برشاش كلاشنيكوف كان يخفيه تحت شمسية، ما أسفر عن مقتل 39 شخصا، حيث شكل ضربة موجعة للسياحة، القطاع الاقتصادي المهم فى البلاد. وفجر إرهابي نفسه فى مسجد بمنطقة الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بدولة الكويت، خلال صلاة الجمعة، ليصل عدد القتلى إلى 27 والمصابين إلى 227. وفي فرنسا، قتل شخص وأصيب آخرون بجروح فى اعتداء نفذه شخص يحمل راية داعش صباح الجمعة فى مصنع للغاز قرب ليون وسط شرق البلاد. وتقول نيويورك تايمز، إن الهجمات وقعت في وقت يشهد تطورا سريعا للمنظمات الإرهابية الأكثر خطورة فى العالم، التى لا تزال تجد سبل لضرب ونشر أيديولوجيتها على الرغم من مرور أكثر من عقد من جهود مضنية من قبل الولايات المتحدة وغيرها لقتل قادتهم وحرمانهم من الملاذ. وقد قتلت الولايات المتحدة قادة تنظيم القاعدة فى أفغانستان واليمن وأماكن أخرى، ولكن التنظيم الإرهابي حافظ على سلسلة من الفروع التي فككت نفسها إلى حركات تمرد محلية. وقد عمل تنظيم داعش الذي ينتمي قادته فى الأساس للقاعدة، على مستويين، السعى لبناء الخلافة المعلنة على الأراضي التي احتلها فى العراق وسوريا مع التحريض على الهجمات فى الخارج. وترى الصحيفة أن ما ساعد على هذا التوسع للجماعات الإرهابية، ما وقع في العديد من دول العالم العربى بدءًا من ليبيا حتى اليمن، حيث الحروب الأهلية وانهيار هياكل الدولة مما فتح مناطق غير خاضعة للسيطرة الحكومية ساعدت على ازدهار الجماعات التكفيرية، فى حين منحت وسائل الإعلام الاجتماعية أولئك المتطرفين منصات ومكبرات صوت عالمية لنشر رسائلهم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

قمة الحكومات العالمية تواصل فعالياتها وتناقش بناء مجتمعات المستقبل

قمة الحكومات العالمية تواصل فعالياتها وتناقش بناء مجتمعات المستقبل

 أمين عام الجامعة العربية يرفض تهجير الفلسطينيين دبي / المدى ‎تواصل القمة العالمية للحكومات 2025 أعمال يومها الثاني، وشهد اليوم الثاني العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية والمنتديات التي تتنوع بين التكنولوجيا والتنمية والسياحة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram