حاجبا كارا الطويلان، شعر فرح، شفتا مارلين مونرو: هذه هي الصفات التي تلخص عقداً من الزمن، وما تزال تثير الاعجاب حتى اليوم.مع مظهرها الساحر وحضورها القوي، كان الأمر مسالة وقت قصير لتسيطر النجمة السويدية المولد لتخلق مرحلة مهمة من تاريخ هوليوود،
حاجبا كارا الطويلان، شعر فرح، شفتا مارلين مونرو: هذه هي الصفات التي تلخص عقداً من الزمن، وما تزال تثير الاعجاب حتى اليوم.
مع مظهرها الساحر وحضورها القوي، كان الأمر مسالة وقت قصير لتسيطر النجمة السويدية المولد لتخلق مرحلة مهمة من تاريخ هوليوود، وعندما اصبحت الملابس اقصر وخط الخصر ينخفض.
ومع انتعاش تجارة مواد التجميل، ادركت غاربو مايليق بشخصيتها، ولم تغيرها.
كما انها استخدمت مواد تجميل لعينيها تتلاءم مع مواد التجميل لوجهها، وسحرت جمهور هوليوود.
في اعوام الثلاثينات من القرن العشرين، كانت ممثلة هوليوود جميلة حقاً، وهي كاثرين هيبورن هي الاولى التي تبنت شعار "لا للمكياج".
وبشكل عام كانت هيبورن جميلة، ولكن لا سبيل اليها بطريقة ناعمة: كانت مستقلة بشكل عنيف، ولا سبيل اليها بطريقة ناعمة.. ويمكن للمشاهد ان يجد نوعاً من القوة في مكياجها.
واهتمت هيبورن بملامحها، متمسكة بمظهر يوحي بالجرأة والشجاعة. وكانت تمزج السكر والماء وعصير الليمون للحفاظ على بشرتها.
ولدت فيفيان لي في عام 1913، في دار جيلينغ – الهند، كانت تستخدم المواد التجميلية لاليزابيث آردن. ولم تضع الباودر على وجهها الا بطبقة خفيفة على شفتيها، وتضع بعض الظلال على عينيها.
وكانت تسرّح شعرها المجعد كل أسبوع. ومواهب فيفيان لي جلبت لها العديد من الجوائز.
وفي اعوام الخمسينات، خلقت مرحلة جديدة في هوليوود من اسلوب الملابس والمكياج ايضا، والهمت عدة اجيال بمظهرها الجميل.
وفي اعوام السبعينات من القرن الماضي، كانت فرح فاوسيت هي المفضلة بمظهرها الجذاب، وقد غزت هوليوود قادمة من تكساس، واشتهرت بابتسامتها وبشرتها البرونزية وشعرها الجميل، ومثلت دوراً في فيلم "جيل مونرو" في عام 1976، كما ظهرت في مسلسل للتلفزيون بعنوان "ملائكة شارلي" واصبحت بعدئذ نموذجاً للفتيات بتسريحة شعرها الطويل، ومكياجها الخفيف.
وفي اعوام الثمانينات، وصلت "مادونا" بتنورتها العريضة، واصبحت هي المفضلة في تلك المرحلة وكانت تستخدم مكياجاً ثقيلاً، والهمت الالوف من الفتيات وبعد انتهاء مرحلة الثمانينات، جاءت التسعينات وكانت النموذج للفتيات آنذاك "كيت موس". وكانت عارضة ازياء لها وجه جميل، كما ان صورها الفوتوغرافية بدت طبيعية، واصبحت آنذاك نموذجاً للجمال.
وفي التسعينات من القرن الماضي، برزت بيونسي، وظهرت في عالم التجميل في عام 1997، كان جسمها ذا انحناءات، وانهالت عليها عروض شركات التجميل لتكون نموذجاً لها: كما انها كانت تمثل ايضاً، ونالت جائزة "الغولدن كلوب" لدورها في "فتيات الاحلام" – 2007، ومثلت في فيلم "النمر الوردي" في نفس العام، ثم مثلت في فيلم "المهووس" عام 2009.
وعندما اندفعت بقوة عارضة الازياء "كارا ديليفينغن"، الى المشهد في عام 2010 ، كان واضحاً جداً انها بنظرتها الجريئة وحضورها القوي، ستكون وجهاً لا ينسى. وفازت كارا بلقب عارضة العام، في بريطانيا، كما فازت بالجائزة في 2012 و2014، وقدمت الكثير من عروض الأزياء المعروفة، واصبحت العارضة الاولى في بريطانيا.
واضافة الى حضورها في عالم الازياء: اشتهرت بحاجبيها الكثيفين، وتقول انها تكره حاجبيها وانها ارادت ان تزيلهما، ولكن والدتها رفضت الامر تماماً.
إن طريقة عرض الازياء بالنسبة اليها ، كلاسيكية وحديثة وتتميز ايضاً بعينيها اللوزيتين وشعرها جميل.
عن الاوبزرفر