اعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي امس الثلاثاء أن الأزمة السورية ستكون على قمة مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لدفع جهود التوصل لحل سلمي وأنه لا يمانع في لقاء مسؤولي دمشق لبحث الأزمة” لأن سورية مازالت عضوا بالجامعة الع

اعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي امس الثلاثاء أن الأزمة السورية ستكون على قمة مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لدفع جهود التوصل لحل سلمي وأنه لا يمانع في لقاء مسؤولي دمشق لبحث الأزمة” لأن سورية مازالت عضوا بالجامعة العربية وتم وقف مشاركتها فقط” .
وقال العربي ، في تصريحات صحفية قبل توجهه إلى موسكو في زيارة تستغرق أربعة أيام يشارك خلالها في فعاليات لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف :”تربطني علاقات صداقة مع وليد المعلم وزير الخارجية السوري والتقيت معه مرتين مؤخراً آخرها كان في نيويورك على هامش المشاركة في فعاليات بالأمم المتحدة منذ بضعة شهور وليست لدي أية مشاكل للقاء المسؤولين السوريين”.وأضاف أنه سيلتقي خلال زيارته إلى روسيا مع لافروف وكبار المسؤولين الروس وفي الأمم المتحدة سيكون الملف السوري على قمة المحادثات خاصة وأن وليد المعلم أنهى زيارة لروسيا الساعات الماضية .وأشار إلى أن هناك تحركات دولية عديدة نحو التوصل إلى حل للأزمة السورية ومنها مصر التي استضافت اجتماعا مهما للمعارضة السورية كما تبذل روسيا جهودا كبيرة ، لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية ستستضيف اجتماعا مماثلا في الرياض خلال الفترة المقبلة وهناك دافع لدى الجميع للتوصل إلى حل سياسي سريع للأزمة خاصة في ظل حالة الإنهاك التي تعاني منها جميع الأطراف السورية وتزايد أعداد اللاجئين السوريين إلى حوالي 12 مليون ما بين لاجئ ومشرد “وأعتقد أن البيئة مهيأة لاتخاذ خطوة للأمام نحو الحل السياسي”.
يأتي ذلك فيما عززت تركيا اجراءاتها الامنية في الحدود المشتركة مع سوريا ، وانطلقت 32 دبابة فضلا عن عربات وحافلات نقل الجنود، من قيادة اللواء المدرع الخامس، في ولاية غازي عنتاب، باتجاه بلدة إيلبيلي في كيليس، المتاخمة للحدود مع سوريا، حيث ستتموضع في النقاط المحددة لها في البلدة، وقال المتحدث الرئاسي التركي إبراهيم كالين، امس الثلاثاء، إن بلاده ستعمل على حماية حدودها مع سوريا، ولكنها لن تتخذ إجراء "أحادي الجانب".وأكد كالين، خلال تصريحات في أنقرة، أيضاً أنه ليس من الصواب تفسير التدابير الأمنية التركية على أنها خطوة في اتجاه الحرب.ورفض كالين الاتهامات التي أطلقتها جماعات كردية بأن تركيا تتعاون مع مسلحي داعش.
في غضون ذلك ، اكد وزير الدفاع الإسرائيلd موشيه يعالون، الثلاثاء ، أن إسرائيل طرحت أمام المعارضة السورية المسلحة الذين يجلسون على حدودها شرطا واضحا وهو عدم التعرض للحدود الإسرائيلية وللدروز فى هضبة الجولان وفى جبل الدروز فى سوريا. ونقل موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلي، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن يعالون قوله خلال لقاء مع المراسلين السياسيين الإسرائيليين، قوله: "إن المسلحين السوريين الذين يسيطرون على المناطق المتاخمة للسياج الحدودي، يتلقون الدعم منا، وقد وافقنا على مساعدتهم حسب الشروط المذكورة .
على صعيد اخر قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان إن تنظيم داعش قطع رأسي امرأتين في سوريا وهي المرة الأولى التي يذبح فيها نساء مدنيات.
وأضاف رامي عبد الرحمن مدير المرصد أن إعدامهما جرى في محافظة دير الزور بشرقي سوريا هذا الأسبوع. وذبح التنظيم امرأة وزوجها في مدينة دير الزور.
وقال المرصد إن المتشددين قطعوا رأسي امرأة أخرى وزوجها في مدينة الميادين بجنوب شرقي البلاد. واتهموا جميعا بممارسة "السحر والشعوذة".وكان التنظيم ذبح رجالا من المواطنين والأجانب في سوريا وبينهم مقاتلون من خصومهم وعمال إغاثة وصحفيون وأشخاص اتهموا بمخالفة تفسيره المتشدد للشريعة الإسلامية.ورجم التنظيم عددا من الأسيرات لديه حتى الموت من قبل بعد اتهامهن بالزنا وبتهم أخرى. وهذه هي المرة الأولى التي يذبح فيها التنظيم مدنيات.وقال المرصد أيضا إن التنظيم صلب خمسة رجال في الميادين على سور لافطارهم في نهار رمضان.
وأضاف المرصد "علق التنظيم على رقابهم لافتة كتب عليها يصلب يوماً كاملا ويجلد سبعين جلدة بسبب إفطاره في رمضان كما قام عناصر التنظيم بالسماح للأطفال المتواجدين في ساحة الصلب بالاستهزاء من الأشخاص الذين تم صلبهم ومضايقتهم بعد صلبهم.
ويقول نشطاء إن تنظيم الدولة الإسلامية يستخدم العقاب العلني في مناطق له وجود فيها للسيطرة على السكان عن طريق القمع والخوف.