الصحافة التركية:البرلمان التركي بلا رئيس.. وأردوغان لا يرغب بحكومة أقلية
تناقلت الصحف التركية امس الأربعاء، خبر انتخابات رئاسة البرلمان التركي، والتي أجريت الجولة الأولى والثانية منه يوم أمس، ولم يتم حسم الرئيس. وأوردت صحيفة "يني شفق " أن الجولة الأ
الصحافة التركية:البرلمان التركي بلا رئيس.. وأردوغان لا يرغب بحكومة أقلية
تناقلت الصحف التركية امس الأربعاء، خبر انتخابات رئاسة البرلمان التركي، والتي أجريت الجولة الأولى والثانية منه يوم أمس، ولم يتم حسم الرئيس. وأوردت صحيفة "يني شفق " أن الجولة الأولى والثانية في مجلس النواب انتهت دون أن يتم حسم رئيس مجلس النواب، وأن النتائج كانت متوقعة.وبيّنت الصحيفة أن كل أعضاء الأحزاب صوتوا لأحزابهم، مبيّنة أن هناك نائبين تغيّبوا من حزب العدالة والتنمية مما أنقص أصوات حزب العدالة والتنمية. وأشارت إلى أن هناك 3 نواب من حزب الشعب الجمهوري لم يستخدموا أصواتهم في الجولة الأولى. وذكرت الصحيفة أن منصب رئيس مجلس النواب سيحسم امس الأربعاء، في الجولة الثالثة والرابعة، مبينة أن التنافس اليوم سيكون بين مرشح حزب العدالة والتنمية عصمت يلماز وبين مرشّح حزب الشعب الجمهوري دنيز بايكال، وأوضحت الصحيفة أن الذي سيرجّح أحد المرشَّحين على الآخر هو أصوات حزب الحركة القومية. اما صحيفة "يني عقد " فقد نقلت في خبرها الذي نشرته الاربعاء عن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان قوله: إن "الشعب إختارنا لنتجاوز مثل هذه الأيام الصعبة".وذكرت الصحيفة أن أردوغان أبدى عدم ارتياحه لحكومة الأقلية قائلاً: "أنا مقتنع أن حكومة الأقلية لن تكون قادرة على تلبية احتياجات تركيا الحالية"، مبيناً أن الأحزاب التركية الآن هي أمام امتحان كبير يجب عليها أن تتخطاه.وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان أشار إلى المصاعب التي واجهتها تركيا قديماً قائلاً: "في 40 سنة من حياتي السياسية كانت هناك أيام كنا فيها تحت تهديد الانقلابات، واستمرينا في العمل بموضوعاتنا، والحمد لله أنا تجاوزناها كلّها".
إندبندنت: حكومة كاميرون تبدأ حملة ملاحقة التطرف ومكافحته
في رد الحكومة البريطانية على هجمات تونس، التي راح ضحيتها 30 سائحا بريطانيا، قررت السلطات الأمنية إجبار الجامعات على التأكد من ملف المتحدثين، الذين تدعوهم جمعيات الطلبة، والتأكد من ملفهم الأمني، وإن كانت لهم علاقة بالتطرف أو الأفكار المتشددة.
وتقول صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن حكومة الائتلاف كانت قد تراجعت عن الخطة؛ بسبب رفض حزب الليبراليين الديمقراطيين المشارك في الحكومة مع حزب المحافظين، المصادقة على قرارات حرية التعبير، وقد رأى أن حرم الجامعات هو أخر مكان لحرية التعبير بقي في البلاد.وتنقل الصحيفة عن المتحدثة باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، قولها: "نبحث في ما يمكننا فعله أكثر فيما يتعلق بالجامعات". وأضافت أن "رئيس الوزراء عبر بوضوح عن ضرورة مكافحة التطرف، وكيف تعمل الحكومة عليه".ويلفت التقرير، إلى أن هذا التحرك جاء بعد أن أصبح مفروضا بالقانون على مصلحة السجون والمدارس ومؤسسة التأمين الصحي الوطنية، اتخاذ إجراءات ضد من تكتشف أن لديهم ميولا متطرفة. وتبين الصحيفة أنه بحسب قانون الإرهاب، فسيفرض قانونيا على المؤسسات العامة الإبلاغ عن الأشخاص الذين تكتشف ميولهم أو تعرضهم للأفكار المتطرفة. ويوضح التقرير أن القانون يفرض على المدارس أن تضع سياسات قوية لحماية التلاميذ من الأفكار المتطرفة، ووضع السياسات المناسبة للتحرك. ويتوقع منها القيام بحماية التلاميذ من المواد المتطرفة والإرهابية، التي يقومون بتحميلها من الإنترنت. وتفيد الصحيفة بأنه بالنسبة للسجون، فيتوقع منها القيام بتقييم عنابر السجناء، والبحث عن الأشخاص الذين تعتقد أن لديهم أفكارا متطرفة.وينقل التقرير عن وزير الأمن جون هيز قوله إن الحوادث الأخيرة عن قيام تلاميذ بترك بيوتهم والانضمام لتنظيم الدولة، تظهر "بشكل مأساوي" مخاطر التشدد "وأثرها المدمر" على الأفراد والعائلات والمجتمعات. ويضيف أن "واجب المنع الجديد يهدف إلى حماية الناس من تأثير الأفكار المتطرفة الخبيثة، التي تستخدم لتبرير التطرف".وتورد الصحيفة أن وزيرة التعليم نيكي مورغان تقول إن المدارس في بريطانيا وويلز ستتلقى تعليمات توضح الكيفية التي يتم من خلالها اكتشاف الطالب الذي يتعرض للأفكار المتطرفة. وأكدت مورغان أن التعبير عن مواقف غير متسامحة تجاه المثليين هو صورة عن الميول المتطرفة. وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى ما قالته رئيسة اتحاد المعلمين الوطني كريستين بلوور من أن خطط الحكومة تثير الكثير من القلق الارتباك بين المدرسين.
البابيس : كوبا والولايات المتحدة يعلنان افتتاح السفارات فى خطوة تاريخية لذوبان الجليد
قالت صحيفة الباييس الإسبانية أن الولايات المتحدة وكوبا سيعلنان اليوم (امس) على "إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفاراتها" والتى كانت الخطوة الأكثر رمزية في عملية التطبيع بين الطرفين التى بدأت من أكثر من 6 أشهر، ووفقا لمصادر أميركية سيتم هذا اليوم (امس) الأربعاء من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيىري الذى يوجد فى فيينا للمشاركة فى الاتفاق النووى الإيراني، ولكن ترى الصحيفة أن هذا الاعلان لم يتم تنفيذه على الفور ولكنه سيتخذ عدة أسابيع لكي يتم تنفيذه، وأعلنت الولايات المتحدة ذلك فى وقت مبكر عن تنفيذه لتظهر رغبتها الحقيقية فى مواصلة عملية التطبيع. وأكدت هافانا فى الوقت نفسه أن رئيس قسم رعاية المصالح الأميركية فى كوبا، جيفري ديلورينتس، تسلم الأربعاء إلى وزير الخارجية بالوكالة مارسيلينو مدينة "رسالة من الرئيس أوباما إلى الجنرال راؤول كاسترو." وفقا لوزارة الخارجية الكوبية، والرسالة تبلغ"حول إعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات في البلدان المعنية." وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة "تاريخية" محتملة بعد أربع جولات من محادثات رفيعة المستوى فى كل من هافانا وواشنطن. بالإضافة إلى ذلك، قام أوباما وكاسترو خلال مؤتمر قمة الأميركتين فى بنما في أبريلنيسان باقامة اجتماع تاريخي، وجها لوجه بعد انقطاع وصل إلى نصف قرن تقريبا.