كثير من مرضى القلب تنتابهم بعض المخاوف والقلق حول إمكانية صيامهم خوفًا من تأثير الصيام على الحالة الصحية للقلب، وكذلك وجود تعارض بين مواعيد تناول جرعات الدواء مع مواعيد الافطار . العديد من الاطباء يحذرون بعض مرضى القلب من أداء فريضة الصوم خاصة الذين
كثير من مرضى القلب تنتابهم بعض المخاوف والقلق حول إمكانية صيامهم خوفًا من تأثير الصيام على الحالة الصحية للقلب، وكذلك وجود تعارض بين مواعيد تناول جرعات الدواء مع مواعيد الافطار . العديد من الاطباء يحذرون بعض مرضى القلب من أداء فريضة الصوم خاصة الذين يعانون من الحالات المرضية التالية: 1) هبوط أو ضعف شديد بعضلة القلب والمصاحب لوجود ارتشاح بالرئتين. 2)المرضى الذين يعانون من صعوبة بالتنفس أو تورم دائم بالقدمين ويحتاجون لتناول جرعة كبيرة من مدرات البول. 3)مرضى الشرايين التاجية والمصابين بالذبحة الصدرية غير المستقرة أو جلطة حديثة بالقلب . 4)ضيق شديد بالصمامات أو الارتفاع الشديد بضغط الشريان الرئوي.
ولهذا : "يجب على مرضى القلب المسموح لهم بالصيام ضرورة الالتزام بتناول جرعات الأدوية في مواعيدها كالآتى: 1) أدوية قصور الشرايين التاجية والسيولة وأدوية خفض الكولسترول بالدم يجب تناولها عقب تناول وجبة الإفطار أو السحور. 2)يفضل تناول أدوية الضغط عقب صلاة التراويح وعند السحور وعدم تناولها عند تناول وجبة الإفطار لتفادي التعرض لهبوط في الضغط. 3)يفضل خفض جرعة مدرات البول إلى النصف وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج لتفادي التعرض لنقص شديد بكمية السوائل الجسم أثناء الصيام.