وهي الوجبة التي تسبق أذان الفجر والانقطاع عن تناول الطعام وتكمن أهميتها في أنها الوجبة التي تمد الصائم أثناء الصيام بالوقود والطاقة اللازمة له. وتعد وجبة مهمة للصائم ينبغي تناولها لأنها تزود الصائم بالطاقة المطلوبة والسوائل لحين الفطور. وينصح بتناول

وهي الوجبة التي تسبق أذان الفجر والانقطاع عن تناول الطعام وتكمن أهميتها في أنها الوجبة التي تمد الصائم أثناء الصيام بالوقود والطاقة اللازمة له. وتعد وجبة مهمة للصائم ينبغي تناولها لأنها تزود الصائم بالطاقة المطلوبة والسوائل لحين الفطور. وينصح بتناول النشويات مثل الرز والسكريات كالتمر كما اعتاد العراقيون سابقاً مع بعض الخضار والفاكهة الطازجة لتزودنا بالالياف وتقلل حالة الامساك التي يعاني منها بعض الصائمين. وتناول السوائل مثل الماء والعصير أو اللبن وينبغي أن لا يفرط بتناول السوائل وان يكون التناول معتدلاً. لأن المياه الزائدة عن حاجة الجسم تطردها الكلية بعد ساعات قليلة من تناولها؛ ما يؤدي إلى قلق الصائم أثناء النوم لحاجته للذهاب إلى الحمام، وهذا يسبب إرهاقا أثناء فترة النهار. كما ينبغي تفادي المأكولات المعطشة التي تحتوي على الدهون والاملاح والتوابل الحارة كالطرشي والمخللات. ويفضل التركيز على الطعام الغني بالطاقة والألياف والذي يبقى في الجهاز الهضمي للصائم مدة طويلة، فلا يحس بالجوع (كالنشويات، الحليب ومشتقاته، الخضار) ، كما يحتاج الصائم إلى تناول السوائل في هذه الوجبة لتجنب العطش أثناء الصيام فيتناول اللبن أو العصير أو الماء مع تفادي تناول الوجبات الدسمة والمليئة بالدهون والأملاح، كما يفضل الخبز والأجبان بأنواعها المختلفة. ويمكن أن تقتصر وجبة السحور علي الفاكهة الطازجة، وتناول كوب من الحليب أو اللبن مع قطعة من الكيك، مع تفادي كثرة السكر في وجبات السحور فهي تزيد من الاحساس بالجوع في اليوم التالي.
وقد تسبق وجبة السحور وجبات خفيفة بين الإفطار والسحور. وتكثر الزيارات الاجتماعية في رمضان لما لهذا الشهر الكريم من روحانية وخصوصية، فيجتمع الأقارب والأصحاب، وتكون هذه الوجبات عبارة عن شرب للشاي أو القهوة مع تناول الفطائر المقلية في الزيت والحلويات المحشوة بالسكر والزيت؛ ما يؤدي إلى زيادة ما يحتاجه الجسم وبذلك يؤدي إلى تراكم الدهون المؤدية للسمنة. وهذا الذي يفسر زيادة الوزن في رمضان. فلا إفراط ولا تفريط، فيفضل تقديم وتناول العصائر الطبيعية والفطائر غير المقلية في الزيت، فالقلي يضر بصحة الصائم.
وهناك الكثير من العادات الغذائية السيئة في رمضان والتي تجعل من الصوم أمراً شاقاً. حيث يزيد البعض من استهلاك الحلويات (البقلاوة والزلابية والكنافة، القطايف... وغيرها) سواء المنزلية أو الجاهزة ، في حين يقل تناول المجموعات الغذائية الأخرى الهامة (مثل الحليب، الخضراوات، الفاكهة). لذا ننصح الصائم بعدم الإكثار من مجموعة معينة دون الأخرى.
تقبل الله صيامنا وقيامنا في رمضان