لغموضك تمضين ملبدةًبخريف الأخطاء الأولى ومسيل الآهات على خاصرة العمر وأنا مرتبكأرقب سرب حمامات تصعد في كبد الزرقة من غير هديل لغموضك أسعى كي ألجمه بثياب الرّهبة أو أنثرهبرماد البريةحتى يلتم ورائي وأجرّده ...في غبش اللحظة من كل عناءات الوقتوشطآن الخوف
لغموضك تمضين ملبدةً
بخريف الأخطاء الأولى
ومسيل الآهات على خاصرة العمر
وأنا مرتبك
أرقب سرب حمامات
تصعد في كبد الزرقة
من غير هديل
لغموضك أسعى
كي ألجمه
بثياب الرّهبة
أو أنثره
برماد البرية
حتى يلتم ورائي
وأجرّده ...
في غبش اللحظة
من كل عناءات الوقت
وشطآن الخوف
لوضوحي أمضي
محتشداً بنشيج النايات
وغناء القرويات
عند مغيب النهر
قلت لعلّي
أفتضُّ بكارة أوجاعي
وأغرد خارج لائحة الأخطاء البكر
لكنك كنت تلوكين وضوحي
بسياط من صلفٍ وغرور
هل أمكث في مستودع أسراري
أم أخرج منتفضاً
من لجّة صمتي
قولي ايتها الأرملة العانس
وتعالي بعناد فضيحتك
نسرج اوهام نوايانا
بسراط خديعتنا الدامس
فتعالي يا مقلقتي
كي ادرأ عنك مكائد إخوة يوسف
وسأعطيك الليلة ما تبغين
لذئب الفلوات
وسأعطيه ما يطرد عنه
أشلاء قميص مكيدتهم
وانتظري ...
سأسميك الفاتنة الباذخة الفتنة
فمتى تأتين
لنمدّ جسور محبتنا
ونزاوج ما بين وضوحي وغموضي
وسنمضي ... نمضي
بسلام نمضي
صوب ضفاف الحلم
ومواويل الأمس
تـــــعالـــــي ...........
تــــعـــالـــــــي .........