 لم تسلم من التحرّش حتى مع زوجها !
أثناء خروجها مع زوجها وأبنائهما من سينما مول المنصور أحسّت بيد شخص يلمس مؤخرتها، فاعتقدت أنه لم يقصد ذلك، لكن الأمر تكرر مرة أخرى فما كان منها إلا أن صرخت والتفتت لتجد شابا «25 عاماً» يقف خلفها وقامت ب

 لم تسلم من التحرّش حتى
مع زوجها !

أثناء خروجها مع زوجها وأبنائهما من سينما مول المنصور أحسّت بيد شخص يلمس مؤخرتها، فاعتقدت أنه لم يقصد ذلك، لكن الأمر تكرر مرة أخرى فما كان منها إلا أن صرخت والتفتت لتجد شابا «25 عاماً» يقف خلفها وقامت بصفعه على وجهه، وأخبرت زوجها بأن المتهم تعمد ملامسة جسمها مرتين، فقام الزوج بالإمساك به وتسليمه إلى أمن المول.
وفي شرطة المنصور قالت المجني عليها إنها جاءت من الحلة لزيارة بغداد وقد حضرت مع زوجها الى مول المنصور ودخلوا السينما لكن وعند خروجهم فوجئت بمن يلمس مؤخرتها ونظرت لتجد المتهم الذي اعتذر لها، فاعتقدت أنه خطأ غير مقصود لكنه سرعان ما عاود الكرة وعاد ليضع يده على مؤخرتها واستمر لبعض الوقت، وقالت أمام المحقق إنها لم تتمالك نفسها من الغضب فصفعته ونادت على زوجها، وقالت إن هناك تصويراً أمنياً يثبت ما حدث، وأن المتهم حاول الهرب خلال تواجده في المول ولكن حرس المول مسكوا به في الكراج .
من جانبه أنكر المتهم اثناء التحقيق وأكد أنه لم يقصد التحرش بالمجني عليها وبرر فعلته بأن المكان كان مزدحماً بسبب خروج المشاهدين من السينما !

 صعد على عمود الكهرباء ووقعت الفاجعة
تحدى زملاءه فأنهى حياته. صعد على عمود الكهرباء لالتقاط صورة سيلفي لكن الكهرباء غدرته، ورمت به أرضًا، كما يروي عدد من الذين عرفوه وأحبّوه ويتحسرون على فقده المبكر. أراد التسلية في تلك الليلة من ليالي رمضان الظلماء من دون ان يعلم ان شبح الموت بانتظاره، فقاومه أسبوعاً في المستشفى لكن في النهاية أسلم الروح. هو شاب قبل أن يكمل سنواته العشرين تاركاً غصّة كبيرة في قلب أحبائه .
لحظة واحدة كانت كفيلة بحرمان عائلة مؤلفة من ثلاثة اولاد شابين وفتاة من ولدها، واحراق قلب ام واب على ابنها. العائلة رفضت الحديث فالمصاب كبير.
أصدقاؤه يرفضون تصديق ما حصل، وانهم بهذه السهولة خسروا من سهروا معه في ليالي رمضان الجميلة وتبادلوا الضحكات في منطقة حي البنوك .