نقلت وكالة رويترز عن مصادر على اطلاع باللقاء، أن مسؤولين رفيعي المستوى من التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، التقوا فى كندا، امس الثلاثاء، لمناقشة كيفية تحسين فعالية حملة القصف الجوي التى تستهدف التنظيم الإرهابي فى العراق وسوريا.
وبحسب المصادر، الت
نقلت وكالة رويترز عن مصادر على اطلاع باللقاء، أن مسؤولين رفيعي المستوى من التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، التقوا فى كندا، امس الثلاثاء، لمناقشة كيفية تحسين فعالية حملة القصف الجوي التى تستهدف التنظيم الإرهابي فى العراق وسوريا.
وبحسب المصادر، التى تحدثت للوكالة، ، فإن المشاركين فى اللقاء المغلق، فى مقاطعة كيبيك، هم الجنرال الأميركي المتقاعد جون ألن، الذى كان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد عينه لبناء تحالف عسكري ضد التنظيم الإرهابي،. وفى وقت سابق من الشهر الجاري،و حث ألن تركيا على اتخاذ خطوات فعالة لوقف الجهاديين من عبور حدودها مع سوريا، وأشارت المصادر، إلى أن المسؤولين الذين يلتقون تحت اسم "المجموعة الصغيرة للتحالف المناهض لداعش"، سوف يركزون على جميع جوانب الكفاح ضد داعش، عسكريا وسياسيا. وتضم المجموعة الصغيرة، التابعة للتحالف الدولي الناهض لتنظيم داعش، حوالي 20 دولة، بما فى ذلك أستراليا ومصر والإمارات والبحرين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن والكويت وقطر والسعودية. وتقول القوى الغربية إن جهودهم وحدها لن تهزم تنظيم داعش، مصرين على حاجة العراق إلى فعل المزيد، حيث سيتم تقييم تحركات بغداد خلال لقاء كيبيك، وتشير رويترز إلى أن وزراء خارجية من "المجموعة الصغيرة"، التقوا الشهر الماضي رئيس الوزراء العراقي، الذي اشتكى من أن التحالف لا يقدم ما يكفى لعرقلة داعش حيث لايزال التنظيم يسيطر على نحو ثلث البلاد.الى ذلك ، أيد بيتر بيرغن، محلل شؤون الأمن القومي في شبكة CNN تصريحات جيمس ل كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية أو ما يعرف بـ"FBI" حول قوة تنظيم "داعش."وأوضح بيرغن ان " رئيس الاستخبارات القومية أعلن مؤخرا عن ارتفاع أعداد المقاتلين الأجانب من 3500 مقاتل إلى 4500 مقاتل ممن ذهبوا إلى سوريا أغلبهم انخرط مع تنظيم داعش." وتابع قائلا: "على الصعيد الآخر نرى ارتفاعا غير معهود في عدد القضايا الإرهابية المرفوعة في الولايات المتحدة الأميركية في العام 2015، حيث بلغ عددها للآن 50 قضية، 21 قضية منها على صلة مباشرة بتنظيم داعش، و21 قضية أخرى تتمحور حول التخطيط لهجمات، إلى جانب قضايا أخرى تمكنت من المرور مثل ما رأينا مؤخرا في تكساس."