TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > تركيا تُوقّع اتفاقاً يفتح قاعدة جوية أمام قوات التحالف التي تقودها واشنطن

تركيا تُوقّع اتفاقاً يفتح قاعدة جوية أمام قوات التحالف التي تقودها واشنطن

نشر في: 30 يوليو, 2015: 12:01 ص

قال مسؤولون إن الولايات المتحدة وتركيا لم تتفقا بعد على أي جماعات المعارضة السورية يمكن تقديم الدعم لها في جهد مشترك للمساعدة على تطهير الحدود التركية من تنظيم داعش مما يسلط الضوء على الغموض الذي يكتنف خطة الحملة.
وأعلنت واشنطن وأنقرة هذا الأسبوع عز

قال مسؤولون إن الولايات المتحدة وتركيا لم تتفقا بعد على أي جماعات المعارضة السورية يمكن تقديم الدعم لها في جهد مشترك للمساعدة على تطهير الحدود التركية من تنظيم داعش مما يسلط الضوء على الغموض الذي يكتنف خطة الحملة.

وأعلنت واشنطن وأنقرة هذا الأسبوع عزمهما توفير الغطاء الجوي للمعارضة السورية المسلحة واجتثاث مقاتلي الدولة الإسلامية معاً من القطاع الممتد على طول الحدود مع استخدام الطائرات الحربية الأمريكية للقواعد الجوية في تركيا لشن الهجمات.لكن يبدو أن التخطيط بدأ للتو والاتفاق على التفاصيل الهامة مثل أي جماعات المعارضة ستتلقى الدعم على الأرض قد يؤجج توترات قائمة بالفعل منذ أمد بعيد بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن الستراتيجية في سوريا.ويقول مسؤولون إنه لا يزال يتعين حل مسائل في المحادثات مع تركيا تتعلق بعمق المنطقة التي ستمتد داخل سوريا ومدى سرعة بدء الطائرات الحربية الأمريكية في تنفيذ مهام قتالية من القواعد التركية. وإدارة الرئيس باراك أوباما التي تخشى الانجرار إلى فوضى الحرب الأهلية في سوريا تسعى جاهدة حتى الآن للعثور على عدد كاف من الشركاء على الأرض للمساعدة في انتزاع السيطرة على الأراضي من الدولة الإسلامية وتعتمد بشكل كبير على المقاتلين الكرد.وفي المقابل تشعر تركيا بالانزعاج من المقاتلين الكرد وربما تكون أقل اهتماما من واشنطن بالجماعات التي تربطها صلات بجماعات متطرفة أو لديها طموحات لتوسيع نطاق المعركة لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.وقال مسؤول كبير بإدارة أوباما في إفادة للصحفيين مشترطا عدم نشر اسمه "علينا أن نجلس مع الأتراك لنقرر ذلك." واعترف المسؤول أن هناك جماعات معارضة في سوريا "لن نعمل معها بالقطع".ولم يدرب الجيش الأمريكي حتى الآن سوى نحو 60 من مقاتلي المعارضة السورية وهو عدد أقل بكثير من التوقعات ويرجع ذلك جزئيا إلى متطلبات التدقيق الصارمة التي تستبعد على سبيل المثال المقاتلين الذين هدفهم الأساسي إسقاط الأسد..
في غضون ذلك ، قالت وزارة الخارجية التركية الأربعاء أن تركيا وقعت رسميا اتفاقا مع الولايات المتحدة يفتح قاعدة إنجيرليك الجوية أمام التحالف الذي تقوده واشنطن ضد متشددي تنظيم داعش. وقال المتحدث باسم الخارجية تانجو بيلجيتش للصحفيين خلال مؤتمر صحفي إن الاتفاق يختص فقط بقتال تنظيم داعش ولا يتضمن توفير دعم جوي للمقاتلين الكرد فى شمال سوريا. من جهة أخرى ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل مغادرته بلاده في زيارة رسمية إلى الصين أنه ربما يسعى لابرام اتفاق أفضل مع بكين بشأن إنشاء نظام دفاعي صاروخي محل جدل بشكل كبير على التراب التركي. ونقلت صحيفة (حريت ديلي نيوز) عن أردوغان قوله في مؤتمر صحفي ان "جمهورية الصين الشعبية هي البلاد التي قدمت العطاء الاكثر جدوى للصواريخ الباليستية". وأضاف "بعد ذلك حدثت بعض التطورات وواجهنا بعض الاضطرابات بسبب تلك التطورات. في تلك الزيارة، سنعيد النظر في تلك القضايا". وتخشى أمريكا وحلفاؤها الاوروبيون من أنه إذا اختارت تركيا وهي عضو في حلف شمال الاطلسي (الناتو) نظاما صاروخيا تصنعه الصين، فإنه قد لا يتوافق مع البنية التحتية للناتو. وطبقا لتحليل في مجلة " ذا دبلومات " المختصة في الشؤون الدولية نشر العام الماضي "أعادت الحكومة التركية فتح العطاء للمشروع عدة مرات وسط تكاليف أكثر من المتوقع بسبب ضغوط من الناتو والولايات المتحدة". ونقل تقرير لصحيفة "حريت" عن أردوغان قوله إن المفاوضات مازالت جارية مع شركة "يوروسام" الاوروبية وشركتي"رايثيون" و"لوكهيد مارتن" الامريكيتين. وذكر التقرير أن الضوء الاخضر الذي طال انتظاره في تركيا لإبرام اتفاق بشأن دفاع جوى مضاد للصواريخ طويل المدى جرى تأجيله مؤخرا حتى بعد الانتخابات التي جرت في البلاد في السابع من حزيران/يونيو الماضي. على الرغم من ذلك، نظرا لانه لم يفز أي حزب بأغلبية برلمانية في الانتخابات، لم يتحدد بعد موعد لاتخاذ قرار نهائي مما جعل الحكومة عرضة لانتقادات من جانب بعض من المراقبين السياسيين المحليين. وقال الكاتب الصحفي جوكهان باجيك في الموقع الالكتروني لصحيفة زمان "تكشف القضية المستمرة منذ فترة طويلة بشأن شراء نظام دفاعي صاروخي جديد أن تركيا تخسر عندما يتعلق الامر بالسياسة الخارجية". تركيا داعش الارهاب امريكا قواعد تركيا العسكرية .الى ذلك أصدرت وزارة الخارجية الألمانية، الأربعاء، تحذيرا بشأن هجمات محتملة على شبكة مترو الأنفاق ومحطات الحافلات في مدينة إسطنبول التركية.وقال بيان للوزراة على موقعها الإلكتروني إنه "من المحتمل تصاعد النشاط الهجومي لحزب العمال الكردستاني."وأضافت أنه "إلى جانب ذلك، هناك دلائل على احتمال وقوع هجمات على شبكة مترو الأنفاق ومحطات الحافلات العامة في إسطنبول".وتشن تركيا غارات جوية على مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق، في إطار حملة عسكرية تستهدف أيضا تنظيم داعش .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تناقص التواجد الهندوسي في بنغلاديش وباكستان

تناقص التواجد الهندوسي في بنغلاديش وباكستان

ترجمة/ عدنان علي أشارت تقارير الى تلاشي تواجد الهندوس في بنغلاديش بعد ان كانوا متواجدين فيها على مدى أجيال تتردد أصواتهم في معابد ومشاركاتهم في مهرجانات ضخمة. هذا هو الواقع المأساوي للهندوس في بنغلاديش....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram