TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > مساعد وزير خارجية إيران يدعو لبدء حوار بين طهران والرياض

مساعد وزير خارجية إيران يدعو لبدء حوار بين طهران والرياض

نشر في: 4 أغسطس, 2015: 12:01 ص

قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، إن العلاقات بين طهران والرياض يجب أن تعود إلى مجاريها الطبيعية، وأن تكون على مستوى مقبول، داعيا لبدء حوار صريح وبناء وفاعل بين إيران والسعودية. 
وأكد مساعد الخار

قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، إن العلاقات بين طهران والرياض يجب أن تعود إلى مجاريها الطبيعية، وأن تكون على مستوى مقبول، داعيا لبدء حوار صريح وبناء وفاعل بين إيران والسعودية. 
وأكد مساعد الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان فى حوار لقناة العالم الإخبارية الإيرانية، أن لإيران والسعودية إمكانيات جيدة ويمكنهما من خلال التعاون البناء، بالإضافة إلى حل القضايا العالقة بينهما، أن يساهما فى حل قضايا ومشاكل المنطقة، وفي هذا السياق بادر وزير الخارجية الإيرانية إلى إرسال برقية تهنئة إلى نظيره السعودي الجديد عادل الجبير مع بداية مهامه، فى وقت عبرت طهران عن إدانتها لقوات التحالف العربية بقيادة السعودية على اليمن. وأشار إلى لقائه الجبير على هامش اجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي في جدة، قائلا: أكدنا فى هذا اللقاء ضرورة الخروج من المشاكل والأوضاع السائدة فى المنطقة، والتعاون بين طهران والرياض لحل مشاكل المنطقة عبر السبل السياسية، وضرورة بدء الحوار الصريح والبناء والفاعل بين إيران والسعودية، من أجل استخدام كل الإمكانيات المتاحة لديهما لمواجهة التشدد والإرهاب وإيجاد منطقة آمنة ومستقرة، وقد سمعنا كلاما إيجابيا من الجبير ونأمل أن يتم ترجمة ذلك عمليا على الأرض، وأن يبتعد السعوديون عن استخدام القوة، ويفسحوا المجال للحلول السياسية فى اليمن وسوريا ولبنان وسائر دول المنطقة.
في الاثناء ، بدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثات مع دول الخليج العربية في قطر يوم الاثنين سعيا لإقناعها بمنافع الاتفاق النووي الذي أبرم الشهر الماضي مع إيران ولمناقشة المعركة ضد تنظيم داعش والحرب في سوريا.وتخشى معظم دول الخليج العربية أن يسرع الاتفاق الذي أبرم يوم 14 يوليو تموز بين إيران والولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى من وتيرة تحسن العلاقات بين طهران وواشنطن ويشجع إيران على دعم حلفائها في المنطقة.وفي الشهر الماضي اتفقت القوى العالمية على رفع عقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف لإنتاج قنبلة نووية لكن تقول طهران إنه سلمي.وفي كلمة بمصر يوم الأحد قال كيري إن الولايات المتحدة صنفت إيران الراعي الأول للإرهاب في العالم وإن من المهم للغاية لهذا السبب تحديدا ضمان عدم حصولها على سلاح نووي.وقال كيري "لا يوجد شك على الإطلاق في أنه إذا طبقت خطة فيينا بالكامل فإنها ستجعل مصر وكل دول المنطقة أكثر أمنا" مضيفا أنه سيناقش سبل ضمان مستقبل أمن المنطقة خلال محادثات الدوحة.وفي الدوحة يلتقى كيري بأعضاء مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والبحرين والإمارات والكويت وعمان وقطر.كما سيعقد اجتماعا ثلاثيا مع نظيريه الروسي سيرجي لافروف والسعودي عادل الجبير ، ويقول مسؤولون أمريكون إنه سيركز على الحرب في سوريا.وتحاول روسيا تحقيق تقارب بين الحكومة السورية وبين دول في المنطقة مثل السعودية وتركيا لتشكيل تحالف من أجل محاربة تنظيم داعش . وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني اكد ثقته في الاتفاق النووي الذي توصلت إليه بلاده مع القوى الدولية، رغم انتقادات متشددين، واصفا الاتفاق بأنه "طريق ثالث" للسياسة الخارجية الإيرانية.وقال روحاني "فكرة أن لدينا خيارين أمام العالم إما الاستسلام له أو هزيمته فكرة غير منطقية. هناك طريق ثالث للتعاون البناء مع العالم في إطار المصالح القومية".وأضاف "تعاوننا مع الأمم المتحدة دون حرب أو مناشدات أواستسلام، لكن بالمنطق والتفاوض والدبلوماسية عبر مسار مشروع".وقلل روحاني من خطر أن يعرض التفتيش على المنشآت النووية أسرار الدولة الإيرانية وقدراتها الدفاعية للخطر، وهو محور أساس في هجوم المتشددين في المؤسسة الأمنية الذين يخشون هجوما عسكريا من القوى الغربية.وقال الرئيس الذي تولى منصبه قبل عامين: "لن نفرط في أدق أسرارنا الوطنية، سواء العسكرية أو العلمية أو التجارية أو الاجتماعية.. قدراتنا الدفاعية لن تضعف على الإطلاق".ومن المقرر أن يصوت الكونغرس الأميركي والبرلمان الإيراني على الاتفاق قريبا، قبل البدء في تنفيذه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"بيروت تستقبل الحشود".. تشييع ضخم لنصر الله وصفي الدين وسط إجراءات مشددة

    المدى/متابعة توافد المشيّعون منذ ساعات الفجر إلى المدينة الرياضية في بيروت – ملعب الرئيس كميل شمعون، للمشاركة في تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، وسط إجراءات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram