سنة اخرى توقد بها جريدة المدى شمعة في طريق الحرية والتنوير والفكر والثقافة والفنون، سنة اخرى تصدر به المدى في ظل تداعيات سياسية واقتصادية ومتغيرات اجتماعية وثقافية كبيرة. سنة اخرى تتواجد المدى في اكشاك صحف بغداد والمحافظات من اقصاها الى اقصاها وباصرار. سنة اخرى والمدى تمضي في طريقها الذي اختطته بقوة وتصميم مهني صادق ينحاز الى قضايا الوطن ومشاكل المواطن ... في الذكرى 13 لتأسيسها، كيف يرى قراء ومتابعي المدى صحيفتهم المفضلة ... 

 

 

اسلوب مهني رصين

مدير اعلام وزارة الصحة الدكتور احمد الرديني يقول: في ذكرى تأسيس جريدة المدى الغراء لا يسعني إلا أن أتقدم بازكي التهاني والتبريكات للعاملين فى هذه الصحيفة. المعروفة بالمهنية العالية والوصول الى دقة المعلومة كذلك ألاسلوب المهني الرصين في نقل المعلومات وتعريف القارئ بما هو جديد فى قضايانا المختلفة، وبأسلوب صادق مقنع لكل قارئ منصف. مضيفا: أن هذه الصحيفة من كبريات الصحف فكلما كانت مجالات اهتماماتها أوسع ترضي القراء بشكل أحسن و هنا لابد لي أن أهنئ جميع العاملين في جريدة المدى بهذه المناسبة وأتمنى الاستمرار في نهجها الصحفي والإعلامي.

 

 

مرجع صحفي تنويري

اما عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي قال : أتمنى مزيدا من النجاح والتألق الدائم لمؤسسة المدى ولجميع الكادر الاعلامي ومزيدا من النجاح والموفقية وانً تكون دائما في طريق نشر الحقيقة وأمنياتي لصحيفة المدى ان تبقى السباقة بنقل الحقائق كما عودتنا..

من جهته قال رئيس جمعية مكافحة الامراض الصدرية فى العراق الدكتور ظافر سلمان هاشم إن صحيفة المدى أحد أعمدة الصحافة المتنورة في العراق، ولها مكانة مرموقة ليس في الوسط الثقافي والمتنور فقط بل على مستوى الأوساط الشعبية. وأوضح ظافر بان الصحيفة أصبحت احد المراجع المهمة في الصحافة النزيهة ،ويوما بعد آخر يتضح بأنها تشكل احد الملاجئ المهمة للفكر التنويري والمتصدية بشجاعة وبكفاءة لكل مظاهر التي تهدد المسيرة الديمقراطية والفكر الديمقراطي والبناء الديمقراطي والفساد ومن اجل إشاعة الثقافة الديمقراطية والفكر المتسامح و بهذه المناسبة أتمنى للعاملين تقديم الجديد والشي المميز فى الصحافة المحلية.

 

 

افق وعمود الثقافة

فيما قالت الدكتورة امال ابراهيم إن الكلمات تعجز عن التعبير لان المدى هي الحرية والثقافة والرأي الحر وقد عبرت الصحيفة خلال تاريخها عن الديمقراطية الحقيقية دون أن تنحاز لجهة معينة. وأشارت إلى أن المدى مؤسسة تستحق كل الاهتمام والتقدير وان تجرتها الاعلامية (العراقية) المميزة كانت الطريق لتعرف أن منبر الثقافة هي المدى. وتعد مؤسسة المدى من الادوات المهمة فى المجتمع العراقي للتعبير عن الحرية والاهتمام بالكلمة الحقيقية المعبرة عن الواقع العراقي الجديد، المدى أفق وعمود الثقافة العراقية فتحية احترام وتقدير لجميع العاملين في المدى الذين يستحقون كل الاحترام والتقدير وان يجعل الله طريقهم دائما خيرا ونجاحا وسعادة.

 

 

مطالب وقضايا المجتمع 

وبين الدكتور عبد السلام صالح سلطان ان المدى دائماً في القلب وأنا اتشرف بان أكون احد كتابها ، اعتز بالمدى وأرى فيها عالما واسعا في كل مدياتها الثقافية والفنية والاجتماعية ما يميز المدى في عامها 13 هو تبنيها مطالب الشباب والحريات وقضايا المجتمع العراقي من خلال ما تنشره لكتابها الجريئين الذين يتناولون كل ما يمس الشارع العراقي ولا تأخذهم في الحق لومة لائم، فالمدى متميزة في هذا الاتجاه ولها رصيد طيب. 

في حين يرى الكاتب والاعلامي كوكب السياب ،، مما لا يقبل الشكّ، فإنّ للإعلام، بأنماطه ووسائله المتنوعة، دور كبير وبالغ الأهميّة في بناء الإنسان عبر تعزيز انتمائه الوطني، والإسهام بتثقيفه وتعريفه بالواجبات المناطة إليه في المجالات كافة، وبحقوقه المشروعة أيضاً. ودور الإعلام يتعدى ليؤثر في المجتمع بشكل عام، إذ يرتقي بالرؤى والتصورات التي تساعد الناس على أن يصبحوا قيمة مضافة في عملية الالتفاف حول المشروع الوطني. كما أن الإعلام هو المنبر الأوسع للتعبير عن آراء المواطن وهمومه اليومية. وفي ظل الصراعات الطائفية، فقد برز دور الإعلام الحر الحيادي، رغم قلته، وأدّى مسؤولية كبرى في الحد من تلك الصراعات وفضح مؤججيها.نتمنى أن تكون فضائية المدى جسراً يوحّد الرأي العام العراقي، ويخلق جواً من التوازن في الطرح الإعلامي المهني الذي يخدم قضايا الشعب ويجد حلولاً لهمومهم ومشكلاتهم، وبالتالي يعرّي الفساد والمفسدين ويكشف عن كل محاولة لسرقة أموال العراقيين.الإعلام العراقي التلفزيوني لم يحقق الهدف المرجو منه بعد التغيير، وبقي أسيراً بيد الساسة والأجندات التي تقوده، لذلك أملنا كبير بأن تُجسّر " المدى" الهوّة التي خلقها الإعلام غير المهني مع الناس وقضاياهم، فالإعلام يلعب دوراً مهماً في المرحلة التي نمر بها، وهو شريك أساس في الحياة العامة، وهو السلطة الرابعة التي توازي بدورها السلطات الثلاث. 

 

 

نبراس الصحافة الحرة

وليد السبع مدرس اللغة الانكليزية يبدي إعجابه بصحيفة المدى لأنها تعبر عن الحقائق. متمنيا أن تكون المدى دائما بألف خير وان يستمر نجاحها المتواصل وحياديتها بنقل الآراء السياسية فهي دائما تجمع آراء الآخرين من اجل خلق صورة معبرة عن آراء الكتل بشكل حيادي لا انحيازي.وبالفعل تعتبر نبراس الصحافة.

اما الدكنور الصيدلاني ياسر عشير أكد أن المدى تعتبر منبرا من منابر الثقافة العراقية بعد التغييروبهذه المناسبة اتقدم بأزكى التهاني والتبريكات لكل العاملين في المؤسسة وان يكونوا دائما بألف خير وتألق ونجاح دائم وان تبقى المدى نبراسا للصحافة الحرة وطريقا دائما للكلمة الحرة المعبرة بحيادية ومصداقية في نقل الأحداث . 

 

 

رؤية محايدة

احمد الكريم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين قال بمناسبة ذكرى صدور المدى منذ صدورها لاول مرة في الخامس من آب لسنة 2003 عبرت صحيفة المدى عن افق جديد واضافة هامة في ميدان الثقافة والاعلام واستقطبت عبر سني عمرها المديد كبار الاعلاميين والكتاب فأصبح المثقف والسياسي ومحبو الاطلاع على مايجري على رؤيا محايدة تثق بهذا المطبوع. مضيفا: وفي الوقت الذي نتمنى فيه استمراركم بمنهجكم ومتابعتكم للحقيقة فاننا نشد على ايديكم لمحاربة كل الظواهر الغريبة عن المجتمع العراقي واولها جرثومة الطائفية والقوارض عابرة الحدود التي تحاول مدها بعوامل البقاء لايذاء النسيج العراقي .كلنا ثقة بجهدكم وتفانيكم كمؤسسة واشخاص بمختلف اختصاصاتكم فأنتم عائلة واحدة تتكاتف من أجل خدمة العراق .

 

 

جديد ومفيد ومتتع

الاعلامي عامر حميد الجبوري قال امتازت صحيفة المدى بمتابعتها الحثيثة لمجمل القضايا التي تهم الشارع العراقي وبمختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والامنية والاجتماعية والتركيز الواضح على القضايا ذات البعد الانساني والاجتماعي واخذت على مدى سنواتها الماضية حيزا كبيرا من اهتمام القراء والمتابعين بفضل الجهود التي تبذل من قبل كادرها لتقديم كل ما هو جديد ومفيد وممتع للقارئ وهو ما اهلها لتكون واحدة من بين افضل الصحف، ومن دون ادنى شك فانه كان للقصص والتقارير الخبرية التي تنشرها وباسلوب قريب الى نفس القارئ عظيم الأثر بما حققته من نجاح .تمنياتنا بمزيد من النجاح والتقدم للمدى الصحيفة والمدى المؤسسة.

 

 

مثابرة العاملين وحرصهم

المواطن حسن هادي عبدالكريم يقول فى المناسبة اتمنى مزيدا من النجاح والتألق الدائم لجريدة المدى ولجميع الكادر العامل فيها متمنياً المزيد من النجاح والموفقية وانً تكون دائما في طريق نشر الحقيقة والامنيات للمدى ان تبقى السباقة في نشر الحقائق وكشف ملفات الفساد ونشر الوعي الثقافي. 

امل عبد الله موظفة قالت حقيقة يجب ان تقال ان الصحيفة زادت جمالية وابداعا من لمسات المبدعين العاملين فيها لهذا توسعت وحققت نجاحها الدائم، هذا النجاح لم يأت بالصدفة او ضربة حظ ، بل بالتخطيط السليم والمهني ومثابرة العاملين وحرصهم على تقديم الافضل. الأمنيات ان تبقى مبدعة وتنشرالافضل والاصدق ، مبروك لها عيدها. 

 

 

كشف ملفات الفساد

فارس سامي عزيز خبير قانوني اتمنى النجاح والموفقية للمدى ومزيدا من التألق والنجاح وان يحفظهم من كل سوء ودائما كانت المدى منبرا حرا لقول كلمة الحق الصادقة والحقيقة ولا نستطيع ان يمر يوم دون ام نتصفح المدى. 

الاعلامي رياض الموسوي نتقدم بأحر التهاني واجمل التبريكات لمؤسسة المدى ادارة وكادرا وعاملين بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة على تأسيسها راجين المزيد من التوفيق لها والاستمرارية في عملها والتألق والتطور. 

سعد علوان كريم استاذ جامعي بعد ان هنأ المدى ومنتسبيها بذكرى التأسيس اشار الى دورها الكبير في كشف ملفات الفساد العديدة، من كوبونات النفط الى يومنا هذا. مشددا على اهمية تبني المدى لكل قضايا الشعب ومطالبه خاصة طبقة الفقراء والكادحين الذين يرضخون تحت ظروف اقتصادية صعبة.

 

 

احد افراد العائلة

شوقي عبد السلام مهندس تقني: تعد جريدة المدى واحدة من المعالم المهمة في الاعلام والصحافة العراقية بعد سقوط النظام الدكتاتوري، وقد اسهمت في رفد المشهد العراقي بالعديد من الرؤى والافكار المهمة التي كان لها دور في المتغيرات العديدة في شتى المجالات. مهنئا المؤسسة اولا والصحيفة ثانيا بذكرى التأسيس متنمنياً دوام التألق والابداع ومواصلة الصدور.

انتصار السعدي مسؤولة مذخر ادوية الشفاء هنأت الصحيفة بذكرى التأسيس مشددة على دورها البناء في العمل الصحفي وكشف ملفات الفساد والسرقة. مشيرة الى ان المدى باتت احد افراد العائلة لتواجدها الدائم في البيت.

 

 

صديقة القراء 

اما جودة سالم مدرس فقد بارك ذكرى الاصدار وهنأ منتسبي وكادر جريدة المدى والمؤسسة اجمع. مشيرا الى دور المدى الريادي والمشهود في العمل الصحفي العراقي بعد سقوط النظام البعثي. داعيا المدى الى مواصلة نهجها الصحفي في كشف ملفات الفساد والوقوف مع المواطنين في ازماتهم ومعاناتهم.

فراس سعدي مدير شركة مصاعد العلا ذكر: اصبحت المدى صديقة القراء وجريدة كل الشرائح الاجتماعية، حيث استطاعت ان تشكل حضوراً في الطلب عليها نظراً لرصانتها واهمية الموضوعات التي تتناولها، بل ان قراء المدى يترقبون وصولها الى المكتبات.. مؤكدا: انها جريدة دائمة الحضور ولها صوتها الصحفي الصافي المتفرد، نشاطرها افراحها، بعيدها الثالث عشر الذي هو عيدنا .

سهاد كريم ناشطة مدنية قالت كثيرة هي الصحف التي صدرت بعد زوال النظام السابق، لكن القليل منها جذب القراء واستمر وصحيفة المدى احدى هذه الصحف حيث الخبر والتحقيق والمقالة الرصينة، وكل ماينشر فيها يجذبك اتمنى للمدى الاستمرار والتألق ولكتابها السلامة اولاً والنجاح ثانياً وكل عام والمدى وقراؤها بألف خير وسلام ....