TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 6 أغسطس, 2015: 12:01 ص

واشنطن تخفي رغبة في فتح العلاقات مع طهران
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية: إن الرئيس أوباما ومساعديه يخفون في الوقت الراهن رغبتهم وآمالهم في أن يكون الاتفاق مع إيران بداية لتحقيق طموحات أكبر تتمثل في فتح العلاقات مع طهران وأن يكون أيضا جزءا من عم

واشنطن تخفي رغبة في فتح العلاقات مع طهران

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية: إن الرئيس أوباما ومساعديه يخفون في الوقت الراهن رغبتهم وآمالهم في أن يكون الاتفاق مع إيران بداية لتحقيق طموحات أكبر تتمثل في فتح العلاقات مع طهران وأن يكون أيضا جزءا من عملية تحول في الشرق الأوسط.ولفتت الصحيفة إلى أن أوباما في العلن يصف الاتفاق النووي مستخدماً أضيق العبارات الممكنة، وهو أنه صفقة محدودة تتخلى بموجبها طهران عن القنبلة النووية مقابل رفع العقوبات، حتى لا يزيد حالة الغضب لدى الجمهوريين الذين يعتبرون إيران العدو النهائي للولايات المتحدة.وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى تصريحات ألقاها وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأسبوع الماضي والتي ألملح فيها إلى تغير مواقف الدول مع مرور الزمن، «اليوم إيران زاخرة بالمتعلمين والشباب الذين يريدون تحقيق مستقبل لهم».وكشفت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في إدارة أوباما أن كيري يعول على أنه ما يترسخ الاتفاق النووي مع إيران، فإنه سيكون قادراً على بدء محادثات مع إيران حول إنهاء دعمها لنظام بشار الأسد.وقال أحد المسؤولين الذي رفض الكشف عن هويته: «إن روسيا وإيران أكبر داعمين للأسد»، وإن الرئيس أوباما تحدث فعلياً إلى الرئيس الروسي فلاديمر بوتن بشأن الإطاحة بالأسد، مضيفاً «ربما تكون هناك فرصة مع إيران بشأن بشار الأسد إذا ما نجح تنفيذ الاتفاق».

 

مهمة أوباما في إفريقيا لم تكتمل

علقت صحيفة واشنطن بوست الأميركية على زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إفريقيا التي قد تكون الأخيرة له كرئيس، حيث أشارت إلى أن الجولة الإفريقية كشفت أن مهمة أوباما داخل إفريقيا لم تنجز بعد.وقالت الصحيفة: إن الزيارة استهدفت القارة التي تعتبر موطناً لبعض أحدث الشركات الناشئة بمجال التقنيات الحديثة وكذلك أقدم الحروب، وقد حاول الرئيس أوباما خلالها الجمع بين آماله حيال مستقبل القارة وعزمه على التزام الصراحة بخصوص التحديات الماضية والحاضرة.وأضافت أن أوباما في خطاباته في كينيا ظهر ممزقاً بين رغبته في الإشادة بالتقدم الاقتصادي الذي نجح في رفع مستويات المعيشة للملايين من أبناء القارة، والاعتراف بقضايا الفساد والعنف والأمن التي لا تزال تواجهها القارة.ولفتت واشنطن بوست النظر إلى قدرة أوباما على الحديث حول عبقرية قادة الأعمال التجارية الأفارقة قبل أن يتحول بسرعة للحديث عن الحرب الأهلية التي تزداد عمقاً في جنوب السودان.وقالت الصحيفة: إن الرحلة التي توقع الكثير من المراقبين أن تكون عاطفية أعادت إلى الأذهان حقيقة أن المنطقة لا تزال تناضل مع الأزمة. إلا أن هذا لم يثبط حماس الكينيين والإثيوبيين الذين حرصوا على تحية أوباما، باعتباره أول رئيس أميركي يزور البلدين.أما خلال زيارته إلى نيروبي في كينيا فقد امتلأت المدينة بالأعلام الأميركية، حيث كان الكينيون يعتبرون بفخر الزيارة بمثابة عودة من أوباما إلى الوطن، لكن خلال إلقاء أوباما خطابه كان رجال الأمن المسلحون بالأسلحة الأوتوماتيكية يمنعون المتفرجين العاديين على بعد مئات الأمتار رغم مشاعر الإثارة البالغة التي كانت تسودهم.ولفتت الصحيفة إلى أن أوباما من جانبه احتفى بكينيا، موطن والده، باعتبارها مكاناً يرتبط به على نحو خاص، ولكن سياسته التي رسم ملامحها أشارت إلى المعركة التي تخوضها البلاد ضد الإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة، والتي وصفها الرئيس الكيني أوهورو كينياتا بأنها «حرب وجودية».وأضافت أنه بخلاف الحروب والإرهاب، خيمت قضايا أخرى بظلالها على الزيارة مثل قيام الحكومة الإثيوبية بحبس الصحافيين أو استهداف القوات الكينية للمسلمين، وهي قضايا بين أخرى أجبرت أوباما على تعديل صياغة الإشادة التي وجهها للتقدم الذي تحرزه القارة السمراء.

 

"القاعدة تتفاخر بهزيمة مقاتلي أميركا في سوريا"

نشرت الديلي تليغراف موضوعا عن التطورات الأخيرة في الملف السوري تحت عنوان "القاعدة تتفاخر بهزيمة مقاتلي أميركا في سوريا".وتقول الجريدة إنه منذ دخول أول دفعات المقاتلين بعد تدريبهم في برنامج وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" إلى سوريا واجهوا عدة هجمات مكثفة انتهت بهزيمتهم بشكل كلي في شمالي سوريا.وتضيف الجريدة أن مقاتلي "الفرقة 30" كما أطلق عليها البنتاغون عانوا من هجمات شرسة من قبل تنظيم جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا.وتؤكد أن عشرات من مقاتلي "الفرقة 30" تعرضوا للقتل والإصابة والأسر خلال عدة هجمات مؤخرا ثم في النهاية اضطر من تبقى منهم للانسحاب من معسكر الفرقة ومركز قيادتها في مدينة أعزاز شمالي سوريا إلى داخل مناطق السيطرة الكردية.وتوضح الجريدة أن هذه التطورات تمثل إهانة للسياسة الأميركية والبريطانية في سوريا خاصة بعدما تفاخر عدد من مقاتلي "جبهة النصرة" بانتصاراتهم على "الفرقة 30".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"بيروت تستقبل الحشود".. تشييع ضخم لنصر الله وصفي الدين وسط إجراءات مشددة

    المدى/متابعة توافد المشيّعون منذ ساعات الفجر إلى المدينة الرياضية في بيروت – ملعب الرئيس كميل شمعون، للمشاركة في تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، وسط إجراءات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram