اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، على مسودة قرار تشمل آلية للكشف عن مستخدمي السلاح الكيماوي في سوريا في وقت اعلن مصدر ووسائل إعلام روسية إن من المقرر أن يزور وفد من المعارضة السورية الرئيسية المدعومة من الغرب موسكو الأسبوع القادم وسط حملة دبلو
اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، على مسودة قرار تشمل آلية للكشف عن مستخدمي السلاح الكيماوي في سوريا في وقت اعلن مصدر ووسائل إعلام روسية إن من المقرر أن يزور وفد من المعارضة السورية الرئيسية المدعومة من الغرب موسكو الأسبوع القادم وسط حملة دبلوماسية جديدة لتسوية الصراع.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اتفاقه مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، على مسودة قرار في مجلس الأمن تتضمن آلية تحقيق من أجل الكشف عن مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا.وأضاف كيري في تصريحات للصحفيين، عقب لقائه لافروف، على هامش اجتماعات اتحاد دول جنوب شرق آسيا، «آسيان»، في العاصمة الماليزية، كوالالمبور: "هدفنا يتجاوز الكشف عن الحقائق، ليصل مستخدمي هذه الأسلحة، ومحاسبتهم".
ياتي ذلك فيما قال مصدر ووسائل إعلام روسية إن من المقرر أن يزور وفد من المعارضة السورية الرئيسية المدعومة من الغرب موسكو الأسبوع القادم وسط حملة دبلوماسية جديدة لتسوية الصراع. وظلت هذه المعارضة لفترة طويلة تتشكك في نوايا روسيا لدعمها للرئيس السوري بشار الأسد.وقاطع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المحادثات التي جرت في موسكو في كانون الثاني وابريل نيسان مشككا في نوايا روسيا ومنتقدا خصوم دمشق الذين حضروا الاجتماعات والذين وصفهم بأنهم معارضة رمزية.وتأتي الزيارة المزمعة لوفد الائتلاف الوطني لموسكو الأسبوع القادم في الوقت الذي تحاول فيه قوى إقليمية ودولية البحث عن سبل لمجابهة التهديد المتنامي لتنظيم الدولة الاسلامية في الصراع السوري الذي أودى بحياة نحو 250 ألف شخص على مدى أربع سنوات ونصف.وقال مصدر روسي مطلع على الاستعدادات للزيارة إن من المقرر أن يزور وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موسكو في 12 و 13 آب الجاري وسيكون بقيادة خالد خوجة زعيم الائتلاف الذي اعيد انتخابه مؤخرا لهذا المنصب.وأضاف المصدر أن من المقرر أن يلتقي الوفد بوزير الخارجية سيرجي لافروف ونائبه والمبعوث الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين للشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف إضافة إلى فيتالي نعومكين وهو أكاديمي روسي عمل كوسيط في جولتي محادثات السلام السورية اللتين عقدتا في موسكو في كانون الثاني ونيسان.ولم تحقق الجولتان أي تقدم يذكر.وقال المصدر إن الروس يريدون أن يبحثوا مع وفد الائتلاف الوطني عقد جولة أخرى من مشاورات موسكو وسيضغطون من أجل التزام الائتلاف بالمشاركة في هذه المحادثات.وكانت وكالة الإعلام الروسية قد نقلت يوم الأربعاء عن بدر جاموس عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قوله أن الائتلاف تلقى دعوة لمحادثات 12 و 13 أغسطس آب ويعكف على تشكيل الوفد.ونقلت وكالة انترفاكس أيضا عن مصدر لم تسمه بوزارة الخارجية الروسية قوله يوم الأربعاء إن من المتوقع أن يزور وفد من الائتلاف الوطني موسكو.
الى ذلك أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ،يوم امس الجمعة، بأن تنظيم «داعش» ، خطف نحو 230 مدنياً بينهم 60 مسيحياً على الأقل بعد استيلائهم على إحدى البلدات في محافظة حمص وسط سورية.وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن: «قامت داعش بخطف 170 سنياً وأكثر من 60 مسيحياً بتهمة التخابر مع النظام وذلك خلال عملية مداهمة لمدينة القريتين التي استولوا عليها الأربعاء الماضي».وذكر مسيحيون يتحدرون من المدينة ويسكنون في دمشق أن 18 ألف سني وألفي مسيحي من الطائفة السريانية، كاثوليك وأرثوذكس، كانوا يقطنون في المدينة قبل منتصف آذار (مارس) 2011 إلا أنه لم يبق منهم سوى 300 مسيحي قبل هجوم تنظيم «الدولة الإسلامية» عليها.وأوضح مدير المرصد أن التنظيم كان بحوزته لائحة تضم أسماء أشخاص مطلوبين إلا أنهم قاموا باعتقال عائلات بأكملها كانت تنوي الفرار.وتحظى مدينة القريتين بأهمية ستراتيجية وفق عبد الرحمن لوجودها على طريق يربط مدينة تدمر الاثرية التي سيطر التنظيم عليها في 21 أيار (مايو)الجاري في ريف القلمون الشرقي في محافظة دمشق.وقام ثلاثة مقنعين في أيار الماضي بخطف الأب رئيس دير مار اليان جاك مراد في المدينة بعدما استولى التنظيم على مدينة تدمر الأثرية.وعلى صعيد ضحايا الحرب في سورية ذكر المرصد السورى فى تقرير محدث ، إن أكثر من 240 ألفا و381 شخصا قد قتلوا منذ بداية هذا الصراع فى آذار 2011، ووثق المرصد مقتل 71 ألفا و781 مدنيا بينهم 11 ألفا و964 طفلا. وذكر المرصد أن حصيلة القتلى فى صفوف مقاتلى المعارضة فى سورية بلغت 42 ألفا و384 شخصا، مضيفا أن 34 ألفا و375 مقاتلا أجنبيا جاؤوا إلى سورية من أوروبا ودول عربية مختلفة وآسيا قد قتلوا كذلك.
