قال رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، عبدالله الثني، في مقابلة تلفزيونية، إنه سيتقدم باستقالته، بعدما واجهته محطة تلفزيونية محلية بأسئلة من مواطنين غاضبين انتقدوا حكومته وقالوا إنها غير فعالة.
وقال الثني لقناة "ليبيا"، وهي قناة خاصة في مقابلة
قال رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، عبدالله الثني، في مقابلة تلفزيونية، إنه سيتقدم باستقالته، بعدما واجهته محطة تلفزيونية محلية بأسئلة من مواطنين غاضبين انتقدوا حكومته وقالوا إنها غير فعالة.
وقال الثني لقناة "ليبيا"، وهي قناة خاصة في مقابلة بثت في وقت متأخر الثلاثاء ، إنه يستقيل رسمياً، وسيقدم استقالته لمجلس النواب يوم الأحد.
وانتقل الثني إلى مدينة نائية بشرق البلاد منذ أن فرت حكومته من طرابلس قبل عام، عندما استولى فصيل مسلح على العاصمة وشكل حكومة موازية في إطار الفوضى التي تجتاح البلاد.
وسعت حكومة الثني التي تعمل من فنادق، جاهدة لإحداث تأثير من مدينة البيضاء الواقعة شرقي البلاد، في حين يشتكي المواطنون من الفوضى ونقص الوقود والأدوية في المستشفيات، فضلا عن تدهور الوضع الأمني.
من ناحية ثانية، أكد المتحدث باسم الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، حاتم العريبي، أن رئيس الحكومة عبدالله الثني لم يقدم استقالته، إنما أبدى استعداده لتقديم استقالته إن كان لدى الشعب الليبي النية للنزول إلى الشارع للمطالبة بإقالة الحكومة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الليبية أن الحكومة تعاني من أزمات مالية خانقة جراء الظروف الحالية التي تمر بها البلاد. الى ذلك قال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا ، برناردينو ليون،: «نهدف إلى التوصل لنتائج في المحادثات الجارية بين الأطراف السياسية الليبية، وتشكيل حكومة وفاق وطني، في غضون 3 أسابيع».
وأضاف ليون، خلال مؤتمر صحفي عقده ليون، الثلاثاء، في مدينة جنيف السويسرية التي انطلقت فيها، الثلاثاء، جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف السياسية الليبية بوساطة أممية، لإنهاء الصراع الدائر في البلاد، وتشكيل حكومة وفاق وطني.
وتابع: «ندعو جميع الأطراف السياسية إلى بذل مزيد من الجهود للعمل على ملحقات الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة وفاق وطني، من أجل التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية أغسطس الجاري».
وأشار المسؤول الأممي إلى إمكانية توقيع اتفاق نهائي والمصادقة عليه، خلال الأسبوع الأول من سبتمبرالمقبل، «وذلك إذا ما تحركت الأطراف بطريقة برغماتية»، لافتاً إلى إمكانية نجاح هذه العملية قبل بدء الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.