أكدت وزارة النقل أن الخطوط الجوية العراقية حققت "أرباحاً كبيرة"، خلال تموز من العام 2015 الحالي مقارنة بالشهر ذاته من العام 2014 المنصرم، وتعهدت بحل المعوقات بخصوص الطيران فوق أوربا في القريب العاجل.
وقالت الوزارة في بيان تسلمت "المدى برس" نسخة منه،

أكدت وزارة النقل أن الخطوط الجوية العراقية حققت "أرباحاً كبيرة"، خلال تموز من العام 2015 الحالي مقارنة بالشهر ذاته من العام 2014 المنصرم، وتعهدت بحل المعوقات بخصوص الطيران فوق أوربا في القريب العاجل.

وقالت الوزارة في بيان تسلمت "المدى برس" نسخة منه، إن "شركة الخطوط الجوية العراقية حققت أرباحاً مضاعفة خلال العام 2015 الحالي"، مشيرة إلى أن "أرباح مبيعات الشركة ارتفعت من 29 مليار دينار خلال تموز 2014 المنصرم، إلى أكثر من 42 ملياراً خلال تموز 2015".

ولم تكشف الوزارة عن الأرباح التي حققتها الشركة خلال الأشهر السبعة الماضية، مقارنة بنظيرتها في العام المنصرم، كما جرت العادة في مثل هذه المقارنات.
وجاء في البيان، أن "وزير النقل، باقر الزبيدي، حث العاملين في شركة الخطوط الجوية العراقية على مضاعفة الجهود كونها تمثل الناقل الوطني للعراق وتحمل تاريخاً مشرقاً أمتد لأكثر من 70 عاماً من النجاح والتفوق" .
ووعد الزبيدي، العاملين في الشركة بـ"حل المعوقات بخصوص الطيران فوق أوربا في القريب العاجل وخلال مدة وجيزة"، مؤكداً أن "الوزارة تبدي اهتمامها بالطائر الأخضر من خلال تحديث اسطولها الجوي والانفتاح على العالم بخطوط جديدة لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين الكرام" .
وكانت الوزارة قد أقرت، في وقت سابق من يوم الثلاثاء الفائت، بعدم السماح لطائراتها بالتحليق فوق عدد من الدول الأوربية، عادة أن ذلك يشكل "تعليقاً مؤقتاً"، وفي حين عزته إلى عدم تطبيق شركة الخطوط الجوية العراقية لنظام الـ(IOSA)، أكدت توفير طائرات بديلة لنقل المسافرين.
وكشفت لجنة الخدمات النيابية، الجمعة الماضية،(السابع من آب 2015 الحالي)، عن سعيها استضافة وزير النقل باقر الزبيدي، الشهر الحالي، لمعرفة أسباب منع دول أوربية للطيران العراقي من دخول مجالها الجوي، وفي حين بيّنت أن الوزارة تعاملت مع شركات "مرتبطة بها" في مطار بغداد الدولي، حملت مصدراً في شركة الخطوط الجوية العراقية إدارتها مسؤولية سحب الرخصة.
وكانت وسائل إعلام أفادت بأن العديد من الدول الأوربية كالنمسا والسويد والدنمارك وغيرها، منعت طائرات شركة الخطوط الجوية العراقية من الدخول الى أجوائها لأسباب تتعلق بالسلامة.