اكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن موسكو لن تمرر عبر مجلس الأمن أي قرار يفرض عقوبات على إيران، موضحاً أنه لا مبرر لاستمرار واشنطن في بناء الدرع الصاروخية في أوروبا بعد الاتفاق النووي مع طهران. ياتي ذلك فيما انتقدت روسيا خططا للولايات الم
اكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن موسكو لن تمرر عبر مجلس الأمن أي قرار يفرض عقوبات على إيران، موضحاً أنه لا مبرر لاستمرار واشنطن في بناء الدرع الصاروخية في أوروبا بعد الاتفاق النووي مع طهران.
ياتي ذلك فيما انتقدت روسيا خططا للولايات المتحدة الاميركية لنشر درع صاروخية في اوروبا، في وقت اتهمت كييف الانفصاليين الموالين لروسيا بالتحضير لهجوم وبشن عدد قياسي من الهجمات على مواقع الجيش الاوكراني . وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف للصحافيين يوم امس الجمعة ، إن موسكو لا ترى سببا لأن تمضي الولايات المتحدة قدما في خطط لنشر درع صاروخية في اوروبا بعد إبرام الاتفاق النووي مع ايران في تموز . وأضاف راباكوف "لا نرى أي سبب للمضي في البرنامج ناهيك عن المضي بهذه الوتيرة السريعة."
الى ذلك ، اتهمت كييف، الانفصاليين الموالين لروسيا بـ"التحضير لهجوم" وبشن "عدد قياسي" من الهجمات على مواقع الجيش الأوكراني غير مسبوق منذ بدء الهدنة في شباط، ما أسفر عن مقتل اثنين من جنودها. وقال رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع، ألكسندر تورتشينوف، إن المتمردين "شنوا 153 هجوما على مواقعنا، كما كان يحصل في ذروة المعارك". وندد تورتشينوف بهذه الهجمات المدفعية والصاروخية، مؤكدا أن عدد القذائف والصواريخ، التي أطلقت "غير مسبوق" منذ توقيع اتفاقات مينسك للسلام في شباط بعد وساطة فرنسية - ألمانية مشتركة. وأوضح المسؤول الأوكراني أن جنديين قتلا وأصيب 10 آخرون بجروح في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأعلن تورتشينوف الموجود في منطقة النزاع أن "نشر جنود واعتدة على مقربة من خط دفاعنا يؤكد أن العدو يعد لهجوم". وقال إن القصف الكثيف استهدف المواقع الأوكرانية القريبة من مطار دونيتسك المهدم، الذي سيطر عليه المتمردون في كانون الثاني .في غضون ذلك، ذكر الناطق العسكري الأوكراني فلاديسلاف سيليزنيف أن معارك دارت ليل الأربعاء الخميس قرب قرية سيميغيريا، التي تبعد 50 كلم شمال شرق دونيتسك.
من ناحيته، أعلن ألكسندر هاغ نائب رئيس مهمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوكرانيا أن "مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المنتشرين لاحظوا في الأيام الأخيرة أن الجانبين استخدما أسلحة ثقيلة من عيار 122 ملم و152 ملم" تحظرها اتفاقات مينسك. ومنذ بداية الأسبوع، شهد الوضع تدهورا كبيرا في قطاع ماريوبول، آخر مدينة كبيرة في شرقي أوكرانيا الانفصالي تسيطر عليها الحكومة، حيث تتواصل المعارك بالمدفعية الثقيلة لليوم الرابع على التوالي. ولقي أكثر من 6800 شخص مصارعهم منذ بداية النزاع في أوكرانيا نيسان 2014.