ثبوت استخدام «داعش» لأسلحة كيماوية يضغط على «أوباما»
رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أنه حال التأكد من صحة استخدام تنظيم «داعش » لأسلحة كيماوية ، فإن ذلك من شأنه أن يشكل تصعيدا لصراع قائم منذ أكثر

ثبوت استخدام «داعش» لأسلحة كيماوية يضغط على «أوباما»

رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أنه حال التأكد من صحة استخدام تنظيم «داعش » لأسلحة كيماوية ، فإن ذلك من شأنه أن يشكل تصعيدا لصراع قائم منذ أكثر من عام في العراق وسوريا ، بل ومن الممكن أن يكثف الضغوط التي تواجهها إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما ، للتدخل بصورة أقوى في الحرب ضد هذه الجماعة المتشددة.ونقلت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته على نسختها الالكترونية امس السبت، عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن ثمة اشتباه حول استخدام «داعش» لعناصر كيماوية، يرجح بعضهم أنه غاز الخردل، في هجوم شنه التنظيم على المقاتلين الأكراد شمالي سوريا قبل أسبوعين.وأضافت أن وزراة الدفاع الأميركية أعلنت، الجمعة، أنها تبحث تقارير حول احتمالية وقوع هجوم آخر بغاز الخردل، الأسبوع الماضي، على القوات الكردية في «مخمور» بالعراق.ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التقارير تأتي في وقت توجه فيه انتقادات حادة لنجاح اوباما في إجبار الرئيس السوري، بشار الأسد، على التخلي عن ترسانته الكيماوية وتسليمها إلى الغرب لتدميرها.وأشارت إلى أنه بينما كان أوباما على استعداد للتصريح بشن ضربات جوية ضد «داعش»، التي يعتبرها عدوا لسوريا والولايات المتحدة، فإنه قاوم التورط مباشرة في المعركة من أجل الإطاحة بحكومة الأسد.ونبهت الصحيفة إلى أن أوباما سبق أن قال إن استخدام الأسلحة الكيماوية سيكون تجاوزا لخط أحمر ويفرض التحرك الأميركي.ونقلت تقارير إعلامية كردية، الخميس، عن مسؤولين محليين، إنه تم إطلاق قذائف هاون على مواقع كردية في مخمور والتي قد تحتوي على غاز الخردل، حيث أن جراح المصابين من مقاتلي البشمركة كانت مختلفة عن تلك التي تلحق بالمقاتلين في أي هجوم تقليدي، حسبما أوردت الصحيفة الأميركية.

أسامة بن لادن كان يعد نجله حمزة لقيادة تنظيم القاعدة

نشر تنظيم القاعدة تسجيلاً صوتياً يفترض أنه لحمزة ابن أسامة بن لادن يدعو فيها إلى شن هجمات على لندن وعواصم غربية أخرى، وقالت الصحيفة إن جهاديين بدأوا فى وضع التسجيل على صفحاتهم على موقع "تويتر" وهو أول تسجيل من حمزة بن لادن الذي يعتقد أنه الآن فى عامه الثالث والعشرين أو الرابع والعشرين. وأضافت الصحيفة أن حمزة لم يتم تنصيبه متحدثا باسم القاعدة لكنه كان يعد ليكون الزعيم المستقبلي للقاعدة. كانت خطابات قد عثر عليها فى مجمع أسامة بن لادن فى مدينة أبوت أباد الباكستانية تشير إلى أنه كان يعد ابنه ليكون خليفته وكان ذلك قبل مقتله فى عام 2011، وقالت الصحيفة إن هذا التسجيل ليس أول مؤشر على أن حمزة بن لادن – أصغر أبناء بن لادن – قد انضم إلى صفوف القاعدة، فمن المعتقد أنه شارك فى هجمات فى باكستان وأفغانستان منذ أوائل عام 2005، لافتة إلى أن حمزة دعا - فى التسجيل - للجهاد ضد أميركا وحلفائها، وطرح لندن وواشنطن وباريس وتل أبيب أهدافا للهجمات، مشيرة إلى أن الغارة الأميركية التى قتلت أسامة بن لادن في المكان الذى كان يعيش فيه جرى اعتقاد بأن حمزة ابن أسامة بن لادن قتل مع أبيه وقد أعلن مسؤولون فى البيت الأبيض مقتله قبل أن تظهر تقارير أخرى أن من قتل هو خالد. وأضافت الصحيفة أنه ليس معروفاً أين كان حمزة فى وقت تنفيذ الغارة على الرغم من أن تقارير تشير إلى أنه كان فى المجمع وقت قصفه لكنه تمكن من الهرب ومكانه الحالي غير معروف، وقالت ريتا كاتز مديرة موقع سايت الاستخباراتي "لقد عاش حمزة حياة الجهاديين مع والده فى أفغانستان.. حمزة بن لادن يعطى الآن ستراتيجيات فى مواصلة الجهاد العالمي فى رسالته الصوتية"، لافتة إلى إن القاعدة فى تجديد شعبيتها، وأن القاعدة تريد حمزة كزعيم مستقبلي: وهو شخص محبوب وملهم، بدون سمعة سلبية أو مشاركة فى الاقتتال الداخلي. ودعا حمزة بن لادن إلى نقل الحرب من كابول وغزة وبغداد إلى واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب، قائلا "هذا واجبكم"، ووجه إلى شن هجمات "الذئب المنفرد" فى الولايات المتحدة والغرب مستهدفة المصالح اليهودية الأميركية عالميا.

خفر السواحل في اليونان "أغرقوا" قاربا للاجئين سوريين

نقلت صحيفة ديلي تلغراف تقارير عن قيام خفر السواحل في اليونان بإغراق قارب للاجئين سوريين بينهم نساء وأطفال.وقالت الصحيفة إن صيادا تركيا قد صور الواقعة التي ورد أنها حدثت منذ أيام بالفيديو وحصلت وسائل اعلام تركية على نسخة منها.وأشار التقرير إلى أن القارب المطاطي غرق بعدما أُطلق نحوه ما يشبه الرمح الطويل فور مغادرته الساحل التركي واقترابه من السواحل اليونانية، بحسب صيادين شهدوا الواقعة.وصور أحد الصيادين القارب الذي فرغ من الهواء وبدأ في الغرق وعلى متنه نحو 50 سوريا تم انقاذهم فيما بعد من قبل خفر السواحل التركية.وقالت الصحيفة إنه لم يتسن التأكد من صحة المقطع المصور من جهة مستقلة.وأشارت الصحيفة إلى أنها تواصلت مع مسؤولين بخفر السواحل في جزيرة كوس اليونانية بشأن الواقعة ولكنهم نفوا علمهم بها.

زعيم داعش اغتصب رهينة أميركية مرارا قبل قتلها

ذكرت وكالة "الأسوشيتد برس" أن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابى أبو بكر البغدادي قام باغتصاب الفتاة الأميركية "كيلا مولر" البالغة من العمر 26 عاما بعدما قامت عناصر التنظيم باختطافها، وإعلان مقتلها فى شهر فبرايرشباط الماضي. وقال والدا الفتاة الأميركية للوكالة، إن أجهزة المخابرات الأميركية أبلغتهما بذلك، موضحة أن الفتاة الأميركية اختطفت على أيدى أبو سياف البغدادي المسؤول المالي للتنظيم الإرهابي الذي تم اغتياله في إحدى الغارات الأميركية على العراق. وأوضحت الوكالة أن هذه المعلومات وصلت للمخابرات الأميركية من خلال فتاة "إيزيدية " تبلغ من العمر 14 عاما كانت فى أسر داعش مع " كيلا مولر"، وتمكنت من الهروب من التنظيم وتواصلت معها المخابرات الأميركية. وأكدت الفتاة الإيزيدية اغتصاب "كيلا" عدة مرات من قبل أبو بكر البغدادي، وأهمها أنه تزوجها بواسطة الشريعة الإسلامية، وأنه كان يأمر عناصر التنظيم بإعداد الفتاة كلما زار العراق. وأوضحت الفتاة أن "كيلا" لم تحاول الهرب من تنظيم "داعش" خشية إلقاء القبض عليها من عناصر التنظيم الإرهابي، من جانب وعدم ترك صديقة لها كانت فى الأسر إلى جانب "الإيزيدية". وكان البيت الأبيض قد أعلن فى 10 فبرايرشباط الماضي مقتل الرهينة الأميركية التى كانت تعمل فى مجال المساعدات الأميركية بأريزونا على يد تنظيم داعش الإرهابي بعد عامين من اختطافها. ولم توضح المخابرات الأميركية الطريقة التي تم من خلالها قتل "كيلا" لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أنها قتلت بالعراق فى منزل خاطفها "أبو سياف البغدادي" خلال غارات شنها الطيران الأردني بعد قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة