مرضى القلب أكثـر عرضةً للوفاة بسبب ارتفاع درجة الحرارة
توصلت دراسة ألمانية خطيرة حول التأثيرات الضارة لموجة الحر، حيث أشارت إلى أن مرضى القلب والسكتة الدماغية هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة، وأن الموجة الحارة ترفع معدلات

مرضى القلب أكثـر عرضةً للوفاة بسبب ارتفاع درجة الحرارة

توصلت دراسة ألمانية خطيرة حول التأثيرات الضارة لموجة الحر، حيث أشارت إلى أن مرضى القلب والسكتة الدماغية هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة، وأن الموجة الحارة ترفع معدلات الوفاة بقصور عضلة القلب والسكتة الدماغية، وذلك وفقاً للأبحاث التى أجريت حول الموجة الحارة التي ضربت غرب أوروبا في صيف 2003، وتسببت في حدوث 22 ألف حالة وفاة إضافية. وتابعت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من معهد علم الأوبئة بمركز هيلمولتز بمدينة ميونخ الألمانية أن هذه النتائج تؤكد ما توصلت إليه الأبحاث السابقة حول تأثير الحرارة المرتفعة على كبار السن والمصابين بالأمراض المختلفة، لافتين إلى أن مخاطر الوفاة ارتفعت بسبب دور الحرارة المرتفعة فى زيادة لزوجة الدم وبالتالى ترتفع فرص الإصابة بالجلطات، ولذا يجب تزويد عنابر هؤلاء المرضى بالتكييفات وضبط درجة حرارتها. وأكد الباحثون أن كل ارتفاع في درجة الحرارة بمعدل 5 درجات يعقبه حدوث زيادة في معدلات الوفيات بنسبة 9.5%، وقد ارتفعت بالفعل معدلات الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال الموجة الحارة، وخاصةً فى المصابين بقصور القلب والسكتة الدماغية واضطراب نبضات القلب، مضيفين أن هذه النتائج هى الأقرب لتفسير العلاقة بين الموجة الحارة وبين ارتفاع معدلات الوفيات. "Heart".

كبسولة الطماطم أحدث صيحة للوقاية من تجاعيد الشمس

نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها مؤخرًا صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وذلك وفقًا لدراسة ألمانية حديثة أشارت إلى أن تناول كبسولة الطماطم قد يساهم في الحد من فرص الإصابة بالتجاعيد الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس الضارة. وأوضح الباحثون أن مكملات الليكوبين التي توجد داخل الطماطم تساهم في الحماية من الإصابة بالتجاعيد الناجمة عن الأشعة تحت الحمراء من النوع "A"، وهو ما يعد أمرًا مثيرًا للغاية. وأضاف الباحثون أن الكريمات الحاجبة لأشعة الشمس تساهم في الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية "A" و"B"، ولكنها لا تعمل على حجب الأشعة تحت الحمراء والتي تلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة بسرطان الجلد وترفع فرص الإصابة بالتجاعيد، بينما تتمتع كبسولة الطماطم بهذا الدور الحيوى والمهم. ونشرت هذه النتائج على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

هكذا تدمّر المشروبات الغازية جسم الإنسان في 60 دقيقة

صيدلي بريطاني يدعى نيراج نايك، أشار في بحث نشرت نتائجه صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلى أن مشروب «الكولا» يمكن أن يدمر جسم الإنسان خلال 60 دقيقة. وأكد الصيدلي نايك أن تناول أول رشفة من الكولا يساوي تناول 10 ملاعق سكر مرة واحدة، لافتاً إلى أن ذلك يتسبب في إمداد جسم الإنسان بنحو 100 سعرة حرارية، غير أن حمض «الفوسفوريك» يخفف من حدة الطعم المائع للسكر. وأفاد بأنه بعد مرور 20 دقيقة من تناول الكولا، ترتفع نسبة السكر في دم الإنسان، ما يتسبب في إفراز كميات كبيرة من الإنسولين ويدفع الكبد لتحويل كل السكريات التي تصل إليه إلى دهون. وأكمل، إلى أن الجســــم يمتـــــص «الكافيين» الموجود بالـــــكولا كــــــــــاملاً بعد 40 دقيقة، وينتـــــج من ذلــك ارتفاع ضـــــغط الدم، كـــــما تُرسل إشارات للمخ توقظه وتمنعه من النعاس بسبب حظر استقبال «الأدينوزين». وقال نايك، إنه بعد 45 دقيقة ينتج الجسم مادة تسمى «الدوبامين»، تساعد في تحفيز مراكز المتعة بالدماغ وتعمل بنفس طريقة عمل تناول الهيروين بالضبط في تأثيرها على المخ. ولفت إلى أن حمض الفوسفوريك يرتبط مع الكالسيوم والماغنسيوم والزنك بالجسم بعد 60 دقيقة، فيتســــبــــب في تأزم عملــــية التمـــثيل الغذائي، إلى جانب إدرار البول بسبب «الكــــافيين» والـــــتأثير على العظام، إضافة لاحتمالات التــــــــــعرض لغيـــــبوبة سكر بســـــــبب كـــــمية الكربوهيدرات الضخمة التي تدخل الجسم في وقت قصير جداً بشكل مفاجئ. وأكد الصيــــــــــدلي البريطاني، أنه اكتشف خلال عمـــــله في الصـــــــيدلية أن جميع زبائـــــنه مرضى السكري والــــــضغط، هم من متناولي المشروبات الغازية بشكل يومي بمقدار علبتين إلى ثلاث علب يومياً على الأقل.