ترامب يحظى بدعم من الجمهوريين والديمقراطيين
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن المرشح الجمهوري المثير للجدل، دونالد ترامب، يلقى دعمًا من الكثيرين، حتى بعض الديمقراطيين. وترى الصحيفة الأمريكية، أن صعود رجل الأعمال الأمريكي واستمراره كمرشح رئاسي، يتجاوز السيا

ترامب يحظى بدعم من الجمهوريين والديمقراطيين

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن المرشح الجمهوري المثير للجدل، دونالد ترامب، يلقى دعمًا من الكثيرين، حتى بعض الديمقراطيين. وترى الصحيفة الأمريكية، أن صعود رجل الأعمال الأمريكي واستمراره كمرشح رئاسي، يتجاوز السياسة تتعلق بالحنين للماضي ونفوذ أمريكا وتدمير أعدائها، لافتة إلى أن شعار حملته الانتخابية هو: "إعادة العظمة لأمريكا من جديد". وتشير إلى هجوم ترامب المستمر على القادة الأمريكيين ممن يصفهم بالأغبياء الذين تم خداعهم من قبل الساسة الماكرين في المكسيك والصين. ونقلت الصحيفة عن النائب الديمقراطي دان خيلدي، قوله: "من الواضح أنه يتحدث عن أمور تحظى بشعبية.. نحن بحاجة لأن نكون قادرين على محاربة التلاعب ضدنا في ما يتعلق بالاقتصاد والعملة". ولترامب تصريحات صاخبة ضد المهاجرين غير الشرعيين والصين وحتى تنظيم داعش، حيث قال: "لن يكون أحد أشد مني بطشًا على داعش"، مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي أصبح قويًا بفضل الاستيلاء على حقول النفط، وخطته هي القضاء على هذا المورد.

من قتل الرهينة الأمريكية كايلا مولر؟

أوردت صحيفة نيويوركر الأمريكية تقريراً مؤلماً حول الأيام الأخيرة التي قضتها الرهينة الأمريكية كايلا مولر.وتقول الصحيفة إن المعلومات التي كشفت عنها مؤخراً صحيفة نيويورك تايمز، تؤكد أن من نصّب نفسه خليفة لداعش، أبو بكر البغدادي، دأب على اغتصاب الرهينة الأمريكية، وجاء ذلك التقرير بعد أيام على نشر الصحيفة قصة مفجعة حول استخدام أتباع البغدادي للاغتصاب كوسيلة بزعمهم لخدمة "التزامهم الديني". ولا عجب في ذلك لأن مزيجاً من التقوى والفسوق لطالما وسم هذه الحركة التي انبعثت من روح مؤسسها. وكانت مولر، في الرابعة والعشرين عند اعتقالها في حلب عام ٢٠١٣، محتجزة مع شقيقتين إيزيديتين، الكبرى في الرابعة عشرة، في بيت قائد كبير في داعش يدعى أبو سياف، في بلدة الشدادي، شرق سوريا.ومثل مولر، تعرضت الأختان لإساءات جنسية وجسدية، كما ذكرا للصحافية الهولندية جوديت نيورينك، وغالباً ما حرصت مولر على حماية الفتاتين، لدرجة تعريض نفسها للخطر أحياناً، واغتصب البغدادي إحدى الفتاتين الإيزيديتين أيضاً.وتشير الصحيفة إلى تمكن الأختين الإيزيديتين من الهروب في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأنهما طلبتا من كايلا مرافقتهما لكنها قالت إنها لا تريد تعريضهما للخطر بسبب مظهرها الغربي الواضح، ونجحت الفتاتان في الوصول إلى كردستان العراق، حيث استجوبتهما بعد شهر، أجهزة الاستخبارات الأمريكية.وفي يوم ١٦ مايو( أيار)، شنت وحدة، من قوات النخبة في العمليات الخاصة، غارة على منزل أبو سياف نتج عنها مقتل الرجل واعتقال زوجته أم سياف، التي أدارت تجارة عبيد لصالح داعش.ونشرت تقارير بأن أم سياف كانت تتعاون خلال التحقيقات مع السلطات الأمريكية، ولكن البغدادي لم يكن متواجداً داخل منزل أبو سياف أثناء تنفيذ الغارة.ويرفض البيت الأبيض، كما تقول نيويوركر، التعليق عما تم الكشف عنه بشأن زيارات البغدادي المتكررة لمنزل أبو سياف، ومعاملته لمولر، ولكن جاءت الغارة متأخرة، ولم تفد في إنقاذها.ويدعي تنظيم داعش بأنها قتلت في ٦ فبراير( شباط) داخل مخزن للأسلحة استولى عليه التنظيم، وليس من المعروف فيما إذا كانت فعلياً موجودة هناك، أو ما الذي استدعى خروجها من بيت أبو سياف، وكان مخزن الأسلحة قريب من مدينة الرقة عاصمة داعش، على بعد أكثر من ١٦٠ كم من منزل أبو سياف، ولكنه يحتمل أن يكون أقرب من مقر البغدادي.ويقول مراسل نيويوركر، أنه عندما كان يكتب تقريراً حول الرهائن الأمريكيين لدى داعش، ومحاولات أسرهم لإنقاذهم، قالت له ليزا موناكو، مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، للأمن الداخلي إن مقتل مولر كان نتيجة "قصف لا ندري منشئه".واليوم قال مسؤول أمريكي إن مخزن الأسلحة قصف من قبل القوات الجوية الملكية الأردنية "بدعم من طاقم عسكري أمريكي"، وكان الأردنيون يردون على إعدام أحد طياريهم حرقاً وهو حي على يد داعش.

أردوغان يسعى لتحقيق مصالحه السياسية على حساب "سلام" المنطقة

تحت عنوان "اللاعبون البارزون في المنطقة يدركون أن الأجندات المختلفة ستسفر عن الدمار"، خصصت الأوبزرفر افتتاحيتها اليوم الأحد للتعليق على الموقف التركي وصراع القوى في الشرق الأوسط، وقالت إن تركيا ستدعو لانتخابات جديدة هذا الأسبوع، مما يمهد الطريق أمام الحزب الحاكم للحصول على الأغلبية، بعدما خسر حزب رجب طيب أردوغان، العدالة والتنمية، بريقه في الانتخابات الأخيرة قبل شهرين. وأضافت الافتتاحية أن الكرد في تركيا، بعد هذه الانتخابات أصبحوا تحت أنظار أردوغان، نظرا لأن حزب الشعب الديمقراطي الموالي للكرد، حصل على أكثر من 10% من التصويت القومي، ليصبح بذلك قوة في السياسة الوطنية ومصدر إزعاج للزعيم التركي، غير أن النتيجة في المنطقة كانت أكثر عمقا، على حد قول الصحيفة البريطانية. فخلال شهر، تضيف الأوبرزفر، أعادت تركيا فتح جبهة مع حركة الكرد الانفصالية، المتمثلة في حزب العمال الكردستاني، لتنهي بذلك هدنة استمرت عامين، فضلا عن أن أنقرة دعت الولايات المتحدة لاستخدام قاعدة "أنجرليك" الجوية لشن هجمات ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وهي الخطوة التي رفضتها رغم مطالب حليفها الأمريكي على مدار عامين. وذهبت الأوبزرفر في افتتاحيتها إلى أن الشغل الشاغل لتركيا ليس بشار الأسد في سوريا أو داعش، وإنما يأمل أردوغان أن تجذب الانتخابات الجديدة دعم القوميين بعد أسابيع من محاربة الكرد، وفقط وقتها، عندما يستعيد الأغلبية، سيوجه انتباهه إلى الوضع الذي من شأنه تحديد مستقبل المنطقة. ولفتت إلى أن الخطر يتمثل في أن الزعيم التركي يسعى لتحقيق أهدافه السياسة والقومية الخاصة على حساب البحث عن تسوية إقليمية واسعة النطاق من شأنها تقديم السلام للمنطقة. وتابعت الافتتاحية أن الطائرات التركية في الوقت نفسه بدأت تقصف مواقع لوحدات حماية الشعب تحت مظلة الطائرات الأمريكية، تلك الوحدات التي كانت القوى الرئيسية في محاربة داعش أرضا، ولتكمل مهمتها، قامت تركيا بإعلان الكرد تهديدا أكبر من داعش، ذلك التنظيم الذي بات يمثل تهديدا كبيرا للاستقرار الإقليمي في قلب العالم العربي والنظام العالمي. واعتبرت الأوبزرفر أن الشرق الأوسط الآن أكثر اشتعالا من أي وقت خلال القرن الماضي، لاسيما في الوقت الذي لا تزال تقوض فيه سلطة العراق وسوريا، ومع ذلك، ترى أنقرة أن نقطة تفكك المنطقة لا تزال في أيدى الكرد الذين يستخدمون الفوضى لتحقيق أهدافهم، وفقا لوجهة نظر تركيا. وأوضحت الصحيفة أنه بالنظر إلى من يتحكم في الأرض الآن داخل سوريا، تتحقق أسوأ مخاوف تركيا، فوحدات حماية الشعب جنبا إلى جنب مع قوات البشمركة في كردستان العراق، كانت القوة المحاربة ذات ثقل ضد داعش، وباتت تتحكم الآن في رقع الأرض جنوب الحدود التركية، من الحدود العراقية إلى الحافة الشمالية الشرقية من حلب. وتابعت الصحيفة أن مليشيا الكرد لديها أيضا ملاذ في شمال غرب سوريا، وفي الفجوة بين الاثنين تصر تركيا على عدم إقامة منطقة حظر طيران، وهي الخطوة التي تم الترويج لها باعتبار أنها ملاذ آمن للمدنيين السوريين والمقاتلين، ولكن الحقيقة هي أن هذه المنطقة ستمنع مليشيا الكرد من التواصل ومن ثم تغير الجغرافية السياسية للحدود.

قــائـمـة هـجمـات داعـش تـضــمّ 4 قواعد جوية بريطانية

ذكرت صحيفة "ذي صنداي تايمز" البريطانية اليوم الأحد، أنها اطلعت على قائمة تضم أربع قواعد جوية بريطانية ضمن قائمة من الأهداف لهجمات يطلق عليها (الذئب المستوحد) وضعتها مجموعة تطلق على نفسها اسم "قسم القرصنة في تنظيم داعش" الإرهابي، يديرها زوجان بريطانيان، كما تضم 12 فردا عملوا سابقا في هذه القواعد (دبلوماسيون وعسكريون) على قائمة المستهدفين. وأوضحت الصحيفة أنها اطلعت على القائمة قبل إزالتها من على شبكة الإنترنت، مشيرة إلى أنه يدير هذا القسم جنيد حسين (21 عاما) قرصان إلكتروني من برمنجهام، وزوجته سالي جونز (46 عاما)، وانضم كلاهما إلى تنظيم (داعش) الإرهابي في عام 2013. وبينت أن التنظيم الإرهابي يحث متطرفين في بريطانيا على شن هجمات في مواقع معينة، مثل قتل الجندي البريطاني لي ريجبي خارج ثكنة للجيش في جنوب لندن قبل عامين. وطبقا للصحيفة فإن الأشخاص المدرجين ضمن القائمة تم توجيه رسالة إلكترونية لهم نصها "نستخرج البيانات السرية وننقل معلوماتكم الشخصية لجنود الخلافة الذين قريبا سيضربون أعناقكم على أراضيكم". وذكرت "ذي صنداي تايمز" أنه تم وضع القائمة رداً على ما يبدو استهداف (داعش) في سوريا والعراق، ووضع جنيد على رأس قائمة المطلوب قتلهم من عناصر التنظيم الإرهابي من قبل وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون. وأشارت الصحيفة إلى أن محكمة بريطانية دانت في العام 2012 جنيد حسين حين كان يبلغ من العمر (18 عاما) بنشر بيانات دفتر العناوين الخاصة بتوني بلير، قبل أن يفر في العام 2013 إلى سوريا للانضمام لتنظيم (داعش) الإرهابى. ونقلت عن وزارة الدفاع "أنه يجري مراجعة الإجراءات الأمنية في المؤسسات العسكرية البريطانية باستمرار لضمان تحقيق الأمن للعاملين بها