زار الرئيس الروسي فلادمير بوتين شبه جزيرة القرم، وقال إن الروس والأوكرانيين شعب واحد، وأعرب عن ثقته ان أوكرانيا ستتخطى مشاكلها وتخرج من "الإدارة الخارجية".واضاف بوتين في اجتماع مع ممثلي المنظمات العامة العرقية لجمهورية القرم "أعتبر الروس والأوكرانيين

زار الرئيس الروسي فلادمير بوتين شبه جزيرة القرم، وقال إن الروس والأوكرانيين شعب واحد، وأعرب عن ثقته ان أوكرانيا ستتخطى مشاكلها وتخرج من "الإدارة الخارجية".
واضاف بوتين في اجتماع مع ممثلي المنظمات العامة العرقية لجمهورية القرم "أعتبر الروس والأوكرانيين عامة شعبا واحدا".

وأضاف "أنا على ثقة أنه، على الرغم من صعوبات الفترة الحالية، سيتحسن الوضع في أوكرانيا. ستتطور أوكرانيا بصورة إيجابية وستبعد عن الممارسات المخجلة التي نشهدها اليوم، وهي وضع دولة أوروبية كبيرة تحت إدارة خارجية، حيث يشغل الوظائف الرئيسية في الحكومة أجانب".وقال بوتين إن الوضع مهين للأوكرانيين.وأضاف "الأوكرانيون سيقيمون ذلك بالتأكيد، وستنهض أوكرانيا وتتطور بصورة إيجابية وتبني مستقبلها مع روسيا".وقال بوتين أيضا إن الأوكرانيين ثالث أكبر جماعة عرقية في روسيا بعد الروس والتتار.من جانب اخر ، أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين عن قلقه البالغ بشان تصاعد القتال في اوكرانيا ودعا الى اتخاذ خطوات عاجلة لنزع فتيل العنف.واندلعت اشتباكات عنيفة في شرق اوكرانيا ادت الى مقتل 10 اشخاص على الاقل خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب ما افاد مسؤولون من الحكومة والمتمردين الاثنين، فيما حذرت روسيا من ان كييف ربما تستعد لشن هجوم جديد.وقال بان كي مون انه يشعر بـ"قلق بالغ من التصعيد الاخير في العنف في شرق اوكرانيا" وان "الانتهاكات المستمرة لوقف اطلاق النار والخسائر في الارواح الناتجة منها هي امر غير مقبول." ودعا "جميع الاطراف الى اتخاذ خطوات عاجلة لنزع فتيل الوضع الحالي ومنع تصاعد العنف الذي سيؤدي الى مزيد من القتل والمعاناة البشرية ودمار البنية التحتية ويؤثر سلبا على الاستقرار الاقليمي".وتقاتل القوات الاوكرانية المدعومة من الغرب في الايام الاخيرة ضد المتمردين للسيطرة على طريق سريع ستراتيجي يربط بين دونيتسك وماريوبول التي تعد اخر مدينة تسيطر عليها الحكومة في المنطقة.ولفت بان كي مون الى تقارير ان مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا يتعرضون لمضايقات ودعا جميع الاطراف الى احترام دوره.
وتتهم اوكرانيا والغرب روسيا بارسال جنود واسلحة لاشعال النزاع الذي ادى الى مقتل اكثر من 6800 شخص منذ نيسان/ابريل 2014 وتسبب بتشريد 1,4 مليون من منازلهم.