أعلن الموقع الرسمى للرئاسة الفرنسية "الإليزية"،امس الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند التقى بنظيره البينيني توماس بوني ياي فى مقر القصر بباريس لمناقشة سبل التعاون في كافة المجالات وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والإسلام المتطرف. 
وخلال اجتماع

أعلن الموقع الرسمى للرئاسة الفرنسية "الإليزية"،امس الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند التقى بنظيره البينيني توماس بوني ياي فى مقر القصر بباريس لمناقشة سبل التعاون في كافة المجالات وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والإسلام المتطرف. 

وخلال اجتماعهما حرص الرئيسان على الحفاظ على التعاون بين البلدين وتضافرالجهود من أجل التخلص من الجمعات الإرهابية فى بنين والتي على رأسهم بوكو حرام وكل التنظيمات التكفيرية الأخرى، ومن المقرر أن يستمر التعاون بينهما حتى إزالة هذه الجماعات التي تمثل خطرا وتهديداً. كما شكر الرئيس الفرنسي نظيره البينيني على إلتزام بلاده بمساعدة نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد بإرسال كتيبة عسكرية من بلاده، وأكد هولاند أن فرنسا ستواصل دعمها لمختلف الدول المشاركة في هذا الصراع ضد الإرهاب، وفقاً للقرارات التي اتُخذت في القمة التي عقدت مؤخراً فى باريس العام الماضي، كما أشار إلى رغبته الشديدة فى أن تكون بنين مصاحبة لفرنسا في ستراتيجيات التنمية المستدامة.وكان زعيم بوكو حرام ابو بكر الشكوي قد كذب الاحد بخروجه عن صمته المستمر منذ ستة اشهر، جميع الذين كانوا يقولون ان الجماعة الاسلامية "قطع رأسها"، لكنه ليس بمنأى عن تمرد في صفوفه.واعتبر المحلل راين كامينغز المتخصص في التمرد النيجيري في فرع جنوب افريقيا من مجموعة ريد24 ان اقوال ديبي "ليست عارية عن الاساس". واوضح ان بوكو حرام ليست مجموعة موحدة بل قد تكون مظلة تشمل عددا من الفصائل المتنوعة وان الخصومات الداخلية "ليست امرا جديدا في الجماعة".وذكر بوجود سوابق، ذاكرا جماعة "الانصار" التي انشقت عن بوكو حرام في 2012 لخلافات أيديولوجية وخصومة بين الشكوي واحد قيادييه خالد البرناوي.واثار عدم ظهور الشكوي في تسجيلات الفيديو للحركة في الاشهر الاخيرة تكهنات باحتمال ان يكون قتل او جرح. ويعود آخر تسجيل فيديو ظهر فيه الى السابع من آذار/مارس عندما بايع تنظيم داعش ، وفي التسجيل الجديد تحدث الشكوي عن نفسه للمرة الاولى بصفته "قائد ولاية غربي افريقيا" لتنظيم داعش واشاد بزعيم التنظيم ابو بكر البغدادي الذي وصفه بانه "خليفة المسلمين".