"إيران بوسعها هزيمة تنظيم داعش"
نشرت صحيفة الاندبندنت موضوعا يحمل عنوان ايران بوسعها هزيمة تنظيم "داعش ".ويقول كاتب الموضوع "كيم سنغوبتا" إن إيران تمارس ضغوطا على الدول السنية المجاورة ليسمحوا لها بمساعدة التحالف الذي يواجه التنظيم المتطرف في العراق
"إيران بوسعها هزيمة تنظيم داعش"
نشرت صحيفة الاندبندنت موضوعا يحمل عنوان ايران بوسعها هزيمة تنظيم "داعش ".ويقول كاتب الموضوع "كيم سنغوبتا" إن إيران تمارس ضغوطا على الدول السنية المجاورة ليسمحوا لها بمساعدة التحالف الذي يواجه التنظيم المتطرف في العراق. بل ويحاولون – في تحول بالغ الدلالة في سياستهم الخارجية – الانضمام إلى التحالف الدولي الذي يواجه التنظيم. وهو ما قد يمثل تحولا كبيرا في مسار الحرب الأهلية في سوريا، على حد قول كاتب المقال.يذكر سنغوبتا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ناقش خلال زيارته إلى موسكو، خلال الأسبوع الحالي، انضمام إيران إلى التحالف. كما قام ظريف بزيارات إلى لبنان والكويت وقطر.كما قام نائب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بزيارة إلى السعودية لبحث موضوع تنظيم "داعش".وتقوم إيران بدور في محاربة التنظيم في العراق بشكل من التنسيق – الذي يفرضه الأمر الواقع - مع واشنطن.
مزيد من التقسيم في شمالي سوريا بسبب الليرة التركية
صحيفة الفانيننشال تايمز أوردت موضوعا حول تعرض شمالي سوريا لمزيد من التقسيم الذي يأتي هذه المرة من جهة أخرى غير جبهات القتال.وتقول كاتبة المقال "ايريكا سولومن"، من بيروت، إن الجدل يتزايد بين سكان مدينة حلب حول استخدام الليرة السورية، الآخذة في التراجع في قيمتها، أمام الليرة التركية.وتنقل الكاتبة عن أحد النشطاء القول إن الراغبين في استخدام الليرة التركية يتهمون الآخرين بالخيانة.ويقول النشطاء إن استخدام الليرة التركية هو الأمر الواقعي حيث أصبحت تركيا هي الشريك التجاري الأساسي لشمالي سوريا، كما أن ذلك سيوجه ضربة موجعة للنظام السوري الذي يعاني من مشكلات اقتصادية.إلا أنه من شأن ذلك أن يضر بشكل بالغ بالموظفين الذين لا يزالون يتقاضون رواتبهم بالليرة السورية، والذين يقولون إن التمسك بالليرة السورية دليل على الوطنية وليس دليلا على تأييد النظام.وتقول الكاتبة إن كثيرا من معارضي استخدام الليرة التركية يقولون إن التجار الذين يتعاملون مع تركيا هم الذين يروجون - بالتعاون مع الحزب الحاكم في تركيا – لاستخدام الليرة التركية، على الرغم من أنه لا دليل على ذلك، وإنهم يسمون ذلك الاحتلال العثماني لشمال سوريا.
الإرهاب يمتد الى تايلاند
صحيفة الغارديان حملت مقالا حول الانفجارات التي وقعت في العاصمة التايلاندية بانكوك كتبه "سايمون تسدال". يرى الكاتب إن الانفجار الذي وقع في بانكوك، وهو الأكثر دموية في تاريخها الحديث، يشكل تحديا للجماعة العسكرية التي تحكم تايلاند، التي وعدت عند وصولها للسلطة في مايو/ آيار من العام الماضي بتحقيق الأمن والاستقرار، بعد شهور من الاضطراب السياسي.يقول الكاتب إن قمع المعارضين السياسيين والصحفيين المستقلين منذ العام الماضي، حقق قدرا من الهدوء إلا أن التوتر عاد إلى الظهور بعد تأجيل موعد اجراء الانتخابات من أكتوبر/ تشرين الثاني المقبل إلى عام 2017 على الأقل.ويستبعد النظام الحاكم والمراقبون أن يكون انفصاليو مالاي المسلمون هم من يقف وراء التفجير.أكثر الاحتمالات إثارة للقلق هو وجود علاقة بين تفجير بانكوك والارهاب الجهادي العالمي كما تمارسه تنظيمات مثل القاعدة والدولة الاسلامية والتنظيمات المشابهة.وفي عام 2002 لقي المئات مصرعهم في هجوم شنته الجماعة الاسلامية في بالي.
أميركا تبحث تعزيز أمن قوات حفظ السلام فى سيناء أو سحبها
قالت وكالة أسوشيتد برس، أن الولايات المتحدة تراجع بهدوء وضع قواتها المنتشرة منذ ثلاثة عقود فى شبه جزيرة سيناء، خشية أن يتم استهداف قوات حفظ السلام، خفيفة التسليح، من قبل مسلحى تنظيم "داعش". وقال مسؤولون لـ"أسوشيتد برس"، الثلاثاء، إن الخيارات المطروحة تشمل تعزيز أمن هذه القوات أو احتمال سحبها. وساعدت القوة الأميركية فى تعزيز السلام فى المنطقة منذ إبرام معاهدة السلام عام 1979 بين مصر وإسرائيل. ويتواجد نحو 700 من عناصر الجيش ووحدة دعم لوجيستى حاليًا هناك. وتتركز المهام الأساسية لهذه القوات المتعددة الجنسيات فى المراقبة والتحقق من التزام الأطراف بالمعاهدة، ولديهم قدرة هجومية محدودة، لذا يمكن للولايات المتحدة سحب قواتها إذا كانت ترى أن هناك خطرًا وشيكًا يحيط بهم. وأكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن هناك خطرًا وشيكًا يواجه قوات حفظ السلام في سيناء. وترى الوكالة أن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى تداعيات سياسية كبيرة، فضلا عن أن التنظيمات الإسلامية المتطرفة قد تزعم أن الانسحاب الأميركي انتصارًا لها. وتضيف أن حلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة، القلقون حيال الاتفاق النووي الإيراني والتدخل العسكري الأميركي المحدود فى سوريا والعراق، ربما ينظرون إلى الانسحاب من سيناء كدليل إضافي على رغبة الرئيس الأميركي باراك أوباما فى الابتعاد عن الشرق الأوسط.