شارك الفنانان التشكيليان العراقيان، "علي رشيد وفاروق يوسف " في الدورة الأولى لـ (سمبوزيوم بنك القاهرة -عمان الدولي للفنون)، الذي أقيم مؤخراً في عمان تحت عنوان " فن معاصر من الشرق الى الغرب".وتضمنت فعاليات السمبوزيوم ندوةً نقدية قدمها الناقد العراقي "
شارك الفنانان التشكيليان العراقيان، "علي رشيد وفاروق يوسف " في الدورة الأولى لـ (سمبوزيوم بنك القاهرة -عمان الدولي للفنون)، الذي أقيم مؤخراً في عمان تحت عنوان " فن معاصر من الشرق الى الغرب".
وتضمنت فعاليات السمبوزيوم ندوةً نقدية قدمها الناقد العراقي "فاروق يوسف"، أبرز النقاد التشكيليين العرب، وكاتب مؤلفات في المجال التشكيلي العربي.
وجاء في كلمة الغاليري حول السمبوزيوم: "هذا الملتقى هو محاولة لتكريس معنى الجمال الغائب، ذلك المعنى الذي يتخفى وراء الأمزجة، لكي لا يصدمنا بأبديته، فيه تجتمع هذه الكوكبة من الفنانين في عمان، كما لو أننا نمزج الشرق بالغرب لنصل إلى اللحظة التي يكون فيها الشرق غرباً والغرب شرقاً لتكتمل المعادلة، ويكون الفن حينها خلاصاً ويحل الخير، باعتباره البركة الأخيرة، إذ نطلق هذه الدورة الأولى للسمبوزيوم ونشرع بذلك نافذة أخرى للجمال وروح التجريب".
وجاءت هذه الدورة في سياق الحراك التشكيلي العربي ونمو ظاهرة الملتقيات العربية، التي هي ورش عمل فنية يختبر فيها الفنان التشكيلي تقنيات وخبرات جديدة في العمل الفني في أجواء من العمل الجماعي، والذي عدّ بمثابة نافذة للفنان لاختبار تقنيات وتنوع بصري على شكل معرض يقدم فيه المشاركون أعمالاً مختلفة.
يذكر أنّ هذه الفعالية شارك فيها تسعة عشر فناناً، وهم من أبرز الفنانين التشكيليين العرب والأجانب.
وزارة الثقافة تحتضن أوسع مهرجان للخط العربي والزخرفة
تستعد دائرة الفنون التشكيلية لاحتضان فعاليات مهرجان الرواد الثامن للخط العربي والزخرفة الذي ينظمه المركز الثقافي العراقي للخط والزخرفة في مطلع تشرين الأول القادم، ومن المؤمل إقامته على قاعات المتحف الوطني للفن الحديث ( كولبنكيان) على مدى ثلاثة أيام وتحت شعار (الحرف العربي رمز المحبة والسلام).
وقال مدير المركز الفنان فالح الدوري إنّ المهرجان هو تقليد سنوي دأبت وزارة الثقافة على احتضانه بالتعاون مع دائرة العلاقات الثقافية ودائرة الفنون التشكيلية بمشاركة خطاطي العراق من كلا الجنسين من الرواد والشباب، وتعرض فيه أعمال الخط العربي الكلاسيكية والأعمال الفنية الأخرى التي يدخل فيها الحرف العربي المجود ولكافة خامات الورق والقماش والخشب والنحاس والسيراميك ومواد أخرى.
وأوضح إن المركز تأسس في عام 2003 وهو يحرص على تشجيع وتنمية المواهب ومشاركتها في المعارض واقامة المهرجانات وتقديم الدعم لنشر هذا الفن التراثي واصدار المنشورات والكتب بأعتبار الخط من الفنون التراثية الإنسانية الجميلة.