يحاول المحققون ، تقصي مسار وشخصية ايوب الخزاني المغربي المدجج بالسلاح الذي تغلب عليه ركاب في قطار امستردام وباريس، مرجحين انتماءه الى الاسلام المتطرف.وهناك تحقيقان تتولى احدهما النيابة العامة للارهاب في باريس نظرا لاحقيتها الوطنية، والآخر النيابة الع
يحاول المحققون ، تقصي مسار وشخصية ايوب الخزاني المغربي المدجج بالسلاح الذي تغلب عليه ركاب في قطار امستردام وباريس، مرجحين انتماءه الى الاسلام المتطرف.
وهناك تحقيقان تتولى احدهما النيابة العامة للارهاب في باريس نظرا لاحقيتها الوطنية، والآخر النيابة العامة الفدرالية في بلجيكا.ووضع الخزاني قيد الاحتجاز في مقر المديرية العامة للامن الداخلي في ضواحي باريس، الذي تم تمديده السبت ويمكن أن يمدد حتى ليل يوم غد الثلاثاء.والمغربي الذي يكمل عامه الـ26 في الثالث من ايلول/سبتمبر، نفى في البداية اي مشروع ارهابي، قائلا انه عثر بالصدفة على اسلحة في احدى الحدائق وقرر استخدامها لسلب المسافرين في القطار. ومذاك، لم يقل الكثير.لكن ملفه كإسلامي متطرف بحسب اجهزة الاستخبارات في اربع دول اوروبية هي اسبانيا وفرنسا والمانيا وبلجيكا، يوجه المحققين الى فرضية هجوم ارهابي كان بالامكان ان يؤدي الى حمّام دم، لو لم يتدخل ثلاثة شبان اميركيين يمضون اجازة في اوروبا وبريطاني لنزع سلاحه.وكان المغربي في الواقع مدججا بالسلاح: بندقية كلاشنيكوف مع تسعة مخازن ومسدس وموس قاطع. ووفقا للعناصر الاولية من التحقيق، فالخزاني الذي تأكدت هويته من خلال بصماته "كان يعيش في بلجيكا حيث استقل القطار بأسلحة من بلجيكا. واوراقه صادرة في اسبانيا"، بحسب مصدر مقرب من الملف.وعاش الخزاني سبع سنوات في اسبانيا من 2007 الى اذار/مارس 2014. فقد وصل عندما كان في الثامنة عشرة، الى مدريد اولا ثم الجزيراس في الاندلس، حيث لفت النظر اليه خطابه المتطرف الداعي الى الجهاد.وعمل الشاب النحيف والمتوسط الطول، في وظائف صغيرة قبل توقيفه بتهمة "تهريب المخدرات" وفقا لمصدر في جهاز مكافحة الارهاب الاسباني.فقد راقبته الاستخبارات الاسبانية وابلغت زميلتها الفرنسية بذلك. وبعد هذا، قررت الاستخبارات الفرنسية تصنيف ملفه ضمن قائمة امن الدولة ما سمح بتحديد موقعه في المانيا، في 10 ايار/مايو، بينما كان يصعد الى طائرة متجهة الى تركيا.ووفقا للمعلومات الاسبانية، فان الخزاني غادر فرنسا الى سوريا، قبل ان يعود مجددا لكنه نفى ذلك اثناء التحقيق.