تأوهكِ البريُّشَعْرُكِ اللاعب فيهواء نشوتيعَرَق رقبتك الفاغمتموّجات بطنكِعلى إيقاعيلهب الكرنفال المشعّفي ما تبقى....أما البريق بعينيكفوحشيّ جداًيذكِّربليل الغابات31/ 1/ 2015ـــــــــــــــــــــــــــــــــمع أول الكلاميبدأ المدُّ بوشوشة خافتةوفي لحظ
تأوهكِ البريُّ
شَعْرُكِ اللاعب في
هواء نشوتي
عَرَق رقبتك الفاغم
تموّجات بطنكِ
على إيقاعي
لهب الكرنفال
المشعّ
في ما تبقى....
أما البريق بعينيك
فوحشيّ جداً
يذكِّر
بليل الغابات
31/ 1/ 2015
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع أول الكلام
يبدأ المدُّ بوشوشة خافتة
وفي لحظة يطوي
المسافة من نحركِ
وحتى الجذور
30/ 1/ 2015
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهداكِ عاليان
كشمامتين
ألقى بهما
الساحر القزم
شاحبان
كتلّين في الغروب
هادئان كما البحر
قبل تململه
ناضجان
وقد شربا الصيف
من شفتيّ
أحمقان
مثلي ومثلك
سخيّان وباهران
في غموضهما
30/ 1/ 2015
ــــــــــــــــــــــــــــــ
في أذنكِ
ساخنةً كانت
مثل الطلقة في البريّة
أقصد؛ تلك الكلمة
ألا ترين كيف
هيّجت سرب الحمائم
المختبئة
على سفوح نهديكِ
29/ 1/ 2015
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قميصك
نكهة العنب
من نبيذ رغبتي
قميصك الليلكي
عصف الغواية الذي
يُحدث
ما كان ينبغي
في عنفوان السرير
قميصكِ الحرُّ
يحملني إلى أقصى
حدود البهاء
قميصك المتحشرج
من هياج أصابعي
ينثر أزراره
دفعة واحدة ليصطفق
كالطائر الوجل
في سماء الغرفةِ
28/ 1/ 2015
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بين ضفتيكِ..... أنتِ
......................
أما أنا فهذا الغريقُ
العالقُ على فمهِ
زَبَدُك المرّ
30/ 1/ 2015
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يُخرج الفتى من حسرة الكهولة
من الحنين المرِّ
إليكِ
أنت التي
تأخذينه صاغراً
إلى النسيان
28/ 1/ 2015