"المورمونيون كما يعتقد جوزيف سمث عثـروا على إناء من ذهب محفورة عليه كلمات باللغة المصرية القديمة.وفي نيويورك، مع رعاية الله له، تمكن من ترجمة تلك الكلمات التي اصبحت اساس هذا الدين، وطبع الكتاب للمرة الأولى. وعندما تم طبع الكتاب، وهو يقدم صورة للحجارة
"المورمونيون كما يعتقد جوزيف سمث عثـروا على إناء من ذهب محفورة عليه كلمات باللغة المصرية القديمة.وفي نيويورك، مع رعاية الله له، تمكن من ترجمة تلك الكلمات التي اصبحت اساس هذا الدين، وطبع الكتاب للمرة الأولى. وعندما تم طبع الكتاب، وهو يقدم صورة للحجارة والأحرف المحفورة. وكنيسة المورمون طبعت الكتاب وأولى الصور لتلك الحجارة، واصبح الكتاب اساس هذا الدين.
في عام 1945، قدّم ألفرد هيتشكوك نصيحة لمشاهدة فيلم يتحدث عن الامور الفظيعة التي ترتكب في معسكرات الاعتقال من قبل القوات المتحالفة. واليوم، انجز متحف الحرب الامبريالي الفيلم.
اشخاص ذوو هياكل، ضعفاء لا يقدرون على الحركة وينتظرون المساعدة ويرفع الضباط وجوههم، يحاولون تعديل القامات الملتوية جوعاً، موجهين البنادق نحوهم، لتقع في حفر عميقة وضخمة، والتي ستمتلئ في غضون ايام بألوف الجثث الواقعة تحت الجدران، حيث تم إطلاق النار عليهم من قبل القوات الالمانية. وملف الفظاعة تم الكشف عنه، من قبل شركة المانية تهتم بصناعة افلام عن معسكرات الاعتقال – نقلا عن افلام قديمة وثائقية تم تصويرها في خلال اعوام الحرب، وبقيت في مكانها دون ان يشاهدها أحد ما منذ عقود من الزمن.وبعد اتمام جزء من الفيلم في عام 1945، حفظ في الارشيف، ولم يعرض غير عدد من المشاهد منه، وكان ذلك في عام 1985، وفي فيلم أعدَّ للتلفزيون بعنوان "ذكرى مؤلمة". وقصة الفيلم، تدخل فيها الفرد هيتشكوك، وعرض مؤخراً على قناة 4 في أوائل هذا العام. وعلى أي حال فقد عرض ايضا للمشاهدين ، للمرة الاولى، في إحدى دور السينما في لندن وعرض ثانية في شهر أيار في عدد من دور السينما.وتحدث أحد المشاركين عند تقديم الفيلم في عرض خاص في منتصف شهر نيسان.
اشار توبي هاغيث، احد المسؤولين في "المتحف الامبريالي للحرب" الى قرب الانتهاء من الفيلم بأكمله، كما أضيفت اليه مشاهد صورتها أجهزة التصوير الروسية والبريطانية، التي كانت ترافق قوات الجيش وهي تحرّر مئات المخيمات الثانوية في المانيا، السويد وشرق اوروبا، وقدم لهم هيتشكوك بعض النصائح. واستمع هاغيث اليه، ولم يبقَ هناك غير شهر واحد، وكان في خلالها يبعث الى لندن كلّ ما ينتهي من الفيلم. ويبدأ الفيلم مع تحرير بيرغين – بيلنسين بتاريخ 15 نيسان 1945، ثم يتحول الفيلم الى المانيا وبولندا، لإظهار مشاهد قصيرة في كل من اوشفيتر وماجدانك وفريق الفيلم، راقبوا الفيلم الأصلي واكتشفوا وجود لقطات فيه تظهر فيه البولدوزرات وهي ترفع الجثث وترميها الى حفرة الدفن. وكان ذلك المشهد مؤلماً جداً. ويبقى هنا سؤال واحد: لماذا تم وضع الفيلم في الارشيف. وعلق البروفسور في التاريخ، في جامعة إسيكس، ان فشل الافلام الاولى التي تناولت موضوع معسكرات الاعتقال، مثل فيلم المخرج بيلي وايلدر، كما ان ارقام المعتقلين وخاصة من اليهود لم يكن دقيقاً.. إذ قيل ان المعسكر ضم اربعة ملايين جثة، في حين اعلن السوفيت بعد ان عددها كان 1.1 مليون وان اليهود لم يكونوا بهذا العدد الذي قيل من قبل. وقد تبينت مثل هذه الامور بوضوح بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وخاصة بعد انتهاء محكمة نوريمبيرغ. وقد منح الفيلم (18) شهادة تقدير من قبل بريطانيا. كما تم اقتراح عدم عرض الفيلم في المدارس خوفاً على الاطفال. وفريق العمل اعدّ فيلم (فيديو) لتقديمه قبل عرض الفيلم.
عن: الغارديان