أكدّ مدير عام دائرة السينما والمسرح وكالة إسماعيل الجبوري ضرورة إدامة زخم المعركة العراقية العادلة ضد الإرهاب وصولاً للنصر وعبر تفعيل الواقع الفني باتجاه دعم القوات الأمنية وحشدنا الشعبي البطل وأبناء العشائر الغيارى، بإيجاد الوسائل التي تنمي ذلك الهد

أكدّ مدير عام دائرة السينما والمسرح وكالة إسماعيل الجبوري ضرورة إدامة زخم المعركة العراقية العادلة ضد الإرهاب وصولاً للنصر وعبر تفعيل الواقع الفني باتجاه دعم القوات الأمنية وحشدنا الشعبي البطل وأبناء العشائر الغيارى، بإيجاد الوسائل التي تنمي ذلك الهدف، وكما جسّدتها دائرة السينما والمسرح مؤخراً ضمن مهرجان المسرح الأول ضد الإرهاب، والذي أضاف قوة لساتر المعركة.
وتطرق الجبوري في حديثه الشمولي ضمن المؤتمر الصحفي الذي أقامته دائرة السينما والمسرح، الأثنين، في بهو المسرح الوطني، إلى جملة مشاريع أهمها مشروع إقامة مهرجان سينمائي عراقي ضد الإرهاب بدعم ورعاية من وزارة الثقافة.
ووجّه الجبوري دعوة إلى جميع المختصين بالمجال السينمائي إلى المشاركة الفاعلة في المهرجان الذي سيقام بعد شهر ونصف من الآن.
كما نوّه المدير العام وكالة بإشارة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، إلى توخي الدقة بانتقاد الآخر وعدم اللجوء إلى التسقيط الخالي من الأدلة عبر الاستفزاز واطلاق الأحكام المسبقة التي لا تستند إلى برهانٍ ساطع، وإلا فأن للقضاء دوره في هذه الناحية كحالة من الدفاع عن النفس.
وعرّج المدير العام إلى جملة محاور مهمة ومفصلية في عمل وتوجهات الدائرة والتي تعدّ الواجهة الكبرى والمميزة ضمن تراتبية المنهج الفني والرسمي، والى معاناة الدائرة وهي تعيش حالة إفلاس غير مسبوقة، مما جعلها تلجأ إلى خيارات تمويل قانونية ومشروعة بأحضان العروض الشعبية الجماهيرية الهادفة والتي أسهمت بإغناء بعض الزوايا التي تشكل هاجساً كبيراً، ومن ضمنها إزاحة أمور عمال الأجر اليومي بصرف عدّة أشهر من رواتبهم المستحقة.
وأختتم المؤتمر بتكريم أحد أعلام النقد الفني في العراق المؤرخ السينمائي مهدي عباس بشهادة تقديرية، بعدها وقع كتابين له هما: السينما العراقية عام 2014، و"بغداد في عناوين الأفلام".