TOP

جريدة المدى > عام > جلسة تأبين المعماري العراقي الدكتور محمد مكيّة

جلسة تأبين المعماري العراقي الدكتور محمد مكيّة

نشر في: 26 أغسطس, 2015: 12:01 ص

تقيم مؤسسة الحوار الإنساني في لندن, اليوم الأربعاء 26 أب 2015, جلسة تأبين لرمز من رموز العراق، المعماري الكبير والبغدادي الأصيل الدكتور محمد مكيّة الذي رحل عنّا يوم التاسع عشر من تموز الماضي.وسيقدم في هذه المناسبة عدد من الشهادات عن مكيّة الإنسان وال

تقيم مؤسسة الحوار الإنساني في لندن, اليوم الأربعاء 26 أب 2015, جلسة تأبين لرمز من رموز العراق، المعماري الكبير والبغدادي الأصيل الدكتور محمد مكيّة الذي رحل عنّا يوم التاسع عشر من تموز الماضي.
وسيقدم في هذه المناسبة عدد من الشهادات عن مكيّة الإنسان والمبدع والمفكر والفنان، كما سيعرض فيلم وثائقي قصير عن الراحل ورحلة مع عوالم مكيّة عبر عرض لمجموعة من الصور الفوتوغرافية.
ويذكر أنّ الدكتور محمد صالح مكيّة ولد في بغداد عام 1914، وفي عام 1946 حصل مكية على شهادة الدكتوراه من كلية كينغز جامعة كمبردج في بريطانيا عن أطروحته الموسومة تأثير المناخ في تطور العمارة في منطقة البحر المتوسط.
واختير خبيراً في الأمم المتحدة عام 1951م، كما انتخب رئيساً لجمعية التشكيليين العراقيين في بغداد عام 1955م, فضلاً عن كونه أحد مؤسسيها الأوائل مع جواد سليم وفائق حسن، كما انتخب عام 1967م عضواً بالمجلس الدولي للنصب التذكارية في روما، وفي عام 1959م. وقدّم مشروعه الكبير (جامعة الكوفة) التي كان أحد أعضاء مجلس تأسيسها في نهايات الستينيات من القرن الماضي، غير أنّ المشروع لم ير النور.وفي العام 1959 أسس الدكتور محمد مكيّة مع معماريين عراقيين آخرين أول قسم معماري في العراق في كلية الهندسة – جامعة بغداد، وأصبح رئيساً لهذا القسم منذ تأسيسه لغاية 1969، وأستاذ العمارة الإسلامية فيه.
ومن أبرز تصاميم الراحل المعمارية في العراق جامع الخلفاء في بغداد، وكلية التربية - ابن رشد في الباب المعظم ومبنى فرع مصرف الرافدين في البصرة، فضلا عن تصاميم أخرى منتشرة في العالم العربي.
وتوفي المعماري والفنان العراقي محمد صالح مكيّة عن عمر ناهز الـ100 عام في إحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، مساء الأحد19 تموز الماضي، تاركاً مسيرة حافلة بالإنجازات الكبيرة في مجالات العمارة والفن والثقافة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بمناسبة مرور ستة عقود على رحيل الشاعر بدر شاكر السياب

تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم

وجهة نظر.. بوابة عشتار: رمز مفقود يحتاج إلى إحياء

أربع شخصيات من تاريخ العراق.. جديد الباحث واثق الجلبي

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

مقالات ذات صلة

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي
عام

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

د. نادية هناوييؤثر الذكاء الاصطناعي في الأدب بما له من نماذج لغوية حديثة وكبيرة، حققت اختراقًا فاعلا في مجال معالجة اللغة ومحاكاة أنماطها المعقدة وبإمكانيات متنوعة وسمات جعلت تلك النماذج اللغوية قادرة على الاسهام...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram