اعلنت وزارة النفط، يوم أمس الثلاثاء، إن العراق سدد لشركات النفط الأجنبية تسعة مليارات دولار متأخرة عن عام 2014، فيما اشارت الى ان صادرات النفط من جنوب العراق ستتجاوز 2.750 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2015.وذكرت رويترز نقلا عن وزير النفط عادل عبد المه
اعلنت وزارة النفط، يوم أمس الثلاثاء، إن العراق سدد لشركات النفط الأجنبية تسعة مليارات دولار متأخرة عن عام 2014، فيما اشارت الى ان صادرات النفط من جنوب العراق ستتجاوز 2.750 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2015.
وذكرت رويترز نقلا عن وزير النفط عادل عبد المهدي قوله، إن "العراق سدد لشركات النفط الأجنبية تسعة مليارات دولار متأخرة باقية عن عام 2014"، مشيرة الى "انها ستدفع متأخرات 2015 على مراحل حتى بداية 2016.
وتعمل الشركات العالمية مثل بي.بي ورويال داتش شل وإكسون موبيل وإيني ولوك أويل في حقول النفط بجنوب العراق بموجب عقود خدمة تحصل بها على رسوم دولارية ثابتة مقابل الإنتاج.
وذلك معناه أن "كميات الخام الضرورية لسداد مستحقات الشركات قد تضاعفت تقريبا في ظل تراجع أسعار النفط على مدى العام الأخير".
من جهة اخرى ، اكد عبد المهدي ان "صادرات النفط من جنوب العراق ستتجاوز 2.750 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2015 وهي الكميات المقدرة لميزانية السنة الحالية".
يذكر أن وزارة النفط اعلنت التحضير لجولة التراخيص الاولى بداية عام 2008 وتقدمت 120 شركة, تم تأهل 32 منها تمثل 18 بلدا ".
وأعلن وزير النفط حسين الشهرستاني في (16 تشرين الأول 2009) أن كانون الأول من نفس العام سيشهد إنطلاق جولة التراخيص الثانية لتقديم عطاءات استثمار عشرة حقول نفطية.
وعقدت وزارة النفط في (17 تشرين الاول) مؤتمرا في اسطنبول للاجابة عن اسئلة واستفسارات الشركات الاجنبية المتقدمة لاستثمار الحقول النفطية العراقية المكتشفة وغير المطورة، مبينة ان استلام العطاءات سيكون في النصف الاول من (كانون الاول 2009) وسيشمل عشرة حقول, وسقف الانتاج من هذه الحقول سيزيد عن خمسة ملايين برميل في اليوم".
وكانت صادرات نفط جنوب العراق ارتفعت في تموز إلى مستوى قياسي بلغ 3.064 مليون برميل يوميا في المتوسط من 3.02 مليون برميل يوميا في حزيران بعد قرار بغداد تقسيم الخام إلى صنفين هما البصرة الخفيف والبصرة الثقيل لتقليل المشاكل المتعلقة بالجودة.