TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا يصل موسكو للتشاور ...

المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا يصل موسكو للتشاور ...

نشر في: 29 أغسطس, 2015: 12:01 ص

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، إن نجاح أي تحقيق دولي جديد لمعرفة المسؤول عن هجمات بأسلحة كيمياوية خلال الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ أربع سنوات سيتطلب تعاونا كاملا من كل الأطراف المتحاربة.
وجاءت تلك التصريحات في رسالة إلى مجلس الأمن

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، إن نجاح أي تحقيق دولي جديد لمعرفة المسؤول عن هجمات بأسلحة كيمياوية خلال الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ أربع سنوات سيتطلب تعاونا كاملا من كل الأطراف المتحاربة.

وجاءت تلك التصريحات في رسالة إلى مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية توضح خططه بشأن تحقيق في هجمات مزعومة بغازات سامة ستجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.وقال بان في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز "سوف يتوقف النجاح على التعاون الكامل من جميع الأطراف بما في ذلك حكومة الجمهورية العربية السورية والأطراف الأخرى في سوريا."وأضاف أن الهدف هو "تحديد لأقصى مدى ممكن الأفراد أو الكيانات أو الجماعات أو الحكومات .. الذين ارتكبوا أو نظموا أو رعوا أو شاركوا بطريقة ما في استخدام كيمياويات كأسلحة بما فيها الكلور أو أي كيمياويات سامة أخرى."وقال بان إن التحقيق سيكون برئاسة مساعد للامين العام ونائبين. وقال في وقت سابق من الخميس في بيان "التقارير المستمرة عن استخدام الأسلحة الكيمياوية بالاضافة إلى استخدام الكيمياويات السامة كسلاح في الصراع السوري مزعجة للغاية."ولم يكشف عن اسم الشخصية التي ستتولى رئاسة التحقيق.وتأتي رسالة بان استجابة لقرار أقره المجلس في السابع من أغسطس آب ودعا فيه إلى اجراء تحقيق.ومن المتوقع أن يرد المجلس على رسالة بان خلال خمسة أيام. وسيكون التفويض الممنوح للتحقيق لمدة عام واحد قابل للتجديد. في غضون ذلك اعلن مصدر إعلامي في وزارة الخارجية الروسية أن المبعوث الأميركي إلى سوريا مايكل راتني، وصل موسكو للقاء مسؤولين روس أمس الجمعة واجرى مباحثات مع المسؤولين في روسيا فيما سحب الجيش السوري معداته الثقيلة من مدينة الزبداني دعما للاتفاق مع المسلحين .وشهدت موسكو مشاورات روسية-أميركية رفيعة المستوى حول تسوية الأزمة السورية، وذلك بالتزامن مع اتصالات مكثفة يقيمها الجانب الروسي مع أطياف المعارضة السورية.وأوضحت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية أن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، سيلتقي الجمعة مايكل راتني المبعوث الأميركي الخاص لشؤون سوريا الذي يزور موسكو حاليا.وكان جون كيربي رئيس المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الأميركية قد أكد توجه راتني الى موسكو لإجراء مشاورات.وقال كيربي للصحفيين إن راتني سيزور كذلك خلال جولته الخارجية جنيف، مشيرا الى أن بلاده تعتبر تسوية الوضع في سوريا "إحدى المجالات التي نستطيع فيها التعاون" مع روسيا.كما أكد كيربي مجددا أن الحكومة الحالية في دمشق برئاسة بشار الأسد لا تستطيع، من وجهة النظر الأميركية، أن تكون جزءا من الائتلاف الذي يحارب تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي.وفي تصريحات أخرى له الخميس قال كيربي إن واشنطن منفتحة على التعاون مع روسيا من أجل إيجاد حلول للأزمة في سوريا.وقال: "إننا ندرك أنه مايزال أمامنا عمل كبير، لكننا نرى فرصة مفتوحة للتعامل مع روسيا من أجل ضمان الانتقال السياسي في سوريا". وأكد الدبلوماسي الأميركي أن واشنطن تتعاون في تحقيق هذا الهدف مع موسكو والرياض.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبه بوغدانوف يوم الاثنين المقبل أعضاء لجنة المتابعة للقاءات موسكو التشاورية. وأوضحت زاخاروفا أن لافروف سيستقبل قدري جميل القيادي في الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، والمنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة حسن عبد العظيم، وأعضاء اللحنة الآخرين، مضيفة أن اللقاء يأتي في سياق الجهود التي تبذلها روسيا من أجل تسريع إطلاق العملية السياسية في سوريا على أساس أحكام بيان جنيف المؤرخ في 30 يونيو/حزيران عام 2012.يذكر أن لافروف عقد في مطلع الشهر الجاري سلسلة مشاورات مع نظيريه الأميركي جون كيري والسعودي عادل الجبير، إذ عقد في الدوحة يوم 3 أغسطس/آب لقاء ثلاثي بمشاركة الوزراء، ومن ثم التقى لافروف نظيريه الأميركي والسعودي على حدة في كوالالمبور (يوم 5 أغسطس/آب) و في موسكو (11 أغسطس/آب).وأعلن لافروف تعليقا على نتائج المشاورات الروسية-الأميركية السعودية بشأن الأزمة السورية، إن الأطراف اتفقت على توحيد الجهود في مكافحة "داعش"، لكنهما لم تتوصلا بعد إلى مقاربة مشتركة في هذا المجال.وأوضح في تصريحات بعد لقائه الثنائي مع كيري في كوالالمبور: "إننا متفقون على أن "داعش" يمثل شرا وخطرا يهدد الجميع"... "نحن متفقون أيضا على ضرورة توحيد الجهود في مكافحة هذه الظاهرة، في أقرب وقت وبأقصى درجات الفعالية، لكننا لم نتوصل بعد إلى مقاربة مشتركة بشأن طريقة معينة لتحقيق هذا الهدف، نظرا للخلافات القائمة بين مختلف المعنيين الموجودين "على الأرض".يأتي ذلك فيما كشف مصدر ميداني ، أن الجيش السوري بدأ بسحب معداته الثقيلة من الزبداني في مؤشر إيجابي على سير تطبيق بنود الهدنة.ومن المفترض، وبحسب بنود الهدنة، أن يتم اليوم إخلاء الجرحى من الطرفين، حيث سينقل جرحى الفوعة وكفريا إلى مشافي اللاذقية، في حين ينقل جرحى مسلحي الزبداني عبر الصليب الأحمر باتجاه مناطق سيطرتهم في إدلب.وتتضمن الهدنة إخراج المسنين من كفريا والفوعة في اليوم الثالث، حيث أشارت مصادر خاصة لمراسل "سبوتنيك" إلى أنه تم الطلب من أهالي القرى الشيعية بريف حمص الشرقي إمكانية استقبال وافدين من الفوعة وكفريا دون أن يحدد الجهة التي توجهت بذلك الطلب.بالتوازي مع خروج مسني الفوعة وكفريا، ستتم تسوية أوضاع من يود من مسلحي الزبداني، ضمن شروط المصالحات التي أطلقتها الحكومة السورية خلال الأزمة مع وجهاء المناطق والقوى الفاعلة على الأرض.وذكر نشطاء أن ما يسمى "جيش الفتح" التابع للمعارضة السورية المسلحة قد أحرز، الجمعة، تقدما في اتجاه مطار أبو الظهور العسكري، آخر نقطة عسكرية تابعة للقوات الحكومية في محافظة إدلب (شمال غربي سوريا).وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن فصائل من المعارضة تشن منذ مساء أمس الخميس هجوما عنيفا على مطار أبو الظهور العسكري المحاصر منذ أكثر من عامين".وأضاف "تمكن المهاجمون من السيطرة على البوابة الرئيسية للمطار من الجهة الشمالية وعلى نقاط عدة عند أطرافه".وأوضح المرصد أن "أعدادا كبيرة من المقاتلين هاجموا المطار تتقدمهم مجموعات (انتحارية) اقتحمت بوابة المطار الرئيسية بواسطة دراجات نارية".على الجانب الآخر، ونقل التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن مصدر عسكري أن "الوحدات المدافعة عن مطار أبو الظهور في ريف إدلب وبإسناد سلاح الجو تتصدى لمحاولات اعتداء على المطار، وتقضي على أعداد من إرهابيي جبهة النصرة، وتدمر أسلحتهم".ولا تزال المعارك مستمرة بين الطرفين، وتترافق مع غارات جوية مكثفة ينفذها الطيران التابع للنظام على محيط المطار الواقع في جنوب شرق مدينة إدلب، ومع قصف عنيف لمواقع المقاتلين.يذكر أن مسلحين من "جيش الفتح" نفذوا قبل 3 أيام هجوما مماثلا على المطار قتل فيه 10 من المهاجمين، لكنه باء بالفشل.وفي الأثناء، أفاد ناشطون على الحدود السورية التركية باستمرار الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة السورية وعناصر تنظيم داعش في محيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي.وفجر التنظيم، صباح الجمعة، سيارة مفخخة مستهدفا أحد حواجز الجيش الحر في مارع، في حين بدأت تعزيزات لفصائل المقاومة تصل إلى المدينة لمنع سيطرة داعش عليها.وكان التنظيم قد سيطر على عدد من القرى كانت تحت سيطرة قوات المعارضة شمالي سوريا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تشييع نصر الله وصفي الدين في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة

تشييع نصر الله وصفي الدين في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة

 نعيم قاسم يتعهد بتحرير الأسرى ويؤكد: لن نتخلى عن المقاومة  متابعة/ المدى   شيع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في المدينة الرياضية في بيروت - ملعب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram