عرض رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو امس الجمعة الى الرئيس رجب طيب اردوغان تشكيلة الحكومة الانتقالية التي يفترض ان تقود البلاد حتى الانتخابات المبكرة التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
واعلنت الرئاسة التركية في بيان ان اللقاء يفترض ان يبدأ
عرض رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو امس الجمعة الى الرئيس رجب طيب اردوغان تشكيلة الحكومة الانتقالية التي يفترض ان تقود البلاد حتى الانتخابات المبكرة التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
واعلنت الرئاسة التركية في بيان ان اللقاء يفترض ان يبدأ في الساعة 14,45 بتوقيت غرينتش.
ودعا اردوغان الى انتخابات جديدة بعد فشل المفاوضات لتشكيل حكومة ائتلاف.
وردا على سؤال عن تشكيلة الحكومة، رفض نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموس ذكر اي تفاصيل. وقال لشبكة التلفزيون الخاصة ان تي في "نتحدث عن حكومة موقتة تعود تفاصيلها بالكامل الى رئيس الوزراء".
واضاف انه "بموجب القانون يفترض ان تشكل الحكومة اليوم (السبت) على ابعد حد".
من جانب اخر نشرت اللجنة العليا للانتخابات التركية في الجريدة الرسمية، في عددها الصادر فجر امس الجمعة، قائمة بأسماء 29 حزباً تركيا من حقهم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المبكرة في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وذلك بعد استيفائهم لشروط المشاركة.
وعرضت الجريدة الرسمية أسماء تلك الأحزاب على الشكل التالي، كما ورد في تقرير لوكالة (الأناضول): حزب العدالة والتنمية، حزب الأناضول، حزب تركيا المستقلة، حزب الوحدة الكبرى، حزب الشعب الجمهوري، الحزب الديموقراطي، حزب التقدم الديمقراطي، حزب اليسار الديمقراطي، حزب الطريق القوي، حزب العمل، حزب الشباب، حزب الحق والعدالة، حزب الحق والحريات، حزب التحرير الشعبي، حزب نهضة الشعب، حزب الشعوب الديمقراطي، حزب الصدارة، الحزب الشيوعي، الحزب الليبرالي الديمقراطي، حزب المركز، حزب الشعب، حزب العدالة والشعب، حزب الحركة القومية، حزب النهضة المحافظ، حزب التضامن والحرية، حزب السعادة، حزب الوفاق المجتمعي والإصلاح والتنمية، الحزب الشيوعي التركي، وحزب الوطن.
وبحسب التقويم الانتخابي (الجدول الزمني للانتخابات) الذي نشرته اللجنة العليا على موقعها على الإنترنت بشكل رسمي، أول أمس، فقد تحدد تاريخ 8 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، موعداً لبدء تصويت المواطنين الأتراك في الخارج وفي المعابر الحدودية.
كما حدَّدت اللجنة العليا يوم الـ18 أيلول (سبتمبر) القادم، موعدا لتقديم الأحزاب السياسية لقوائم مرشحيها الذين يعتزمون خوض الانتخابات البرلمانية المبكرة، ومن المنتظر أن تعلن اللجنة ذاتها، في 28 من نفس الشهر أيلول (سبتمبر)، عن أسماء المرشحين النهائيين لخوض الانتخابات.
وأظهر أحدث استطلاع للرأي أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لن يحصل على أصوات كافية لتشكيل حكومة بمفرده في الانتخابات المبكرة، التي ستجرى في الأول من نوفمبرتشرين الثاني المقبل.
وأشار الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "كيزيجه" أن نسبة التأييد لحزب العدالة والتنمية بلغت 38.9 في المائة، أي أقل من النسبة التي حصل عليها في انتخابات السابع من يونيوحزيران، وكانت 40.7 في المائة.
وخسر الحزب في الانتخابات الماضية أغلبيته للمرة الأولى منذ وصوله إلى السلطة في عام 2002، ودعا رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو شخصيات من المعارضة للانضمام إلى حكومة انتقالية.
وحسب ما نقلت (رويترز)، فقد أوضح الاستطلاع أن التأييد الراهن لحزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي، بلغ 27.8 في المائة، فيما حصل حزب الحركة القومية على نسبة تأييد 16.3 في المائة، وحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد على 13.5 في المائة. وكان حزب الشعب الجمهوري حصل في انتخابات حزيران (يونيو) على 25.1 في المئة، وحصل حزب الحركة القومية على 16.5 في المائة، بينما حصل حزب الشعوب الديمقراطي على 13 في المائة.
وأظهر استطلاع آخر للرأي هذا الأسبوع، أن نسبة التأييد لحزب العدالة والتنمية 41.7 في المائة.