طالب خبراء في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وفي مناسبة احتفال المنظمة اليوم الأحد باليوم العالمى لضحايا الاختفاء القسري، بارساء قواعد وبرتوكولات عالمية لضمان البحث الفوري وبطريقة منهجية عن الأشخاص المختفين في جميع انحاء العالم.
وقال الخبراء بالف
طالب خبراء في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وفي مناسبة احتفال المنظمة اليوم الأحد باليوم العالمى لضحايا الاختفاء القسري، بارساء قواعد وبرتوكولات عالمية لضمان البحث الفوري وبطريقة منهجية عن الأشخاص المختفين في جميع انحاء العالم.
وقال الخبراء بالفريق الأممي العامل أنه وعلى مدار العام الماضي كانت لجنة الاختفاء القسري بالامم المتحدة تعمل على 246 حالة حديثة من الاختفاء القسري التي ارتكبت في جميع انحاء العالم، وأشاروا إلى أن هناك دلالة واضحة على أن تلك الممارسة مازالت تستخدم في عدد من البلدان، واكدوا أن تلك الحالات هي مجرد غيض من الاف الحالات التي لم يبلغ عنها اما بسبب الخوف أو بسبب أن الظروف الأمنية لاتسمح بذلك.
وأضاف خبراء اللجنة الأممية أن نقص الموارد وعدم كفاية الوعي بالاليات الدولية القائمة تمثلان اسبابا اخرى وراء عدم ذكر العديد من حالات الاختفاء القسري وعدم ابلاغ الامم المتحدة عنها، وأن اللجنة تمكنت في العام الماضي من العثور على 13 من المختفين وهم على قيد الحياة قيد الاعتقال، كما تم العثور على حالتين بعد وفاتهما. وأكدت اللجنة على ضرورة إقرار بروتوكولات عالمية تسمح بتفعيل فوري للبحث عن المختفين والمفقودين وبكل الوسائل المتاحة.