يسعى مسؤولو الأمن والنقل الأوروبيين لإعادة النظر في تدابير أمن منظومة القطارات الأوروبية عقب تمكن ثلاثة ركاب أمريكيين من إحباط هجوم لمتشدد إسلامي على متن قطار سريع متجه من أمستردام إلى باريس، من بين التدابير الجديدة التي سيجري مناقشتها في الاجتماع ال
يسعى مسؤولو الأمن والنقل الأوروبيين لإعادة النظر في تدابير أمن منظومة القطارات الأوروبية عقب تمكن ثلاثة ركاب أمريكيين من إحباط هجوم لمتشدد إسلامي على متن قطار سريع متجه من أمستردام إلى باريس، من بين التدابير الجديدة التي سيجري مناقشتها في الاجتماع الطارئ لوزراء الداخلية والنقل من تسع دول وضع ماسحات الحقائب والتحقق من الهوية والمزيد من الحراس المسلحين، بحسب مسؤولى أمن فرنسيين. لكنهم قالوا إن الوزراء لا يعتزمون مناقشة مبادئ الانتقال الحر بين الدول، والمعروفة باسم منطقة شينغن، وهو ما يعني أن أية تدابير جديدة سيجري اتخاذها فى أعقاب هجوم الحادي والعشرين من أغسطسآب يتوقع أن تظل متواضعة نسبيا. وقال المسؤولون الأمنيون إنه لا توجد وسيلة لرقابة كل مسافر وحقيبة بدون تعطيل نظام القطار القاري، الذي يعتمد عليه الأوروبيون بكثافة.