وصل الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ، ستيفان دي ميستورا، إلى العاصمة اللبنانية بيروت ، ، قادما من جنيف، في طريقه إلى سوريا، في وقت جدد سيرغي لافروف تأييد روسيا للمعارضين السوريين المناصرين للحوار مع الحكومة. ومن المقرر أن يتجه المسؤ

وصل الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ، ستيفان دي ميستورا، إلى العاصمة اللبنانية بيروت ، ، قادما من جنيف، في طريقه إلى سوريا، في وقت جدد سيرغي لافروف تأييد روسيا للمعارضين السوريين المناصرين للحوار مع الحكومة.
ومن المقرر أن يتجه المسؤول الدولي اليوم الثلاثاء ، إلى سوريا عبر الطريق البري للقاء المسؤولين فيها، في إطار مباحاثاته بشأن الأزمة السورية.
ويرى وزير الخارجية الروسي أن التفاف المعارضة السورية حول ضرورة الحوار مع الحكومة يمهد لخروج سوريا من أزمتها.وقال سيرغي لافروف، خلال لقائه بأعضاء فريق مراقبة تنفيذ مقررات الاجتماعات التشاورية السورية - السورية، امس، في موسكو، إن "مهمة التفاف جملة واسعة من مجموعات المعارضة السورية حول الحوار البنّاء مع الحكومة بشأن كافة القضايا الأساسية مقدمة هامة لحل الأزمة".وجدد لافروف تأييد روسيا للمعارضين السوريين المتطلعين لبدء الحوار السياسي مع الحكومة السورية لحل القضايا السياسية التي تواجه بلادهم.ومن أجل ذلك تقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باقتراح يدعو إلى ضرورة بدء الحوار السياسي بين المعارضة والحكومة السورية بالتوازي مع تكثيف الجهود المنسقة لمواجهة خطر الإرهاب.
الى ذلك ، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" دمر أجزاء من معبد "بل" في مدينة تدمر بمحافظة حمص السورية.وأفاد المرصد عبر موقعه، نقلا عن مصادر خاصة، أن التنظيم "عمد إلى تدمير أجزاء من معبد بل الشهير في مدينة تدمر الأثرية"، التي يسيطر عليها منذ 20 مايو/ أيار عام 2014.وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية الدكتور مأمون عبد الكريم إن السلطات السورية "تعمل على التأكد من مصادرها داخل المدينة عن حقيقة ما حدث وحجم الدمار في أهم معبد في سوريا والشرق الأوسط كله"، على حد تعبيره.وكان نظام الرئيس السوري بشار الأسد أعلن في 23 أغسطس/آب الجاري أن تنظيم "داعش" فجر معبد "بعلشمين" في مدينة تدمر. وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية إن مدينة تدمر "تعرضت لأقذر هجوم على مدى تاريخها الطويل على يد عصابات من المجرمين لم تعرف لهم البشرية مثيلا".وأضاف أنه تلقى "عبر مصادر أهلية نبأ إقدام إرهابيي داعش على تفجير معبد بعلشمين بإدخال كمية كبيرة من المتفجرات إلى داخل المعبد وتفجيرها دفعة واحدة"، وفق ما نقلته، وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).كما أعلن المرصد السوري، في منتصف أغسطس/آب أن التنظيم أعدم عالم الآثار خالد الأسعد، المدير السابق لمتحف الآثار في تدمر، بقطع رأسه في ميدان عام وسط المدينة، نقلا عن عدد من أقرباء الأسعد.
وتأتي هذه التطورات في وقت اعدم تنظيم داعش اكثر من 90 شخصا، ثلثهم من المدنيين، خلال الشهر الماضي في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكر المرصد ان التنظيم قام باعدام 32 مدنيا من اصل 91 شخصا بتهمة ارتكاب "جرائم" متنوعة بين 29 تموز/يوليو و29 اب/اغسطس.وتشمل الحصيلة، بحسب المرصد، عناصر في التنظيم واعضاء من المعارضة وموالين للرئيس بشار الاسد.
واشار المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويعتمد في بياناته على عدد من النشطاء في مختلف المدن السورية، الى ان عدد الاشخاص الذين اعدمهم التنظيم المتطرف في سوريا منذ اعلان "الخلافة" ارتفع الى 3156 بينهم 1841 مدنيا.وتتهم الامم المتحدة التنظيم الذي يضم الاف الجهاديين ويقوم بعمليات خطف واغتصاب وقطع رؤوس وجلد في الاماكن الخاضعة لسيطرته بارتكاب "جرائم ضد الانسانية".
وتشن طائرات الائتلاف الدولي لمحاربة العنف الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية منذ ايلول/سبتمبر 2014 ما سمح للقوات الكردية بطرد مقاتلي التنظيم من بعض المناطق بدون ان تتمكن من القضاء عليه.
وقتل السبت ما لا يقل عن 8 عناصر من التنظيم جراء قصف نفذته طائرات تابعة للائتلاف الدولي على منطقة الملعب في مدينة الرقة التي يتخذها التنظيم "عاصمة الخلافة" في شمالي سوريا، وفق المرصد.وفي شمالي البلاد، حيث يقوم التنظيم بمهاجمة مقاتلي المعارضة وعناصر من جبهة النصرة (ذراع القاعدة في سوريا)، اسفر انفجار سيارة مفخخة عند مدخل بلدة تل رفعت عن مقتل 11 مقاتلا وثمانية مدنيين مساء السبت.وتقع بلدة تل رفعت التابعة لريف حلب على طريق ستراتيجية تؤدي الى الحدود التركية.كما تجاور مدينة مارع التي يحاصرها التنظيم منذ منتصف اب/اغسطس وانطلق منها مقاتلو المعارضة في 2012 في هجومهم على مدينة حلب والذي تمكنوا في اعقابه من السيطرة على العديد من الاحياء الشرقية في العاصمة الاقتصادية للبلاد وثاني كبرى مدنها.
والاحد، قتل 15 مدنيا بينهم ستة اطفال في قصف لقوات النظام استهدف الغوطة الشرقية التي تشكل معقلا لمقاتلي المعارضة قرب دمشق، وفق ما افاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس.وفي دمشق، قتل ثلاثة اشخاص واصيب سبعة اخرون في قصف مصدره مقاتلو المعارضة لمنطقة الميسات، بحسب المصدر نفسه.