أردوغان صار وحيدًا في قصره الواسع بعد معاداته الجميع
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن السياسة حاليًا "متعثرة" في تركيا، في ظل الطموحات الكبيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وأوضحت الصحيفة - في تقرير "لا نستطيع التنبؤ بنتيجة سباق الانتخابات القادم لكن ا
أردوغان صار وحيدًا في قصره الواسع بعد معاداته الجميع
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن السياسة حاليًا "متعثرة" في تركيا، في ظل الطموحات الكبيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وأوضحت الصحيفة - في تقرير "لا نستطيع التنبؤ بنتيجة سباق الانتخابات القادم لكن المشكلة تكمن في أنّ أردوغان أقوى من تركيا: لن ينكسر هو أولا بل بلاده".وتصف الصحيفة حال تركيا اليوم بالقول "مشى رجب طيب أردوغان على الماء حرفيا على مدى عقد كامل بين عامي 2002 و2012؛ حيث أوجد شرط نمو البلاد، مما حول تركيا إلى "نمر - أورو آسيوي" بقواعد متينة في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وإفريقيا، كما أن أنقرة أصبحت عاصمة مهمة وستستقبل هذا الخريف القمة السنوية لمجموعة الـ 20.وأضافت الصحيفة: "لقد تقدمت دولة القانون -بشكل ملحوظ- في تركيا التي عانت من الانقلابات من أجل الحد من نفوذ الجيش، والكمالية العلمانية المتشددة، واقترب أردوغان من أوروبا ومعاييرها القانونية خلال سنوات حكمه الأولى".وأكدت لوموند الفرنسية أن أردوغان، أثبت أن الإسلام والديمقراطية والتنمية يسيران جنبا إلى جنب، فبإمكانهم التوافق وتعزيز بعضهم البعض.وختمت اللوموند تقريرها بأن أردوغان الآن وحيدا، في قصره الواسع أكثر من أي وقت مضى، حيث إنّه في عراك مع الجميع، ففي تركيا، تخلى عنه رفاق دربه في جماعة فتح الله غولن، والشبيبة التقدمية الغاضبة.. وفي الخارج، أصيبت الدول الغربية بخيبة أمل منه بسبب تساهله مع تنظيم الدولة الإسلامية، في حين لم تعد "إسرائيل" تثق به بعد قضية قافلة غزة، والقيادات المصرية والتونسية والسعودية غاضبة بسبب دعمه المعلن للإخوان المسلمين، ويقاتل باستماته بشار الأسد، ولن تغفر له روسيا وإيران رغبته في الإطاحة بالنظام الذي يدعمانه في سوريا، وتدخله في الوضع العراقي المعقّد.وتختم لوموند : "لا نستطيع التنبؤ في ظل هذا السياق بنتائج انتخابات 1 نوفمبر ولكن تكمن مشكلة تركيا في أن أردوغان أقوى منها: لن ينكسر هو أولا بل بلاده."
اقتراح روسي بنقل الأمم المتحدة إلى سويسرا
وجه برلماني روسي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يقترح فيها نقل مقر المنظمة الدولية إلى سويسرا باعتبارها دولة محايدة.
ويأتي اقتراح عضو اللجنة البرلمانية الروسية لشؤون الدفاع إيغور زوتوف بعد حرمان الوفد الروسي برئاسة رئيسة مجلس الاتحاد فالينتينا ماتفيينكو من المشاركة في المؤتمر العالمي الرابع لرؤساء البرلمانات الذي بدأ أعماله في نيويورك بسبب قيود التأشيرات الأميركية.
وكانت الولايات المتحدة أصدرت في 26 آب (أغسطس) الماضي تأشيرة لماتفيينكو لكنها احتوت على قيود حول وجودها في الأراضي الأميركية تسمح لها بعقد لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، لكنها لا تسمح لها في الواقع بالمشاركة في عمل
ونقلت صحيفة (إزفستيا) يوم الاثنين 31عن زوتوف، قوله "إن الفائدة من المناقشة الواسعة حول المبادرة بنقل مقر الأمم المتحدة واضحة كل الوضوح، فهي ستمكن الدول من إعادة نظرها إلى مكانة الأمم المتحدة في عالمنا المعاصر، كما أنها ستلفت الانتباه إلى مسألة الإصلاحات الجوهرية في أداء المنظمة وتكييفها مع واقع عصرنا".
وبحسب البرلماني الروسي فإنه "في الظروف الراهنة يجب على الأمم المتحدة أن تعزز دورها كحكم أعلى على الساحة العالمية، بدلا من أن تتحول إلى وسيلة في أيدي الولايات المتحدة".
ولفت زوتوف بهذا الصدد إلى أن نظام منح تأشيرات الدخول يمكن واشنطن من ممارسة نفوذها في أمور تتعلق بحضور "ممثلي دول غير مرغوب فيها أو معترف بها جزئيا في دورات الجمعية العمومية أو لقاءات عمل في إطار نشاطات غيرها من الهيئات الدولية التابعة للمنظمة".
وفي رسالته إلى بان كي مون أشار البرلماني إلى تنامي المواجهة الكونية على خلفية تفاقم التناقضات الإقليمية، مضيفا أنه يرى إمكانية تحقيق مبادرته من خلال "مناقشة اجتماعية واسعة بمشاركة ممثلي جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وشخصيات اجتماعية وسياسية وخبراء
توني بلير سيمثل أمام البرلمان البريطاني في اتهامه بعقد صفقة مع القذافي
تحت عنوان "تزايد الضغوط على بلير بشأن قضية القذافي" قالت لورا بيتل مراسلة الشؤون السياسية بالصحيفة "إنه من المتوقع مثول تونى بلير أمام البرلمان للإجابة على أسئلة تتعلق بمزاعم بشأن قبول بلير بعقد صفقة مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافى لإنقاذه من الضربات الجوية التي شنت على ليبيا فى 2011". وأشارت إلى أنه ورد فى سيرة حياة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أن بلير اتصل بداوننج ستريت خلال الحملة التى كان يشنها الناتو على طرابلس، ليقول إنه " تلقى اتصالاً من شخص مقرب جداً من القذافى، يؤكد نية الأخير إبرام صفقة مع لندن"، وتبعاً لكاميرون، فإنه اختار تجاهل طلب بلير، لأنه لم يرد الظهور بأنه "ينقذ" القذافي، الذي قتل لاحقاً على أيدي المقاتلين المعارضين.
الخارجية الأميركية تنشر 7 آلاف صفحة مصنفة سرية من بريد "هيلارى كلينتون"
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزارة الخارجية الأمريكية، سوف تنشر 7000 صفحة أخرى من رسائل البريد الإلكتروني المرسلة والمستلمة، من قبل وزيرة الخارجية السابقة، هيلارى كلينتون. وسيعني نشر الدفعة الأخيرة من الوثائق، أن الوزارة نشرت أكثر من 25 %من رسائل البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون، منذ أن بدأت الوزارة فى نشرها، ليطلع عليها الرأى العام فى ايار الماضي، بحسب تقرير الصحيفة الثلاثاء. وأصبحت رسائل البريد الإلكترونى، عائقا فى الحملة الانتخابية لكلينتون، مما أثار تساؤلات حول الشفافية والأمن التقني، وطريقة التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني الحساسة، والتي تتعلق بالهجوم المميت الذي وقع في 2012 واستهدف البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى مدينة بنغازى الليبية. ولا زالت مسألة استخدام كلينتون لبريدها الإلكتروني الخاص أثناء عملها كوزيرة للخارجية تطارد حملتها الانتخابية، حيث يذكر هذا الأمر الناخبين بالفضائح والسرية التي عانى منها زوجها بيل كلينتون، كثيرا خلال السنوات التي قضاها فى البيت الأبيض فى تسعينات القرن الماضى. وقال مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه تم تنقيح نحو 150 صفحة من بين 7 آلاف صفحة من البريد الإلكترونى، لأن مسئولين حكوميين قرروا أنها يجب أن تصنف على أنها سرية، لكنه قال إن هذه الرسائل لم تكن مصنفة على أنها سرية في الوقت الذى تلقتها فيه كلينتون أو أرسلتها.