قال مفوض شؤون الهجرة في الاتحاد الأوروبي إن مفوضية الاتحاد ستضع الأسبوع المقبل الخطوط العريضة لخطط جديدة لتوزيع اللاجئين في مختلف أنحاء الدول الأوروبية بالإضافة إلى التعجيل بترحيل غير المرغوب فيهم من المهاجرين.
وقال المفوض ديمتريس أفراموبولوس لرويتر
قال مفوض شؤون الهجرة في الاتحاد الأوروبي إن مفوضية الاتحاد ستضع الأسبوع المقبل الخطوط العريضة لخطط جديدة لتوزيع اللاجئين في مختلف أنحاء الدول الأوروبية بالإضافة إلى التعجيل بترحيل غير المرغوب فيهم من المهاجرين.
وقال المفوض ديمتريس أفراموبولوس لرويترز يوم الثلاثاء إن نظام الاتحاد الأوروبي الجديدة لفرز طلبات اللجوء في إيطاليا واليونان وربما المجر قد يتضمن احتجاز المرفوضين لحين إعادتهم إلى بلدانهم إذ تعاني الحكومات الأوروبية من ضغوط الموازنة بين التزاماتها بتوفير الملاذ للوافدين والعداء الذي يشعر به البعض من أبناء شعوبها تجاه فكرة الهجرة الجماعية.وقال أفراموبولوس في مقابلة إن المفوضية ستقدم مقترحات جديدة لوزراء الداخلية في اجتماع استثنائي يعقد في 14 سبتمبرايلول أيلول الجاري بعد خمسة أيام من الموعد المتوقع أن يقدم فيه رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر خطوطا عامة للخطط إلى البرلمان الأوروبي خلال خطابه السنوي عن حالة الاتحاد.ويمثل هذا الجدول الزمني تعجيلا بمسار الأحداث استجابة للزيادة الكبيرة في أعداد الوافدين هذا الصيف بينما تتجادل الدول الأعضاء حول اقتسام العبء.وقال أفراموبولوس إن مباحثاته مع الحكومات منحته أملا أن تتخلى عن اعتراضاتها على نظام لتوزيع طالبي اللجوء اقترحه يونكر في مايو أيار وسيقدمه الأسبوع المقبل كآلية دائمة للاتحاد الاوروبي.وأضاف "بعض الدول التي كانت معترضة بعض الشيء... غيرت رأيها لأنها أصبحت تدرك الآن أن هذه المشكلة ليست مشكلة دول أخرى بل مشكلتها أيضا."وأصر على أنه لن يطرأ تغيير على ترتيبات منطقة شنجن التي أزالت كل القيود الحدودية فيما بين دولها رغم النداءات المطالبة بمنع اللاجئين من استغلالها. الى ذلك ،أظهر استطلاع للرأي امس الأربعاء تراجع شعبية حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المحافظ للأسبوع الثاني إذ مثلت أزمة اللاجئين التي لم يسبق لها مثيل في أوروبا عاملا رئيسيا في تراجع التأييد.وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد فورسا تراجع التأييد لحزب ميركل بنسبة واحد بالمئة إلى 40 بالمئة بعد تراجع اثنين بالمئة الأسبوع الماضي وهو ما أرجعه المعهد إلى الانقسامات داخل حزبها بشأن حزمة الإنقاذ الثالثة لليونان.وزادت شعبية الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يتقاسم السلطة مع ميركل نقطة واحدة إلى 24 بالمئة. وزادت أيضا شعبية حزب الخضر المعارض نقطة واحدة إلى 11 بالمئة بينما تراجعت شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني نقطة واحدة إلى ثلاثة بالمئة.