قالت المتحدثة باسم رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس الجمعة إن جوتيريس سيتنحى عن منصبه بنهاية العام ولن يسعى لتجديد تفويضه. وقالت ميليسا فلمينج لرويترز "سيرحل. ولايته تنتهى بنهاية ديسمبركانون الثاني. لن يعاود التقدم
قالت المتحدثة باسم رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس الجمعة إن جوتيريس سيتنحى عن منصبه بنهاية العام ولن يسعى لتجديد تفويضه. وقالت ميليسا فلمينج لرويترز "سيرحل. ولايته تنتهى بنهاية ديسمبركانون الثاني. لن يعاود التقدم (للمنصب)."
وكان جوتيريس دعا الجمعة إلى توزيع مئتي الف طالب لجوء على الاقل في الاتحاد الأوروبي وطلب الزام كل دول الاتحاد المشاركة في هذا البرنامج.وقال في بيان ان “الاشخاص الذين يملكون طلبات حماية صالحة (…) يجب ان يستفيدوا بعد ذلك من عملية ايواء جماعية بالمشاركة الالزامية لكل الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي”.واوضح ان “تقديرات اولية تشير إلى الحاجة لرفع امكانيات الايواء الى مئتي الف مكان”.وصرح غوتيريس ان “اوروبا تواجه اكبر تدفق للاجئين منذ عقود”، مشيرا إلى أن “الوضع يتطلب جهدا كبيرا مشتركا يبدو مستحيلا بالاسلوب المشتت المتبع حاليا”.وكانت المفوضية اعلنت ان اكثر من 300 الف شخص عبروا البحر المتوسط منذ مطلع العام واكثر من 2600 لقوا حتفهم خلال هذه الرحلات.وقال غوتيريس “بعد وصولهم الى سواحل وحدود اوروبا يواصلون رحلتهم في الفوضى”، مدينا الطريقة غير اللائقة التي يعامل بها هؤلاء اللاجئون.واضاف “انها ازمة لاجئين وليس مجرد ظاهرة للهجرة” لان غالبية القادمين الى اليونان قادمون من دول تشهد نزاعات مثل سوريا والعراق وافغانستان.واكد ان الطريقة الوحيدة لتسوية هذه المشكلة هي وضع “ستراتيجية مشتركة تستند الى المسؤولية والتضامن والثقة" يأتي ذلك فيما ،قالت متحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للصحفيين الجمعة إن بريطانيا تعرض 4000 مكان للاجئين السوريين. وأضافت ميليسا فليمنج "نرحب كثيرا بزيادة أماكن إعادة توطين السوريين فى المملكة المتحدة. ستكون هذه الأماكن مهمة بالنسبة لحياة ومستقبل أربعة آلاف شخص، وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وقال إن بلاده ستستقبل "آلافا آخرين" من اللاجئين السوريين دون أن يعلن أى عدد.في غضون ذلك استمرت حالة التوتر والمواجهات بين أفراد الشرطة والمهاجرين في أحد القطارات في المجر، لليوم الثاني على التوالي.وكانت الشرطة قد سمحت للمهاجرين الخميس باستقلال القطار من العاصمة بودابست، لكنها حاولت إرغامهم على النزول لاحقا في معسكر للاجئين غربي العاصمة.من جانب آخر، وقالت الشرطة النمساوية إن اللاجئين الـ 71 الذين ماتوا اختناقا في شاحنة عثر عليها في النمسا الاسبوع الماضي لم يكن لديهم من الاوكسجين ما يكفي الا لساعة ونصف.وقالت الشرطة إن اللاجئين الموتى كانوا سوريين وعراقيين وافغان، ولكنها لم تتمكن الى الآن من التعرف على هوياتهم.وقال هانز بيتر دوسكوزيل مدير الشرطة في مقاطعة بورغينلاند النمساوية للصحفيين إنه من المرجح ان يكون اللاجئون قد قضوا في الاراضي المجرية بعد فترة قصيرة من دخولهم الشاحنة التي كان جهاز التبريد فيها عاطلا.وقال المسؤول النمساوي "عثرنا على 17 وثيقة سفر، وعلى اساس هذه الوثائق تمكننا من التوصل الى ان القتلى جاءوا من بلدان مختلفة، من سوريا والعراق وافغانستان."واضاف ان الشرطة عثرت على 40 هاتفا محمولا، وانها اتصلت مع اناس قالوا إنهم اقارب الموتى.الى ذلك قالت إرنا سولبرج رئيسة وزراء النرويج ،الجمعة إن بلادها قد تشهد تزايدا في أعداد اللاجئين وطالبي اللجوءالذين سيصلون إليها في الشهور القادمة.وقالت إدارة الهجرة النرويجية في وقت سابق إن 2313 شخصا وصلوا في اغسطس آب وهو أكثر من ضعف عدد الذين وصلوا في نفس الشهر من العام الماضي، وتتوقع الادارة وصول 16 ألف خلال العام الحالي بدلا من توقعات سابقة بوصول 11 ألفا فقط.وأضافت سولبرج أن شهر أغسطسآب يشهد عادة أكبر تدفق للاجئين ولكن الوضع قد يكون مختلفا هذا العام.