الفلفل الحار يقلل الكوليسترول ويحمى القلب ويخفض الوزن
لعشاق الطعام الحار كشفت العديد من الدراسات التى نشرت مؤخرًا بموقع "فوكس نيوز" الإخباري الأميركي، أن الأطعمة الغنية بالتوابل لها دور أكثر بكثير من إضافة نكهة إلى الوجبة المفضلة، حيث إن الأطعمة، وخ

الفلفل الحار يقلل الكوليسترول ويحمى القلب ويخفض الوزن

لعشاق الطعام الحار كشفت العديد من الدراسات التى نشرت مؤخرًا بموقع "فوكس نيوز" الإخباري الأميركي، أن الأطعمة الغنية بالتوابل لها دور أكثر بكثير من إضافة نكهة إلى الوجبة المفضلة، حيث إن الأطعمة، وخاصة الفلفل الحار جلبنوس، وهابانوروس، يحتويان على مجموعة مدهشة من الفوائد الصحية. وأوضح الباحثون أن الإحساس بالسخونة فى الأطعمة الغنية بالتوابل يسبب فقدان الوزن، حيث أظهرت الدراسات أن تناول طبق حار يمكن أن يحرق السعرات الحرارية الزائدة عن طريق زيادة معدل التمثيل الغذائي بشكل مؤقت بنسبة تصل إلى ثمانية فى المائة. وفي دراسة كندية أخرى، وجد الباحثون أنه عند تناول وجبة حارة قد يتم استهلاك سعرات حرارية أقل، كما أن الاشخاص الذين تناولوا فاتح الشهية مع الصلصة الحارة استهلكوا 200 سعرة حرارية أقل من نظرائهم الذين لم يكن لديهم الصلصة الحارة. وهناك فائدة أخرى من الأطعمة الغنية بالتوابل وهى تحسين وظيفة القلب، فقد تبين أيضًا أن الإحساس الحراري الذي يحدث على اللسان يخفض الكوليسترول السيئ، حيث أظهرت دراسة نشرتها الجمعية الكيميائية الأميركية، أن الأطعمة الحارة تساعد فى تقليل تراكم الكولسترول مع زيادة تدفق الدم وذلك عن طريق منع الجين المسبب لضيق الشرايين.

العلم يقترب من إنتاج لقاح للوقاية من كل أنواع الأنفلونزا

رغم أن نجاح التجارب جاء مؤكدا فى تجارب حيوانات المعمل، إلا أن العلم يؤكد اقترابه إلى حد كبير من النجاح في إنتاج لقاح يقي الإنسان من شر فيروسات الأنفلونزا مجتمعة مدى الحياة.
يبدو فيروس الأنفلونزا تحت المجهر الإلكتروني في صورة جذع مستدير، تخرج منه زوائد متعددة تلك التى تتغير دائما وتتحور، الأمر الذي يجعل الفايروس هدفا عنيدا لأي هجوم. ذلك التحور الدائم كان يستدعي أن يتغير بالتبعية نوع اللقاح الذي ينتج سنويا وفقا لمواسم الأنفلونزا. يسعى العلم الآن لمواجهة الجزء الذى لا يتغير ولا يتحور في الفيروس، وهو الجذع الآمر الذي معه يمكن القضاء نهائيا على الفايروس بذلك اللقاح المرتقب، والذي يتوقع العلماء أن يتناوله الإنسان مرة واحدة، ليصبح محصنا طوال حياته من غزو فيروس الأنفلونزا.

البيض مفتاح الجهاز المناعي وصحة الجلد

البيض مصدر الغذاء السليم ويتناوله البشر في جميع أنحاء العالم من آلاف السنين، ورغم أنه يتم إنتاج البيض من إناث العديد من الحيوانات من الأنواع المختلفة، ولكن حتى الآن فالخيار الأكثر شيوعاً للاستهلاك هو بيض الدجاج، وفقاً لموقع صحيفة Medical News Today.
وأوضح الباحثون أن البيض يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي هي الأجزاء الأساسية لنظام غذائي صحي ومتوازن، إضافة إلى العناصر الغذائية مثل فيتامين A الذي يحافظ على الجلد، ويقوي الجهاز المناعي ويعزز الرؤية. ووفقاً للباحثين، فإن البيض يعتبر واحداً من أفضل مصادر البروتين المتاحة، حيث إن بيضة واحدة متوسطة الحجم وزنها 44 جراما تحتوي عادة 5.53 جرام من البروتين، كما أن حوالى 9٪ من محتوى البيضة دهون، ويكاد ينحصر وجودها فى صفار البيض، والدهون فى البيض تنحصر بين الدهون الأحادية التي تساوي ما يقرب من 38٪ وغير المشبعة 16٪، و28٪ فقط للدهون المشبعة.
وأخيراً البيض هو غني بسلسلة طويلة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، وتكون في الغالب في شكل حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) والتي تساعد في الحفاظ على وظائف المخ والرؤية العادية.