TOP

جريدة المدى > عام > رياض قاسم.. يرحل تاركاً حكاياته وأحلامه

رياض قاسم.. يرحل تاركاً حكاياته وأحلامه

نشر في: 6 سبتمبر, 2015: 12:01 ص

رياض.. هو المكان
علاء المفرجيكلّ الذين تحدثوا عن رياض قاسم، تحدثوا عن سخريته وضحكته المجلجلة، وربما لايعرف الكثير أن "رياض " كان يضمر حزنا كبيرا في داخله ، كان يعيش بسلام مع العالم وبحرب مع أعماقه.المكان .. كنا نقضي وقتنا نتجول بسيارته في بغداد.. ف

رياض.. هو المكان

علاء المفرجي
كلّ الذين تحدثوا عن رياض قاسم، تحدثوا عن سخريته وضحكته المجلجلة، وربما لايعرف الكثير أن "رياض " كان يضمر حزنا كبيرا في داخله ، كان يعيش بسلام مع العالم وبحرب مع أعماقه.
المكان .. كنا نقضي وقتنا نتجول بسيارته في بغداد.. في المكان الذي يعشق .. ذكرياته عنه، وهي الشيء الوحيد الذي يطمئن إليه في عزلته.
كنت ربما الوحيد الذي أعرف انه في السنوات الاخيرة انصرف لكتابة كتابه الجديد عن المكان أيضا .. الذي حدثثني عنه كثيرا، كان يريد ان يكون الكتاب مصوّرا .. فطلب مني أن أتفق مع مصور فوتوغرافي لهذا الغرض ... فهمت ان الكتاب سيتضمن
تفاصيل كثيرة، وذكريات، وحيوات عاشها ..
كانت لديه رواية بالاسم نفسه كان يكتبها وكان عليّ أن أجمع الأوراق التي يكتبها ثم ينقطع عن الكتابة، ويعود إليها مرة أخرى وكنت أضع الاوراق بين يديه.. فقدنا الكثير من الاوراق اثناء الكتابة ، ويعاود كتابتها..
كان أمر كتابة هذه الرواية فصلا يستحق أن يُروى أو أن يُكتب.. عندما صدرت الرواية كنا نضحك على الطريقة التي كُتبت فيها..
في مستشفى اليرموك كنت في قسم الطوارئ مع "أبو رمزي" بينما رياض يرقد في الداخل رقدته الأخيرة.. لا أدري ما الذي جعلني أتيقّن أنه سيفاجئنا بضحكته المعهودة وسخريته لنُكمل السهرة ونترك هذا المكان الكئيب.

 

أحزنتي يا رياض

 ياسين طه حافظ
أي تكوين إنساني خصب! خزانتة غرائب مبهجة.
حبٌ يطفحُ لاينتظر الكلمات.
رياض، كنت طيباً في زمن جميع الرداءات.
لا أدري كيف كنت تؤلف بين المتناقضات
تدجّنهن جميعاً وتضحك.
عرفتك في أمكنة مختلفة، أزمنةٍ مختلفة،
في جميعها كنتَ إنساناً يذكّرُ بالفطنة.
بالخير الباقي.
بالسعادةِ من وراء الشرور المتقاطعة.
كنتَ شاباً- شيخاً يعرفُ كيف تنتهي المحنةُ بصحو.
وكنتَ شيخاً يحجبهُ شبابٌ يشغل الركود بمباهجَ يصطنعها
ليستسيغ الخبز.
لكي تعيشَ، دفعتَ أثماناً كثيرة.
لكن الحياةَ شحيحة كانت وما استطعتَ تعيش!
فاجأتني ابتسام، عزيزتنا، ترثيكَ.
ما صدّقتُ أنك تموت بهذه السهولة
وأنتَ وسط اللعب!
حاولت الحياةُ المشوهة أن تمد ذراعها المجدورة
لتنشبَ مخالبها بضمائرنا.
استطعنا الخلاص، لكن الجرح ظل ينزف،
أفرغَ دمَنا
نعلم أننا سنموت،
لأننا نعلمُ أن جراحا مثل هذه لا تشفى.
وداعاً رياض!

 

رياض قاسم.. ترك الأثر مفتوحاً

 علي حسن الفواز
رياض قاسم ذاكرة صاخبة في الشارع الثقافي منذ نصف قرن، شاهد حي وسري على كل التحولات العاصفة في يوميات الأجيال والجماعات الثقافية، وأظنه كان مشاركا في الكثير من(طبخاتها) وبياناتها، مثلما كان عارفا بنوايا وضغائن وأوهام البعض من شعراء التمرد والانقلابات، والعرّابين وأصحاب الوصايا..
صورة المثقف والشارع ومدون اليوميات التي يحمل تعويذتها رياض قاسم غابت تحت يافطة الصحفي الذي تلبّس قناعه، وانغمر في يومياته الضاجة بالكتابات السريعة، والشلل التي استقطبته، وجرّته إلى لعبة الصناعات الثقافية الخفيفة، بما فيها صناعة الإعلانات..كل هذا التنوع الصاخب الذي عاشه رياض قاسم لم يؤثر على صورته الراسخة في الوجدان الشعري، إذ يعرفه الجميع شاهدا على أسئلة شعراء الستينات وسرائر تجريبهم وهوسهم بالأشكال الجديدة والمغامرة، وشاهدا على جدّة التحولات التي بدت غامرة بالكثير من الشك الشعري، والبحث عن اللذائذ والشهوات والاستعراضات..
وبقطع النظر عن طبيعة الأثر الشعري الذي تركه رياض قاسم، إلاّ أنه ظل وجها يساكن أجيالا شعرية بأكملها، ويقارب من خلالها الكثير من فضائح العالم الذي ظل مستلبا إزاء رعب السياسة والسلطة والمنفى والتوريات...لجوء رياض قاسم الى المناطق المجاورة للشعر أطلق يده في تلمس خرائط الطرق الشائهة التي أهملها الشعراء العجولون، وماتساقط من المسارات التي تاهت عنها الموجهات والمراثي، فتارة يلجأ للسخرية السوداء، وتارة يجاهر بالشهادة عن حمولات فاضحة لما كان يضلَّل به الشعراء الآخرون...رحيل رياض قاسم أغلق الباب على روح(الشهادة الحية)، وترك الأثر مفتوحا للقراءات التي ستستعيده دائما، بوصفه مدوناً وساخراً وعارفاً بما في سرائر غابة الأشباح.

 

رياض.. الشاعر الذي اكتفى بالضحك

 عواد ناصر
الضحك موقفاً.. هذا ما جسده الشاعر رياض قاسم في حياته، رغم قصائده، القليلة، المثقلة بالخيبة واليأس والبحث.اقتسم رياض الحياة مع نفسه قسمين: الشعر والضحك، حتى بدأ الأول بالتلاشي، تدريجاً، بينما بقي الثاني مجلجلاً.
تحولت طاقة الشعر لديه إلى سخرية شعبية، على مدار الساعة، سخرية سوداء تمشي على قدمين من صناعة فتى العذوبة الأسمر.
سخرية لم تزل تمشي على قدمين.
الشعر كان الحدث الأبرز في حياة رياض عندما ترك بصمته منذ الستينات وصار حديث الوسط الأدبي فور نشر قصائده في مجلة "حوار" اللبنانية، فصار يلقب بـ"رامبو الأسود" شهاباً مارقاً، بسرعة الشهب اليائسة من سماء الله، مخترقاً طبقات اللغة الميتة ومكعبات البلاغة الصلبة في شعرنا العربي، لكن هذا الشاعر غير العادي سرعان ما غير خطوته القلقة لأنه كان يبحث عن وجه آخر للقصيدة:
"خلف ستار اللّيل كنّا معاً
نبحثُ عن وجهٍ لقينا سواه"...
غير أن رياض لم يلق الوجه الآخر للقصيدة فصمت، ليكتشف أن الوجه الآخر هو الضحك موقفاً.
على أن لرياض قصيدة مهمة كانت بعنوان "المياه" أتذكرها جيداً لكنني لا أحفظها للأسف، وهي نص شعري فذ يستبطن "المياه" في مستويات فكرية وتاريخية وشخصية عدة، بما فيها "المياه التي أغرقت طارقاً"!.. طارق بن زياد.ومن أخرى ذكّرنا بها فالح عبدالجبار مشكوراً:
"أيا جداراً ناسياً أرضَهُ،
العالمُ استفاقَ ومضاً وفاتْ
نافورةً ما لامستْ ماءَها
ونحنُ في الظلِّ عراةٌ
عراةْ، طوبى لمن تمتم طوبى وماتْ".
لا أعرف ما إذا كان رياض ترك خلفه أوراقاً أو مسودات أو قصائد كاملة.. لكنني أعرف أنه ترك خلفه موتاً ناقصاً، لأن موته لا يشبه الموت، فثمة من يجده أمامه، اليوم، يقتسم معه القصيدة والكأس والضحك.. موقفاً كيائس كبير من حياة ملتبسة، كئيبة، كافكوية، عرضة للإهانة والجوع والخوف واللاعدالة والأحداث التي لا يمكن مواجهتها إلا بالضحك، عندما لم يعد ثمة أمل في أي حوار جاد أو منطق مقبول أو أي جدوى.. وجه الكآبة الضاحك.الضحك ليس قهقة فارغة على نكات بايخة بل هو قرين السخرية السوداء.. من كل شيء.
فمن سيسخر منّا بعدك؟
أراه، الآن، يضحك من موته.. من حياتنا وموتنا، من موت الأحلام منذ زمن بعيد.
لكن أحداثاً أخرى، غير الشعر، مرت على رياض، أحداثا عبثية لا يمكن أن يقابلها إلا بالضحك، منها اعتقاله عام 1961 أثناء تظاهرة ضد عبدالكريم قاسم، حسب شهادة سهيل سامي نادر الذي أحسبه، اليوم، أكثرنا يتماً بعد رحيل رياض.
ثم اعتقاله العبثي الثاني عام 2010 والتهمة أخطر وكادت تودي بحياته: جريمة قتل!.
أي في زمن الطائفية والفساد والفوضى الذي صار فيه العراق مزرعة بلا أسوار للنهب والقتل والجوع، أرخص ما فيها حيوان يدعى الإنسان.
ألا يكفي هذا الحدث، وحده، لكي يجعل أفقاً من البشر والكلاب والخيول والتماسيح، يضحك؟
نم، أيها الشاعر، ضاحكاً..
ما زلت، معنا، سخريةً شعبيةً، سوداء، تمشي على قدمين.طوبى لك..
طوبى لمن تمتم طوبى وماتْ.

 

شقيقي رياض قاسم

 علي حسين
قلت لي قبل أيام وأنت تضحك بصوت عال كعادتك :" ستموت من قهر المالكي " ابتسمت وأنا أخبرك أني سأموت كمداً على العراق ، كنت تتساءل هل سيكون لموتنا معنى وسط بحار الموت التي تحيط بِنَا ، وكنت أعرف أنك زهدت الحياة وأنك ستختار النهاية التي تتسق مع شخصيتك .. لا تحاول أن تقنعني بأنك لم تخطط لمثل هذه الميتة .. أتذكر حين مازحتك ذات يوم وقلت لك لماذا لا تسافر ألا تخاف ان تموت وحيدا؟ ، كان ردك ساخرا حين قلت: " لتخاف فلوس الكفن والدفان موجودات " كدت أسألك ليطمئن قلبي ، لكنك كنت تعاجلنى بسؤال يعيد إليّ "أبو أزل" الساخر من كل شيء : "وهل يموت رياض قاسم "؟!
كنت تعرف أن ضحكتك ستبقى، وكلماتك الساخرة لن تنسى ، خرجت من مهنة المتاعب باختيارك، متدثراً بموهبتك الفذة ، وبأصدقاء وكتب وحكايات ستظل شاهدا على ان رياض قاسم مرَّ من هنا .
أعرف أنك لايمكن ان تترك بغداد التي سكرتَ بسحرها وخمرها، وصارت أمك التي تمنحك الأصدقاء والكلمات والعطايا، والأهم القصص العجيبة ومزيداً من الطرائف، كل من عرفك يقول انك شققت طريقك وسرت فيه ، وان لا أحد يستطيع ان يثنيك عن السير فيه، لا المضايقات ولا إغراء المال ولا الوظيفة ولا الشهرة ولا المجد، كل هذا لا يعني شيئاً ذا قيمة بالنسبة إليك ، وأنت الذي أصررت على أن تحيا منسجماً مع نفسك.
مرَّ رياض قاسم في رحلته الحياتية بوجوه عدة أحبها ووجوه عدة تعمَّد ان يشاكسها، وحين تسأله لماذا تصر على ان تشاكس الآخرين ؟ قال وهو يضحك بصوت عال : "لأنهم غارقون في الرتابة، غارقون في التقليد .
شقيقي الأحب" أبو ازل " سأتذكرك بسطور عمرها من عمر أُخوّتنا التي ابتدأت قبل أكثر من ٣٥ عاماً ولن أنساك لأَنِي سأظل الأحوج الى الذكرى ، وسألمح حتما كل يوم ظِلَّك وأنت تسير أمامي ، ظِلَّ أخي الكبير وهو يحمل حقيبته الصغيرة ، ، فيما قدماه تدقان على الرصيف إيقاعاً متناسقاً مع ضحكاته الساخرة. ، سأظلّ أشعر بالحنان الذي أحمله لهذا الشقيق الذي امتلأت حياته بالمسرّات والأحزان وببراءة الحياة التي كان يحياها بعفّة ضميرٍ نادر ، وطيبةِ قلبٍ لن تتكرّر .

 

وداعاً، صديقي "رياض"!

 د. خالد السلطاني
أكتب كلمتي هذه، وأنا تحت وقع الصدمة للخبر الصاعق بوفاة الصديق العزيز رياض قاسم المفاجئة. وأظل لا أصدق بأن رياض ذا الصوت العالي، المرح دوما والمحب الى إدخال المفارقة اللفظية في كل جملة ينطق بها، وبتلك السرعة الكلامية التي تميزه، انتقل الى عالم آخر .. الى عالم الاموات! لا يمكني بسهولة ان اصدق ذلك! هو الذي يتصل به عبر الهاتف، بين فترة واخرى لأستمتع بتعليقاته وحكاياه عن الزمن الرديء، زمن قدرنا الذي لم يرحمنا جميعاً، وعن الوقت الذي جعله، في الاخير، وحيدا وبعيدا عن افراد عائلته الذين كرّس حياته كلها لهم ولمستقبلهم.
أعرف رياض منذ عقود، أعرفه كإنسان مرهف وكمثقف سعى كثيرا الى إثراء معارفه بتنويعات من ثقافات متنوعة ومختلفة، لكن "رياض" كان في الاساس شاعرا، شاعراً مجدّاً، امتلك صوتا مميزا خلق فرادته الشعرية من بين مجايليه وأقرانه. ولئن "جرّت" الحياة ومتطلباتها رياض قاسم بعيدا عن الشعر، وعن "دأب" الاجتهاد في الشعرية والاهتمام بها، فان ذلك لم يكن، في اي حال من الاحوال، قادرا على إنكار دوره الشعري ومسعاه في إغناء الشعرية العراقية بمنتج إبداعي شديد الخصوصية، ممتلكا وعارفاً باقتدار أدواته الفنية. وسيأتي اليوم، الذي يقدّر الباحثون دور رياض قاسم الشعري، وتأثيراته على اللغة الشعرية وعلى تنويعات مقارباتها الاسلوبية.
كان رياض قاسم (وأشعر بغصة، عندما استخدم الفعل الماضي عنه!)، يجد متعة شديدة في المحادثة مع الآخرين والتعقيب بمفارقة تثير السخرية دوما، (وهي لا تخلو من ذكاء)،عن امور يراها متممة للفكرة او للافكار التي تطرح. أذكر في منتصف السبعينات، أنا القادم توّاً من اكمال دراستي بالخارج، ومغرما ببغداد وعمارتها ومحلاتها التي لم اعرفها كثيرا، (بحكم كوني كنت من خارجها) ، ولكني بذلت الكثير في معرفة وحب تلك المدينة الرائعة التي كرست بحوثي ودراستي عنها وعن عمارتها ومحلاتها القديمة واسمائها المميزة، ذات الوقع الخاص، التي نسيها حتى سكنة بغداد الاصليون، أذكر طلبت منه ومن صديقنا المشترك "سامي محمد" ان يصحباني يوما ما، للجلوس في مقاهي محلات " المهدية" و"حمام المالح" و"الفضل" و"قنبر علي" وفي غيرها من المحلات التاريخية لمركز المدينة الرائعة، زيادة في "التماهي" مع المكان ومع "روح المكان" بصفته المعمارية. وعندها اقتنع سامي بطلبي وفهم رغبتي، رآه رياض من وجة نظر أخرى، عازيا رفضه مجاراة مقترحي، بانه ليس "سائحا"، حتى يقوم بهذة المهمة، قائلا بلغته المحببة السريعة، " جوز، خالد من هذه الافكار، هل تريدنا ان نكون <مستشرقين> في بلدنا؟، نحن نذهب الى هناك متى وجدنا ذلك ممتعا وضروريا ، وليس لأي سبب آخر! وطبعا فقد، وقتها، المقترح مبرراته وبواعثه، ولم نحظ بتلك الجلسة التي عولت عليها كثيرا!
حدثني صديقي "مريوش الربيعي" في اتصال هاتفي معه امس، هو الذي رافق "رياض" في ساعاته الاخيرة، عن المعاناة التي لقيها في المستشفى الذي وصلا اليه لمعالجته، والذي كان بالامكان وربما بسهولة، إنقاذ حياته، عن الإهمال وعدم الاهتمام وعن الاجهزة الطبية المعطلة وغير الصالحة للاستعمال. انها بالطبع "الثمرة المرة" لذلك الفساد وعدم المهنية، المخيم على ربوع وطننا، والذي يخرج العراقيون كل جمعة من اجل تغييره وإصلاح ما تبقى منه. ووفاة رياض قاسم غير المتوقعة، هي إحدى صفحات ذلك الكمّ الهائل من المظلومية والتجهيل والفقر الذي أرساه من قبل النظام السابق، ويسير على خطاه (بمقدرة لافتة!) جميع الاحزاب الاسلامية الحاكمة الآن، ومحاصصتها الكريهة.
وداعاً صديقي رياض، وداعاً أيها العراقي الجميل، سيظلّ اسمك وذكراك دوماً في قلوب وذاكرة محبّيكَ وأصدقائكَ .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بمناسبة مرور ستة عقود على رحيل الشاعر بدر شاكر السياب

تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم

وجهة نظر.. بوابة عشتار: رمز مفقود يحتاج إلى إحياء

أربع شخصيات من تاريخ العراق.. جديد الباحث واثق الجلبي

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

مقالات ذات صلة

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي
عام

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

د. نادية هناوييؤثر الذكاء الاصطناعي في الأدب بما له من نماذج لغوية حديثة وكبيرة، حققت اختراقًا فاعلا في مجال معالجة اللغة ومحاكاة أنماطها المعقدة وبإمكانيات متنوعة وسمات جعلت تلك النماذج اللغوية قادرة على الاسهام...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram