الصحف الأوروبية تعيش حالة من الصدمة بسبب أزمة اللاجئين
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن جميع الصحف الأوروبية تعيش حالة من الصدمة بسبب أزمة اللاجئين التي تفجرت بشكل كبير في الوقت الحالي، وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الصحف أصبحت تطلق على هذه الأزمة "الم

الصحف الأوروبية تعيش حالة من الصدمة بسبب أزمة اللاجئين

قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن جميع الصحف الأوروبية تعيش حالة من الصدمة بسبب أزمة اللاجئين التي تفجرت بشكل كبير في الوقت الحالي، وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الصحف أصبحت تطلق على هذه الأزمة "المأساة". وأوضحت أن آخر هذه المأساة التي يعيشها العالم بشكل عام وأوروبا بشكل خاص هي انتشال قوات خفر السواحل الإيطالية خلال الساعات الأخيرة نحو 400 شخص كانوا على متن قارب متجه إلى إيطاليا، وذلك على بعد 170 ميلا جنوب جزيرة صقلية الإيطالية، وأكد مصدر بخفر السواحل الإيطالى أن عملية الإنقاذ تمت بعد استقبال رسالة استغاثة انتقلت على إثرها وحدتان تابعتان له إلى منطقة القارب الغارق. وقامت القوات في وقت لاحق بنقل نحو 220 شخصا من إجمالي الأشخاص الذين كانوا على متن القارب البالغ عددهم 400، على متن سفينة حربية برازيلية تصادف وجودها في المكان، وتم تنظيم عمليات الإنقاذ بواسطة مركز الإغاثة الوطني لخفر سواحل العاصمة الإيطالية روما التابع لوزارة النقل الإيطالية. وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 2000 مهاجر تم انقاذهم في البحر الأبيض المتوسط حتى الآن هذا العام، وان إيطاليا أنقذت 10.000 مهاجر فى غضون أسبوع وهناك خشية من مأساة أخرى.. واضطر كاميرون لتغيير موقفه حيث تعهد باستقبال الآلاف من السوريين من مخيمات اللجوء وليس ممن وصل منهم إلى أوروبا، وفي النقاش الدائر بين النخب السياسية الأوروبية . وفي بريطانيا بالذات يجيء التركيز على فكرة أوروبا الموحدة التي تتعرض لتهديد اليوم وسط موجات اللاجئين وفكرة الواجب الأخلاقي الذي يجب على الدول أن تقوم به.

البنتاغون يضع خططاً جديدة بعد فشل تأهيل متمردين سوريين

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن البنتاغون وضع خططا لإصلاح كبير في البرنامج المعد لذلك الغرض، من خلال تمركز أعداد كبيرة من المقاتلين في مناطق أكثر أمنا، وتقديم معلومات استخباراتية أفضل وتحسين المهارات القتالية. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، امس الاثنين، أن التغييرات المقترحة تأتى بعد تعرض أول مجموعة مؤهلة قوامها 54 مقاتلا من المتمردين المتدربين ضمن برنامج البنتاغون، لهجوم شنته جماعة جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، ذلك أواخر تموز الماضى. وقبل يوم واحد من الهجوم، تم خطف اثنين من قادة المجموعة المدعومة من الولايات المتحدة والعديد من مقاتليها. وبحسب تقييم سري، فإن الهجوم كشف عن العديد من أوجة القصور الصارخة في البرنامج. وتضيف الصحيفة أن بحسب هذا التقييم فإن المتمردين لم يكونوا مستعدين لأي هجوم وتمت إعادتهم إلى سوريا بأعداد صغيرة جدا، ولم يجدوا دعم من السكان المحليين، فضلا عن افتقارهم للمعلومات الاستخباراتية حول خصومهم. وتقول الصحيفة إنه بعد عام من المحاولة، فإن البنتاغون لا يزال يكافح من أجل العثور على مقاتلين لمحاربة تنظيم داعش دون محاربة الجيش السوري. هذا فيما أشار 4 مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع وداخل إدارة أوباما، إنه لا يزال لم يتم اتخاذ أية قرارات بشأن مقترحات محددة، لم يكشفوا عنها.

تقدم الإسلاميين في المغرب مشكلة حقيقية للقصر

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية حوارا مع أحد الخبراء السياسيين المغاربة، تحدث فيه عن أبعاد نتائج الانتخابات المحلية المغربية، التي شهدت تفوقا نسبيا لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، وتناول الخيارات المطروحة أمام الحزب، في مجابهة التحديات التي تعترضه. وقال محمد مدني للصحيفة، في هذا التقرير إن نتائج الانتخابات المحلية، تعكس الاستقطاب الثنائي المسيطر على المشهد السياسي المغربي، بين حزب العدالة والتنمية الإسلامي، ومنافسه؛ حزب الأصالة والمعاصرة، المقرب من القصر الملكي. كما أكد أن هذا الاستقطاب يصب في مصلحة العدالة والتنمية، فيما يخص آفاق الانتخابات التشريعية للسنة المقبلة، بعد أن نجح في تحصيل أغلبية مريحة في كبرى المدن المغربية، وتحديدا في الدار البيضاء والرباط والقنيطرة وأغادير. وأفادت الصحيفة، بأنه وفقا للخبير المغربي، لم يكن من المتوقع أن يتمكن حزب العدالة والتنمية من تحقيق مثل هذه النتيجة، نظرا لحملة التشويه التي طالته من قبل بقية الأحزاب، والعلاقة الحرجة التي تربطه بالقصر، والقصور الإعلامي الذي يعاني منه، في ظل امتناع وسائل الإعلام المحلية عن تغطية تحركاته.