اعلنت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، أن بلادها لم تُخف أبدا أنها تورد معدات عسكرية للسلطات السورية الرسمية ،بهدف مكافحة الإرهاب، فيما قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، ان تحديد مصير الرئيس السوري بشار الأسد من مهام
اعلنت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، أن بلادها لم تُخف أبدا أنها تورد معدات عسكرية للسلطات السورية الرسمية ،بهدف مكافحة الإرهاب، فيما قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، ان تحديد مصير الرئيس السوري بشار الأسد من مهام الشعب السورى فقط.
وكشفت زاخاروفا، يوم امس الاثنين، لدى تعليقها على فحوى المكالمة الهاتفية ، بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري ، أن الأخير استفسر من لافروف عن طبيعة المساعدات العسكرية التي تقدمها موسكو للسلطات السورية. وتابعت إن وزير الخارجية الروسي أكد لنظيره الأمريكي أن مثل هذه المساعدات كانت روسيا ولا تزال تقدمها لسوريا دوما، مشيرا إلى أن الجانب الروسي لم يخف أبدا أنه يقدم المعدات العسكرية للسلطات السورية الرسمية بهدف مكافحة الإرهاب. من جهته ، قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، ان بلاده وإسبانيا تتشاطران الرأي بشأن أسس نزع فتيل الأزمة السورية من خلال وضع «نهاية للتطرف والطائفية» والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية بين أطراف النزاع الدائر في البلد العربي. واوضح ظريف ان الموضوع السورى يجب ان يحل بالطرق السياسية، وفيما يتعلق بتحديد مصير الرئيس الأسد قال إنها من مهام الشعب السورى فقط . واضاف ان من يضع الشروط حول انتخاب الرئيس السوري، يساهم فى استمرار الحرب فى سورية ، لانهم يفرضون قرارهم على سورية بدلا من ان يتخذ الشعب السوري قراره بانتخاب الرئيس. وأكد على انه لا حلَ عسكريا للازمة السورية، و ان مواقف ايران واسبانيا متقاربة فيما يتعلق باستخدام الاساليب السلمية لتسوية الازمة السورية، ونعتقد ان الشعب السوري هو الذى يقرر مستقبل بلاده فقط.
ياتي ذلك فيما أكد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، في مؤتمر صحفي، في باريس، أن القوات الفرنسية لن تقوم بتدخل بري في سوريا لمكافحة تنظيم «داعش »،مستدركا ان بلاده ستجري طلعات استطلاع ابتداء من اليوم الثلاثاء فوق سوريا من اجل تنفيذ "ضربات" ضد التنظيم . وقال هولاند ان «إرسال قوات فرنسية برية إلى سوريا سيكون غير منطقي وغير واقعي، لن نقوم بتدخل بري، مثلما اننا لا نقوم بمثل هذا التدخل في العراق». واوضح ان بلاده ستجري طلعات استطلاع فوق سوريا من اجل تنفيذ "ضربات" على داعش مستبعدا اية "عملية برية" ، واضاف "طلبت من وزير الدفاع العمل على اجراء طلعات استطلاع ابتداء من الغد فوق سوريا ستجيز لنا التخطيط لضربات ضد داعش (تسمية اخرى للتنظيم المتشدد) مع الاحتفاظ باستقلالية تحركنا وقرارنا". واضاف ان "ما نريده اليوم في سوريا هو معرفة ما يحضر ضدنا وما يجري ضد الشعب السوري". واضاف "انه الشرط لنتمكن من امتلاك القدرة على التدخل في هذا الشكل، ثم بعد ذلك وحسب المعلومات التي نكون قد جمعناها والمعلومات الاستخبارية والاستطلاع الذي قمنا به، سنكون جاهزين لتوجيه ضربات". وتشارك فرنسا في اطار التحالف الدولي في شن ضربات على مواقع تنظيم داعش في العراق. وقد رفضت من قبل اية مشاركة في المناطق التي سيطر عليها التظيم في سوريا. الى ذلك ، قال المرصد السوري لحقوق الانسان، امس الاثنين إن مقاتلي داعش سيطروا على حقل نفطي في منطقة صحراوية بوسط سوريا حيث يقاتل الجيش لاستعادة المنطقة من المتشددين. وأضاف المرصد إن حقل جزل الواقع إلى الشمال الغربي من مدينة تدمر أصبح الآن تحت سيطرة التنظيم بالكامل.
