عدَت لجنة الخدمات والإعمار في مجلس النواب، أمس الاثنين، شركات الطيران الخاصة "غير رصينة ودون المستوى المطلوب"، وأكدت أن وزير النقل باقر جبر الزبيدي طلب وقتاً لمعالجة مشاكل الخطوط الجوية العراقية خلال استضافته في وقت سابق، فيما لفتت إلى أن مراقبة عمل

عدَت لجنة الخدمات والإعمار في مجلس النواب، أمس الاثنين، شركات الطيران الخاصة "غير رصينة ودون المستوى المطلوب"، وأكدت أن وزير النقل باقر جبر الزبيدي طلب وقتاً لمعالجة مشاكل الخطوط الجوية العراقية خلال استضافته في وقت سابق، فيما لفتت إلى أن مراقبة عمل الوزارة من ضمن واجبات اللجنة.

وقال رئيس لجنة الخدمات والإعمار ناظم الساعدي في حديث لـ (المدى برس) إن "من واجبنا مراقبة عمل وزارة النقل وقطاع النقل من ضمن القطاعات التي تشرف عليها الوزارة ونراقب عملها"، مبيناً أن "استضافة وزير النقل باقر الزبيدي في وقت سابق، تضمنت توجيه أسئلة خاصة عن قطاع الطيران وسبب منع طائراتنا من عبور الأجواء الأوروبية ورداءة الغذاء المقدم وتأخر وصول الحقائب وملاك الطائرات العراقية". وأضاف الساعدي أن "الوزير طلب بعض الوقت لمعالجة هذه المشاكل فيما اعتذر عن إعطائنا بعض الوقت لحل المشاكل الأخرى لتعلقها بمنظمات دولية خاصة كما هو الحال بالنسبة لقضية منع دخول الطائرات العراقية للأجواء الأوروبية".وأكد الساعدي أن "شركات الطيران الخاصة غير رصينة ودون المستوى المطلوب"، لافتاً إلى ضرورة أن "تكون تلك الشركات عملاقة".
وكانت لجنة الخدمات النيابية كشفت في (7 آب 2015) عن استضافة وزير النقل باقر الزبيدي الشهر الحالي، لمعرفة أسباب منع دول أوروبية للطيران العراقي من دخول مجالها الجوي، فيما لفتت إلى أن الوزارة تعاملت مع شركات "مرتبطة بها" في مطار بغداد الدولي، حمّل مصدر في شركة الخطوط الجوية العراقية إدارتها مسؤولية سحب الرخصة.
ووقع العراق في أيار 2008، عقدين الأول مع شركة (بوينغ) الأميركية لشراء 40 طائرة، والثاني مع شركة (بومباردير) الكندية، لشراء 10 طائرات، في حين بيّنت وزارة المالية أن القيمة الإجمالية للعقدين تبلغ خمسة مليارات دولار.
تسلم العراق منذ نهاية عام 2012 وحتى شهر آذار عدداً من طائرات البوينغ ضمن العقد الموقع مع الشركة والذي من المؤمل أن ينتهي نهاية عام 2018، كما تسلم طائرات بومباردييه CRJ900 خلال الأعوام الماضية.