إذا ما تقبلنا الشيب الطبيعي برضا وأمل في أن يطول الخريف فهل لنا أن نسأل عما يُسبب الشيب المبكر فربما كان في معرفة أسبابه وقاية منه! الواقع أن الشيب المبكر حدث يمكن رصده والتنبؤ ببعض مسبباته وان كان جمعها كلها في باقة واحدة مازال أحد مهام العلم قيد ال
إذا ما تقبلنا الشيب الطبيعي برضا وأمل في أن يطول الخريف فهل لنا أن نسأل عما يُسبب الشيب المبكر فربما كان في معرفة أسبابه وقاية منه! الواقع أن الشيب المبكر حدث يمكن رصده والتنبؤ ببعض مسبباته وان كان جمعها كلها في باقة واحدة مازال أحد مهام العلم قيد البحث.
- الضغوط النفسية: القلق المرضي والاكتئاب والتعرض للصدمات العصبية وتفاصيل الحياة اليومية المستمرة التى تدعو للإحباط واليأس والانفعالات العاطفية الحادة التى تعقب فقد عزيز أوالتعرض لنكبة مفاجئة كلها قد تكون عوامل فاعلة تشل قدرة الخلايا على العمل.
- بعض من الأمراض العضوية: أمراض الغدة الدرقية قد تصيب الإنسان بالشيب المبكر كما ان مرض الإنسان لفترات تستدعى البقاء فى الفراش لفترات طوال أو أمراض الجهاز المناعي. الملاحظ أيضا أن الشعر يتأثر بفترات إنهاك الجسد أو زيادة اعبائه فأول ما تشكو منه السيدة الحامل هو سقوط الشعر وتقصفه.
- أسباب غذائية: نقص بعض العناصر الغذائية خاصة تلك التي ترتبط بحيوية الإنسان وأدائه قد ترتبط بحالات الشيب المبكر مثل نقص الحديد والنحاس ومجموعة فيتامين ب. وتشير دراسة حديثة إلى أن نقص الزنك تحديداً قد يُعجـِّل بالشيب لذا فإن تناول الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة واللحوم ومنتجات الألبان والمأكولات البحرية واللوبيا والفجل وكلها مواد غذائية تحتوى على نسب عالية متفاوتة من الزنك الذى يكفي أن نتناوله في حدود ٨ ملغم لنحصل على الجرعة الكافية منه يومياً.
- هل من علاج للشيب المبكر؟
يعتمد علاج الشيب المبكر فى حدود متاحة على اتقاء أسبابه كعلاج أسباب الضغوط النفسية وفهم دوافعها والاهتمام بأحوال الصحة عموما.