آفاق الديمقراطية التركية "قاتمة" بسبب تواطؤ أردوغان والجيش
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها أن تراجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعاد السلطة السياسية إلى المؤسسة العسكرية، ومن ثم باتت آفاق الديمقراطية التركية قاتمة جرّاء التواطؤ بين أردوغان

آفاق الديمقراطية التركية "قاتمة" بسبب تواطؤ أردوغان والجيش

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها أن تراجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعاد السلطة السياسية إلى المؤسسة العسكرية، ومن ثم باتت آفاق الديمقراطية التركية قاتمة جرّاء التواطؤ بين أردوغان والجيش.ويكتسب الجيش التركي أرضية تتجاوز مجرد الشعور الإقليمي فمن الناحية الفنية يعمل الجيش بناءً على أوامر من الحكومة عندما يتعلق الأمر بالمسلحين الأكراد ولكن من الناحية السياسية والإيديولوجية فإن تسلسل القيادة في الواقع على العكس من ذلك. وبحسب الصحيفة، فإن استئناف الأعمال العدائية ضد المسلحين الأكراد يُعد هزيمة فادحة للرئيس أردوغان الذي يتنازل بذلك عن السيطرة السياسية للجيش التركي، مقابل تعزيز حكمه الاستبدادي، الأمر الذي تصفه الصحيفة بأنه انتصار باهظ الثمن لأردوغان، الذي أعتاد أنصار الديمقراطية الاحتفاء به في السابق لنجاحه في ترويض الجيش، وكأن أردوغان في طريقه لأن يكون الرئيس التركي الذي جلب السلام إلى البلاد.

داعش" تجسس إلكترونيا على وزراء فى حكومة بريطانيا

قالت صحيفة التايمز، إن متطرفين في سوريا قاموا باختراق حسابات بريد إلكتروني وزارية بريطانية، في عملية تجسس متطورة أعلن عنها "المقر العام للاتصالات الحكومية"، وهي هيئة بريطانية مختصة بالأمن. وذكرت الصحيفة- في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- أن تحقيقًا أجرته هذه الوكالة المخابراتية كشف عن أن متطرفين ينتمون لتنظيم داعش كانوا يستهدفون المعلومات التي يحتفظ بها بعض أكبر الوزراء في حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ومن بينهم وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي. وأشارت إلى أنه من المعلوم أن أحد زعماء المؤامرة على الأقل قُتل في غارة جوية أثناء عملية عسكرية أعلن عنها كاميرون الأسبوع الماضي، لافتة إلى أنه باختراق المكاتب الخاصة لوزراء بارزين في الحكومة البريطانية، من الممكن أن يكتشف المتطرفون الفعاليات التى كان من المتوقع أن تحضرها شخصيات حكومية وأعضاء من العائلة المالكة. ومن غير الواضح ما هي المعلومات التي تمكن المتطرفون من الوصول إليها، ومع ذلك، تم إبلاغ المسؤولين بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية، بما في ذلك تغيير كلمات المرور. واختتمت تقريرها بالقول إن هذه الفضيحة تظهر مدى تطور ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب" نظرًا لقدرات داعش الإلكترونية، لافتة إلى أنه من المعروف أنه تم تجنيد قراصنة كمبيوتر من جانب هذا التنظيم الإرهابى بهدف "استهداف الغرب بفاعلية".

التوسع العسكري الروسي في سوريا جزء من اتفاق سري مع إيران

قالت مصادر استخباراتية أمريكية إن مسؤولين روس ناقشوا خطة عسكرية مشتركة محتملة مع قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، خلال زيارته لموسكو، تموز الماضي. وأوضحت المصادر لشبكة فوكس نيوز، الإخبارية الأمريكية، الجمعة، أن تصعيد الوجود العسكرى الروسي في سوريا بدأ بعد أيام من لقاء سري جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسليمانى في موسكو، نهاية تموز. وتقول فوكس نيوز إنها علمت أن بوتين وسليماني ناقشا خطة عسكرية مشتركة من أجل سوريا خلال اللقاء. وأشار مسؤول استخباراتي أمريكي، إلى أن روسيا لم تعد تكتفي بالدور الاستشارى، بل تشارك في قيادة الحرب في سوريا. وأضافت المصادر الاستخباراتية أن بالإضافة إلى ما ذكر مسبقا عن إرسال روسيا 50 من مشاة البحرية و100 وحدة سكنية متنقلة و قاذفات قنابل وناقلات جنود مدرعة من طراز بي. تي. آر-82ايه وشاحنات كاماز العسكرية واثنتين من سفن الإنزال الروسية في سوريا، أنشأت موسكو مرافق إتصال وطيران واستخبارات لنشر قوة هجومية قوية . المسؤولون الذين راقبوا التحركات، يقولون إنهم رأوا أكثر من 1000 من القوات الروسية المقاتلة، بعضهم يرتدون نفس ملابس وحدات القوات الخاصة، الذين كان قد تم إرسالهم إلى شبه جزيرة القرم وأوكرانيا. فيما البعض الآخر هم متخصصون لوجستيون وخبراء أمنيون يتمركزون في القواعد الروسية التى يجري توسيعها.